أطلق معهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم، اللقاء التعريفي للطلبة الجدد المقبولين في برنامج دراسات الدكتوراه، وبرامج الماجستير للعام الأكاديمي (2023 / 2024 ).
ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالمعهد للعام الأكاديمي المقبل 317 طالبا وطالبة من 32 دولة عربية وأجنبية ممن استكملوا جميع متطلبات الالتحاق، موزعين على 300 طالب وطالبة في برامج الماجستير، و10 طلاب في برنامج دراسات الدكتوراه، إضافة إلى 7 طلاب في برنامج زمالة الدوحة في اللغة العربية.


ويهدف المعهد، من خلال هذا اللقاء الذي سيستمر حتى السبت المقبل، إلى اطلاع الطلبة الجدد على الحياة الجامعية، وخلق أجواء مريحة للتواصل والتفاعل، والتعريف بالكليات والمرافق العلمية العديدة والمتنوعة المتوفرة فيه، والإدارات المختلفة التي تتضافر جهودها من أجل توفير أفضل حياة أكاديمية ممكنة للطلبة.
كما يهدف هذا اللقاء إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية بشكل عام واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والخدمات المتاحة التي يقدمها المعهد لهم أثناء مسيرتهم التعليمية، واطلاعهم على كيفية اختيار المقررات وتسجيلها.
وهنأ الدكتور عبدالوهاب الأفندي رئيس المعهد، الطلبة الجدد بمناسبة قبولهم في المعهد، والذي يعد الخطوة الأولى في الانضمام لركب العلماء، لافتا إلى أن المعهد قبل هذا العام 6.5 % من المتقدمين له في الماجستير، وأقل من 1.7 % من المتقدمين في مسار دراسات الدكتوراه.
ودعا الدكتور الأفندي الطلاب إلى استغلال كل الإمكانيات المتاحة في معهد الدوحة للدراسات العليا، والانخراط في الفعاليات الدولية والجهود العلمية، والمشاركة النشطة في الفعاليات البحثية التي تنظم في حرم المعهد.
وفي سياق متصل، قال الدكتور إبراهيم فريحات عميد شؤون الطلبة، إن عملية قبول الطلبة الجدد جرت وفق آليات اختيار دقيقة تقوم على أسس التنافسية العالية والشفافية، مشيرا إلى أن المعهد، يعمل، منذ انطلاقته عام 2015، على إيجاد بيئة تعليمية جادة وجاذبة وممتعة تتسم بتعدد الثقافات وتنوعها، لتكون تجربة الطلاب فيه ثرية ومثرية.
ولفت إلى أن تنوع الطلبة سيعزز تجاربهم البحثية، والفكرية والمعرفية والحياتية، داعيا الجميع إلى التحلي بروح المبادرة والالتزام المهني، وتكريس ثقافة الحقوق والواجبات، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية والالتزام.
من جانبه، أشار الدكتور محمد النواوي رئيس مجلس دراسات الدكتوراه، إلى أن الطلبة المقبولين اختاروا صرحا أكاديميا رفيعا يضم كوكبة من أفضل الأساتذة والباحثين في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارية على مستوى الوطن العربي، مبينا أن بيئة المعهد تتميز بالاستقلال الفكري، وهي بيئة منفتحة على كل الأفكار والتوجهات العلمية والبحثية بما يساهم في تعزيز حوارات أكاديمية على أعلى المستويات من التنوع الفكري والأيديولوجي.
وينتمي الطلبة الجدد إلى 32 دولة حول العالم، موزعين على كليتي العلوم الاجتماعية، والاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، ومركز اللغات.
ويتصدر الطلبة القطريون أعداد الطلبة المقبولين في المعهد هذا العام، بمجموع 97 طالبا وطالبة، حيث بلغت نسبتهم 32 % في برامج الماجستير، و33 %  في برنامج دراسات الدكتوراه.
وتخرج في المعهد حتى الآن 1218 خريجا وخريجة تم قبولهم منذ عام 2015 من أصل 61 ألف طلب قبول مكتمل من 50 بلدا حول العالم.
وستنطلق الدراسة بالمعهد للعام الأكاديمي ( 2023 / 2024 ) يوم الأحد المقبل، فيما سيتم فتح باب القبول للعام الأكاديمي ( 2024 / 2024 ) خلال شهر سبتمبر من هذا العام.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: للعام الأکادیمی الطلبة الجدد فی برنامج إلى أن

إقرأ أيضاً:

«معهد الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعة تشيجيانغ الصينية

هانزو- الصين (وام)
زار وفد معهد الشارقة للتراث، برئاسة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، جامعة تشيجيانغ للعلوم والتجارة في مدينة هانزو الصينية، والتقى البروفيسورة ماو تشيوهونغ، نائبة رئيس الجامعة، وعدداً من أعضاء كلية اللغات الشرقية والفلسفة، في إطار الشراكة الأكاديمية الممتدة منذ 2016، والتي تهدف إلى دعم مركز اللغة العربية وتطوير برامجه التعليمية.
كان المعهد قد قدم دعماً أكاديمياً وثقافياً متواصلاً لجامعة تشيجيانغ على مدى تسعة أعوام، تمثّل في تزويد مكتبتها بعشرات الإصدارات المتخصصة في التراث والثقافة العربية، ما جعلها مرجعاً مهماً للدارسين في مجالات اللغة العربية والعلوم الإنسانية.
 وأعرب أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، عن تقديرهم لدور المعهد في إثراء المحتوى العربي داخل المؤسسات التعليمية الصينية، مثمنين إسهاماته في تمكين مركز اللغة العربية، والتبادل الثقافي الإماراتي - الصيني منذ تأسيسه عام 2017.
أهمية التعاون
أكد الدكتور عبدالعزيز المسلم أهمية التعاون الأكاديمي مع جامعة تشيجيانغ، مشيراً إلى أن المعهد يطرح ضمن برامجه التعليمية مساقات في اللغة الصينية بالتعاون مع أساتذة من الجامعة في إطار تبادل الخبرات، وتعميق التواصل اللغوي والثقافي بين الشعبين. ونوه بأن الجانبين يعملان على توسيع مجالات التعاون لتشمل البحث العلمي وتدريب الكوادر وتوثيق التراث غير المادي، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لصون التراث، وتطوير الدراسات المتخصصة.
ويشغل الدكتور عبدالعزيز المسلم منذ 2016 صفة «أستاذ زائر» في جامعة تشيجيانغ، وتمت ترقيته إلى درجة أستاذ مشارك قبل ثلاث سنوات؛ تقديراً لمكانته الأكاديمية وإسهاماته في تطوير الدراسات التراثية، وشارك في عدد من البرامج البحثية داخل الجامعة، منها مشاريع في الترجمة وثقافة الشاي والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين.
منصة فاعلة
يُعد «مركز اللغة العربية والتبادل الثقافي الصيني - الإماراتي» ثمرة تعاون بين المعهد والجامعة، ويشكّل منصة فاعلة للحوار والتقارب الحضاري بين البلدين، من خلال تنظيم فعاليات سنوية، مثل: «أسبوع الثقافة الصينية في الشارقة»، ودورات متبادلة في اللغتين العربية والصينية، ما يعكس نموذجاً رائداً للتعاون الثقافي بين مؤسستين تربطهما رؤية مشتركة،  لتعزيز الجسور المعرفية بين الحضارتين العربية والصينية.

أخبار ذات صلة الصين: زلزال يهز منطقة متاخمة لكوريا الشمالية الخزانة الأميركية: المحادثات التجارية مع الصين «بنّاءة»

مقالات مشابهة

  • عشر سنوات من الريادة والتميّز .. معهد الدوحة للدراسات العليا يحتفي بمسيرته الأكاديمية والمعرفية
  • إشهار برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة بجامعة صنعاء
  • أولياء أمور يرحبون بتسجيل الغياب الفوري للطلبة ويطالبون بأتمتته لضمان الانضباط والسلامة
  • معهد علوم البحار يوقع مذكرات تفاهم فى مجال الاقتصاد الأزرق بالبرتغال
  • معهد علوم البحار يوقع مذكرات تفاهم فى الاقتصاد الازرق مع البرتغال
  • «معهد الابتكار التكنولوجي»: 70 براءة اختراع قيد التسجيل تُرسِّخ مكانة الإمارات العلمية
  • «معهد الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعة تشيجيانغ الصينية
  • المعهد العالمي للدراسات الاستراتيجية "جِسر" بجامعة حمد بن خليفة يعقد مائدة مستديرة عن الحرب في أوكرانيا من منظور خليجي
  • انطلاق أعمال المؤتمر السادس للجمعية الآسيوية لمؤرخي العالم في الدوحة
  • انطلاق المؤتمر الأول للدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية نوفمبر المقبل