اصطاد علماء على متن سفينة أبحاث قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية، مخلوقا بحريا غير معروف من قبل، يتمتع بـ20 ذراعا، وجسم غريب الشكل.

وكانت بعثات أجريت بين عامي 2008 و2017، تهدف للبحث عن حيوانات تعرف باسم "بروماكورينوس" أو "نجوم أنتاركتيكا ذات الريش".

ويقول الباحثون إن "بروماكورينوس" رغم تشابهه مع حيوانات المحيطات اللافقارية الأخرى كنجم وخيار البحر، إلا أنه يتميز بحجمه الكبير وبأسلوب سباحته الغريب.

وبمقدور "بروماكورينوس" العيش في أعماق تصل إلى 6500 قدم، علما أن العلماء أكدوا عثورهم على 4 أنواع من هذا الكائن لم يتم رصدها من قبل.

وسيعكف الباحثون على تحليل الحمض النووي والتشكيل البيولوجي لهذه الكائنات، بغرض كشف المزيد عن قدراتها، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتاركتيكا المحيطات الحمض النووي أنتاركتيكا اكتشافات أنتاركتيكا المحيطات الحمض النووي

إقرأ أيضاً:

جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف العلماء جسيما في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم “تيليوس”، وهو عبارة عن فقاعة كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك.

وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني “الكمال”)، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية.

اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ”دوائر الراديو الغريبة” في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن “تيليوس” يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية.

يتميّز “تيليوس” بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia – أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير.

يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع “تيليوس”: إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام.

المثير للاستغراب أنه – وفقا للنماذج الحسابية – كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين.

يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن “تيليوس” قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax – وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ”نجم زومبي”.

بينما تتطابق بعض خصائص “تيليوس” مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير – على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل.

يُضفي التناسق شبه المثالي لـ”تيليوس” طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط.

ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ”تيليوس” إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته.

من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين.

المصدر: mail.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تم طرخه رسميا.. معالج شاومي XRING O1 بقدرات خارقة تتحدى كوالكوم وآبل
  • يقرأ ويكتب ويُفتح بالسكين.. رقي بمواصفات مميزة يصل كركوك
  • الكاتب الأردني محمد النابلسي: الأطفال العمانيون الباحثون عن المعرفة لديهم استعداد للدخول في حوار عميق حول أفكار فلسفية
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • مسؤول عسكري أمريكي يحذر من الاستهانة بقدرات اليمنيين
  • لابتوب ذكي بقدرات غير مسبوقة.. تكنو تقدم MEGABOOK S16 بتقنيات متقدمة
  • جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
  • العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪