صحيفة البلاد:
2025-05-11@09:52:09 GMT

«فالورانت».. لعبة التصويب التكتيكي

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

«فالورانت».. لعبة التصويب التكتيكي

البلاد – الرياض

تعتبر “فالورانت” هي لعبة التصويب التكتيكي؛ إذ تقوم على الفريق وإطلاق النار من منظور الشخص الأول في المستقبل القريب، حيث يتحكم اللاعبون بمجموعة من الشخصيات التي تأتي من عدد كبير من البلدان والثقافات حول العالم. وفي وضع اللعبة الرئيس، ينضم اللاعبون إلى الفريق المهاجم، أو المدافع وكل فريق لديه خمسة لاعبين.

الشخصيات لديها قدرات فريدة ويستخدمون نظامًا ماليًا لشراء قدراتهم وأسلحتهم ودروعهم. تحتوي اللعبة على مجموعة متنوعة من الأسلحة؛ مثل المسدسات، والبنادق الرشاشة، والبنادق، والرشاشات الثقيلة، والبنادق الهجومية، وبنادق القنص. كما أن الأسلحة مثل “Spectre” و “Odin” لها ارتداد كبير، يجب أن يتحكم بها اللاعب حتى يتمكن من إطلاق النار بدقة.


في وضع اللعبة الرئيس، تُلعب المباراة على أكثر من 25 جولة؛ لذا فإن الفريق الأول الذي يفوز بـ 13 جولة يحسم المباراة. يمتلك الفريق المهاجم قنبلة تسمى «سبايك» التي يحتاجون إلى زرعها في الموقع المحدد. إذا نجح الفريق المهاجم في زرع «سبايك» وانفجرت، فسيحصل على نقطة، وإذا نجح الفريق المدافع في إبطال «سبايك»، أو انتهاء وقت الجولة، فسيحصل الفريق المدافع على نقطة، وإذا قُتل جميع أعضاء الفريق، فإن الفريق المنافس يكسب نقطة.
وبعد 12 جولة، ينتقل الفريق المهاجم إلى الفريق المدافع والعكس صحيح.

أما في وضع سبايك راش، فتُلعب المباراة على 7 جولات؛ لذا فإن الفريق الأول الذي يفوز بأربع جولات يحسم المباراة. صُمم هذا الوضع لتقليل طول اللعب بشكل أكبر، تكون عمليات اختيار الفريق المهاجم أو المدافع عشوائية في كل جولة، ويحمل كل لاعب مهاجم على «سبايك» الذي يمكنهم زراعتها في أي موقع.
وتتميز لعبة فالورانت بإصدار عملاء جُدد كل فترة، وفي الحقيقة فكرة العملاء الجُدد تطور اللعبة بشكل كبير وتُضيف لها بُعدًا إستراتيجيًا كبيرًا؛ لأن كل شخصية تأتي مع مهارات وقدرات مختلفة وجديدة تنوع من أسلوب اللعب. وتقدم فالورانت شخصية غيكو أحدث الشخصيات المُنضمة إلى اللعبة وربما تكون شخصية غيكو هي الشخصية الأكثر إثارة للفضول بين جميع شخصيات اللعبة.

غيكو يمتلك مجموعة من المهارات والقدرات المميزة جدًا لدرجة تجعلنا نعتقد أنها الشخصية الأكثر تعقيدًا ومجهودًا بين جميع شخصيات لعبة فالورانت، وتم الكشف عن الشخصية مُنذ عدة أيام فقط في نهائيات بطولة الأبطال بالبرازيل. الشخصية تنتمي إلى شخصيات الـ Initiator وهو رقم 6 بين الشخصيات التي تنتمي إلى هذه النوعية من الشخصيات، وشخصيات الـ Initiator تكون مخصصة لاقتحام القاعدة وأخذ السيطرة عليها لأنها في معظم الوقت تمتلك بعض المهارات الخاصة، التي تمكنها من اكتشاف القاعدة أو إحداث إعماء للأعداء.
وبالعودة إلى غيكو نجد أن من أكثر شخصيات فالورانت تميزًا؛ لأن الشخصية تمتلك 4 كائنات خرافية أسطورية تساعده على القتال، وهذه الشخصيات تمثل مهارات الشخصية وقدراتها في نفس الوقت، فهو يستخدم كل كائن من الكائنات للقيام بحركة معينة. المهارة خاصة بالكائن Dizzy ويمكن لغيكو استخدامها عن طريق إطلاقها في الهواء وأثناء ذلك تقوم Dizzy بالشحن وإطلاق متفجرات بلازمية تجاه الأعداء على طول خط، وفي نفس الوقت عندما يصاب الأعداء بانفجارات البلازما، فإنهم يفقدون البصر، وعندما تنتهي Dizzy من عملها تتحول إلى كرة صغيرة جدًا خاملة، وهنا يجب على غيكو التعامل مع الكرة واحتواؤها من جديد حتى يتمكن من استدعاء Dizzy من جديد بعد مرور فترة زمنية قصيرة.


وباستدعاء وإطلاق الكائن Wingman يمكن إرساله خلف الأعداء للبحث عنهم، وأثناء البحث يقوم Wingman بإطلاق انفجار ارتدادي تجاه أول عدو يراه أثناء السعي. كما يمكن استخدام Wingman لاستخدام الـ Spike فيمكن له أن يقوم بعملية إحلال الـ Spike المزروعة في القاعدة، كما يمكن أن ترسله لزراعة الـ Spike وفي هذه الحالة يجب أن يمتلك غيكو الـ Spike بالفعل حتى يتمكن من إرسال Wingman لزراعتها.
وبعد أن ينتهي Wingman من عمله فإنه يتحول إلى كرة صغيرة جدًا خاملة ويجب على غيكو التفاعل مع الكرة وأخذها حتى يتمكن من إعادة الشحن لاستخدامه بعد فترة قصيرة. ويمكن استدعاء Mosh Pit واستخدامها كقنبلة لرميها على الأعداء، وكتأثير إضافي فإن Mosh Pit قادرة على الانقسام عند وصولها إلى الارض لتتحول إلى قنابل عديدة لتغطي منطقة أكبر، وتنفجر بعد مرور فترة زمنية قصيرة جدًا. كما يمكن لغيكو استدعاء Thrash والارتباط بعقلها، وبعد ذلك يقوم بالتحكم بها وإرسالها إلى أرض العدو، ويمكن تفعيلها لتندفع نحو الأمام وتنفجر بعد ذلك، لتحجز أي عدو في نطاق محدود جدًا.

وعندما تنتهي Thrash من عملها، فهي تعود إلى حالتها الخاملة داخل كرة صغيرة ويجب على غيكو هنا التفاعل مع الكرة، وأخذها من جديد حتى تقوم بإعادة الشحن لاستخدامها من جديد بعد مرور فترة العد التنازلي، ولكن يجب الملاحظة أن كرة Thrash يمكن استعادتها مرة واحدة فقط.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الفریق المهاجم من جدید

إقرأ أيضاً:

كاتب أمريكي: ترامب بدأ يفهم لعبة نتنياهو

#سواليف

أشار الكاتب الأمريكي #توماس_فريدمان إلى أن زيارة #ترامب المقبلة إلى المنطقة، واجتماعه مع قادة السعودية والإمارات وقطر دون وجود نية للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، تعكس تحولًا لافتًا في فهم الواقع الإقليمي، وتحديدًا أن “حكومة الاحتلال الحالية باتت تتصرف بطريقة تضر بالمصالح الحيوية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.

وأضاف #فريدمان، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أن نتنياهو ظنّ أنه قادر على جعل #ترامب أداة في خدمته، إلا أن #المفاوضات الأمريكية المستقلة مع كل من حماس وإيران وجماعة أنصار الله #الحوثي اليمنية، أوصلت رسالة واضحة إلى نتنياهو بأنه لا يتحكم بالإدارة الأمريكية، وهو ما أدخله في حالة من الذعر.

وأعرب فريدمان عن قناعته بأن الجمهور الإسرائيلي عمومًا لا يزال يرى نفسه حليفًا وثيقًا للأمريكيين، والعكس كذلك، لكن “الحكومة اليمينية المتطرفة ذات الطابع الديني المتطرف التي يقودها نتنياهو لم تعد حليفًا فعليًا للولايات المتحدة”، مشيرًا إلى أنها أول حكومة في تاريخ الاحتلال تجعل من ضم الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من قطاع غزة أولوية، بدلاً من السعي للسلام مع دول الجوار العربي.

مقالات ذات صلة معاريف: ترامب “باع” إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية 2025/05/10

واعتبر فريدمان أن هذا الواقع “مرير وصعب البلع” بالنسبة لكثير من أصدقاء “إسرائيل” في واشنطن، إلا أن عليهم تقبّله، لأن الحكومة الحالية تقوّض عمداً الهيكل الأمني الإقليمي الذي بنته الولايات المتحدة منذ عام 1973 بعد حرب أكتوبر، عندما أرسى الرئيس ريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر نظامًا يضمن تفوق واشنطن على موسكو في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن هذا النظام استند لعقود إلى التزام مشترك أميركي-إسرائيلي بحل الدولتين، وهو ما حاول ترامب شخصيًا الترويج له خلال ولايته الأولى عبر خطة لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بجانب الاحتلال، شريطة اعتراف الفلسطينيين بـ”إسرائيل” وقبول نزع سلاح دولتهم.

لكن، بحسب فريدمان، #حكومة_نتنياهو جعلت من مشروع الضم أولوية منذ تسلمها الحكم في أواخر 2022، أي قبل عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر 2023.

وعلى مدار عام، طالبت إدارة بايدن نتنياهو باتخاذ خطوة واحدة لصالح الاستقرار: الشروع في حوار مع السلطة الفلسطينية حول حل الدولتين مقابل توقيع اتفاق تطبيع بين الاحتلال والسعودية، الأمر الذي كان سيمهد لتوقيع معاهدة أمنية أميركية-سعودية لمواجهة إيران وتقليص النفوذ الصيني. لكن نتنياهو رفض ذلك بسبب رفض شركائه المتطرفين في الحكومة، الذين هددوه بإسقاطها، وهو ما لم يكن بإمكانه المخاطرة به نظراً لمحاكمته في قضايا فساد.

واعتبر فريدمان أن نتنياهو، بهذا السلوك، فضّل مصالحه الشخصية على مصالح الاحتلال والولايات المتحدة، وتسبب في إفشال إمكانية تطبيع مع السعودية كانت ستفتح الأبواب أمام الاحتلال للعالم الإسلامي، وتخفف التوترات بين المسلمين واليهود، وتعزز الهيمنة الأميركية في المنطقة لعقد إضافي.

ولفت إلى أن السعودية وواشنطن قررتا، بعد مماطلات نتنياهو، المضي في التفاهمات الثنائية دون إشراك الاحتلال، وهو ما وصفه بخسارة حقيقية لـ”إسرائيل” واليهود.

وحذر فريدمان من أن الوضع مرشح للتدهور، مشيرًا إلى أن نتنياهو يستعد لإعادة اجتياح قطاع غزة، في خطة تهدف إلى حشر الفلسطينيين في “زاوية مغلقة بين البحر والحدود المصرية”، مع تسريع وتيرة الضم الفعلي في الضفة الغربية.

وأوضح أن هذه الخطة لا تهدف إلى تسليم غزة لسلطة فلسطينية معتدلة، بل لإبقاء القطاع تحت احتلال عسكري دائم، بهدف غير معلن يتمثل في دفع الفلسطينيين إلى الرحيل الجماعي. واعتبر أن هذه السياسة ستقود إلى “تمرد دائم”، أشبه بـ”فيتنام على شواطئ المتوسط”.

وأورد الكاتب تصريحات وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش خلال مؤتمر صحفي في 5 مايو، قال فيها: “نحن نحتل غزة لنمكث فيها. لا دخول ولا خروج بعد الآن”، مؤكداً أن الاحتلال ينوي حصر السكان الفلسطينيين في أقل من ربع مساحة القطاع.

ونقل فريدمان عن محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” العبرية، “عاموس هارئيل”، أن الاحتلال سيستخدم قوة مفرطة لتقليل خسائره البشرية، ما سيؤدي إلى دمار واسع للبنية التحتية المدنية المتبقية في غزة، وتزايد أعداد الضحايا المدنيين، كما سيفتح المجال لملاحقات قانونية دولية متزايدة بحق قادة الاحتلال وضباطه، وعلى رأسهم رئيس الأركان الجديد إيال زمير.

وأضاف أن استمرار هذه السياسات قد يزعزع استقرار الأردن ومصر، وهما ركيزتان أساسيتان في النظام الأمني الذي بنته الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إذ تخشى العاصمتان من دفع الفلسطينيين قسرًا إلى أراضيهما، ما سيخلق موجات فوضى داخلية عابرة للحدود.

واختتم فريدمان مقاله بتحذير من أن “كلما بدا المستقبل الفلسطيني أكثر بؤسًا، قلّت احتمالات انخراط الدول العربية في شراكة أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة والاحتلال”، وهو ما يهدد بتقويض ميزان القوى ضد إيران والصين، ويزيد من العبء العسكري على واشنطن.

وختم بالقول: “لديك حسّ سليم في الشرق الأوسط، سيد ترامب. استمع إليه. وإلا فإن أحفادك من اليهود سيكونون أول جيل ينشأ في عالم تُعتبر فيه إسرائيل دولة منبوذة”. وأضاف: “نحن من قتل هؤلاء الأطفال. يجب ألا نُشيح أبصارنا. علينا أن نستيقظ ونصرخ: أوقفوا هذه الحرب”.

مقالات مشابهة

  • رحيله وارد.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن ربيعة
  • بعد الإعلان عنها رسميًا.. نظرة على لعبة Europa Universalis V
  • تعميم هام لقضاة (الشخصية) بشأن قضايا القسمة
  • كاتب أمريكي: ترامب بدأ يفهم لعبة نتنياهو
  • ناير على بعد خطوة من الصعود إلى “الليغ1”
  • 6 ميداليات آسيوية لـ «مصارعة الذراعين»
  • بسبب لعبة كرة قدم ومزحة.. جريمة قتل حصلت في لبنان
  • لعبة الساحات المفتوحة.. استدعاء 45 لاعبة لتدريبات المنتخب العراقي
  • منظمة طفل الحرب تطلق لعبة تعليمية مطورة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم
  • كيفية منع ميتا إيه آي من التدريب بواسطة البيانات الشخصية