الجزيرة:
2025-10-20@16:14:23 GMT

مسؤول أممي: الوضع في السودان يائس ولا أحد يهتم

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

مسؤول أممي: الوضع في السودان يائس ولا أحد يهتم

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من أن الوضع في السودان "يائس" والمجتمع الدولي "لا يلاحظ ذلك"، مشيرا بالخصوص إلى أوضاع النازحين الذين يحاولون الفرار من البلد الغارق في الحرب.

وقال غراندي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأحد إن هذه الأزمة الخطيرة للغاية (أزمة حقوق الإنسان وأزمة الاحتياجات الإنسانية) تمر دون أن يلاحظها أحد تقريبا في مجتمعنا الدولي" المنشغل بأزمات أخرى، من أوكرانيا إلى غزة.

وأوضح أنه منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023 "نزح أكثر من 10 ملايين شخص من ديارهم"، بينهم أكثر من مليوني سوداني لجؤوا إلى دول أخرى.

لكن "ما يثير القلق" بالنسبة للمسؤول الأممي هو أن "الناس بدؤوا ينتقلون إلى ما هو أبعد من الجوار المباشر، في محاولة منهم للعثور على المساعدة في مكان أبعد".

وأضاف "على سبيل المثال، شهدنا زيادة كبيرة في عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوغندا"، مشيرا إلى أن 40 ألف شخص وصلوا إلى هذه الدولة التي لا تربطها حدود مشتركة مع السودان.

وتقع أوغندا جنوبي دولة جنوب السودان الغارقة بدورها في أزمة متعددة الأبعاد.

عناصر من قوات الجيش السوداني (الفرنسية) تحذير ومخاطر

وتابع "لقد حذرنا الأوروبيين"، مشددا على أنه إذا ظلت المساعدات الإنسانية للسودان غير كافية فإن السودانيين "سيواصلون المضي قدما" على طريق الهجرة.

وحذر المفوض السامي من أنه "للأسف، بدأت هذه الأزمة تؤثر على المنطقة بأكملها بطريقة خطيرة للغاية".

وتستقبل كل من تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى عشرات آلاف اللاجئين السودانيين، وكذلك تفعل مصر الحدودية مع السودان.

ولفت غراندي إلى أن "وصول أعداد كبيرة من اللاجئين من بلد غير مستقر مثل السودان أخاف الحكومة المصرية" التي فرضت قيودا على وصولهم، مشيرا إلى أن القاهرة أبقت على قسم كبير من هذه القيود على الرغم من الدعوات التي وجهت إليها لتخفيفها.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 تدور حرب طاحنة بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق الفريق محمد حمدان دقلو.

وخلّفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، في حين يواجه نحو 26 مليون سوداني انعداما حادا في الأمن الغذائي.

وقد أُعلنت حالة المجاعة بمخيم زمزم الواقع في إقليم دارفور قرب مدينة الفاشر حيث شنت قوات الدعم السريع في نهاية الأسبوع الماضي هجوما "واسع النطاق" بعد حصار استمر أشهرا عدة.

وبحسب خبراء أمميين، فإن هجمات قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها تسببت في 2023 بمقتل ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: وضع غزة كارثي ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها

قال منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" هاميش يونغ، إن نوعية المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون في قطاع غزة لا تقل أهمية عن كميتها.

وشدد في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، على ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

وقال يونغ إن الفلسطينيين في غزة بحاجة لخيام ومشمعات (أغطية بلاستيكية)، ومياه شرب نظيفة.

وشدد على الحاجة الماسة لتوفير الوقود والمعدات الضرورية لإنتاج المياه وتوزيعها، إلى جانب أنابيب إصلاح الآبار ومحطات التحلية.

وكان المسؤول الأممي يتحدث بينما ينتظر شاحنات المساعدات مع فريقه على الطريق المؤدية إلى معبر كيسوفيم شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال يونغ: "لدينا 50 شاحنة بانتظار الإذن للتحرك وجلب مستلزمات طبية ومواد نظافة ضرورية لإنقاذ حياة الأطفال".

وسمحت إسرائيل بدخول 653 شاحنة مساعدات لغزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وهذا الرقم يقل كثيرا عن الكمية المفترض دخولها بموجب الاتفاق، والتي تبلغ 600 شاحنة يوميا.

وسمحت الأحد بدخول 173 شاحنة مساعدات بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود، فيما لم تدخل يومي الاثنين والثلاثاء أية مساعدات، وعاودت الأربعاء السماح بدخول 480 شاحنة.

ووصف المسؤول الأممي الوضع في قطاع غزة بالكارثي، مشيرا إلى أن جميع المستشفيات إما دمرت أو تضررت بشدة، فيما يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمأوى.

وأكد أن اليونيسيف بحاجة لقدر كبير من الإمدادات الغذائية من أجل معالجة أثار المجاعة في شمال قطاع غزة.

وأضاف: "هناك حاجة عاجلة لبذل أقصى الجهود من أجل إدخال جميع هذه الإمدادات التي أتحدث عنها".

وشدد على أن "الأطفال في غزة بحاجة ماسة إلى هذا الدعم، ولا ينبغي أن نجلس وننتظر الحصول على هذه الإمدادات".

وقال: "يجب أن تكون هناك 600 شاحنة محمّلة بالإمدادات يوميا، وتشمل مجموعة كاملة من المواد القادمة من القطاع الخاص والمورّدين التجاريين، إضافة إلى المساعدات الإنسانية الحيوية المقدمة من اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.

وذكر أن القطاع بحاجة أيضا إلى نحو 50 شاحنة وقود يوميا، وغاز الطهي الذي أكد أنه ضروري جدا للسكان في غزة.

وأكد أن الوصول الآمن داخل القطاع شرط أساسي لتوزيع المساعدات، وقال: "نحتاج إلى حرية الحركة في جميع أنحاء غزة، حتى نتمكن من إيصال الإمدادات إلى أكثر الأطفال ضعفا، وإلى أمهاتهم وعائلاتهم الذين يعتنون بها".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اعتقال شاب فلسطيني في الولايات المتحدة بزعم علاقته بهجوم 7 أكتوبر الاحتلال يمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في دير عمار غرب رام الله غزة: المساعدات الواصلة "نقطة في بحر" الاحتياجات الأكثر قراءة لبنان: ضحايا بغارات إسرائيلية عنيفة استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 7/2025 إسرائيل تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا بينهم 67 طفلا في "مقابر الأرقام" سلطة النقد: العمل جارٍ لإعادة تقديم الخدمات المصرفية في غزة بأقرب وقت عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تقصف «الأبيض» بمسيرة انتحارية
  • مسؤول أممي يُطلع الرئيس عباس على نتائج زيارته لقطاع غزة
  • محافظ المهرة يبحث مع وفد أممي أوضاع اللاجئين وآليات تحديث بياناتهم
  • الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع.. كيف غيّر مسار الحرب ودمّر اقتصاد السودان؟
  • حاكم دارفور: هجمات الدعم السريع على الفاشر ترقى للإبادة الجماعية
  • مسؤول أممي يؤكد تصميم الأمم المتحدة على زيادة المساعدات إلى غزة
  • مسؤول أممي: عمل كبير يجب القيام به لانتشال الجثث في غزة
  • مسؤول أممي: نطاق الدمار بغزة لا يمكن تصديقه وخطتنا الإغاثية واسعة
  • مسؤول أممي: نطاق الدمار بغزة لا يمكن تصديقه
  • مسؤول أممي: وضع غزة كارثي ونوعية المساعدات لا تقل أهمية عن كميتها