أميركا تسعى لإيجاد طرق بديلة لصادرات الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نددت الولايات المتحدة، الأربعاء، بالهجمات الروسية المستمرة على البنية التحتية لتصدير الحبوب في أوكرانيا وقالت إنها تعمل مع شركاء لإيجاد خيارات بديلة لصادرات الحبوب الأوكرانية.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية في إفادة صحفية "الولايات المتحدة... تدعو روسيا للعودة على الفور إلى مبادرة حبوب البحر الأسود" في إشارة إلى اتفاق كان يسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وقال باتيل دون الخوض في تفاصيل إن الولايات المتحدة تسعى إلى "إيجاد طرق وممرات يمكننا من خلالها الاستمرار في نقل الحبوب إلى الأماكن التي تحتاج إليها". وأضاف أن واشنطن لم تر أي بادرة من الروس تعبر عن رغبتهم في العودة إلى الاتفاق.\
ومنذ انسحابها من الاتفاق، هاجمت روسيا البنية التحتية الزراعية والموانئ الأوكرانية. وكان التصدير عبر الممر البحري الآمن حيويا للمساعدة في التصدي لأزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الروسية الأوكرانية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن الضربات الجوية التي شنت الليلة الماضية دمرت صوامع ومخازن في ميناء ريني على نهر الدانوب، وهو طريق حيوي في زمن الحرب لصادرات المواد الغذائية. ونشروا صورا لمرافق تخزين أصابها الدمار ولأكوام من الحبوب المبعثرة.
وقال باتيل "بوتين ببساطة لا يعبأ بالأمن الغذائي العالمي". وأضاف أن هجمات موسكو تفاقم أزمة نقص الغذاء.
ودأبت موسكو على القول إنها مستعدة للعودة إلى الاتفاق "على الفور" بمجرد تنفيذ اتفاق مصاحب يتعلق بتسهيل الصادرات الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة روسيا اتفاقية الحبوب روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
فورتيه: ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة مرفوض في ليبيا شرقاً وغرباً
أعرب سليمان فورتيه عضو المجلس الانتقالي السابق عن تفاؤله بموقف الليبيين من عزم الإدارة الأمريكية نقل مهاجرين مُرحلين غير شرعيين من الولايات المتحدة إلى ليبيا.
وقال فورتيه، في تصريحات لتلفزيون المسار، رصدتها “صحيفة الساعة 24” إن ثمة اتفاق في الغرب الليبي على رفض هذا المشروع وهو رفض يقابل بموقف مماثل في المنطقة الشرقية.
وأوضح فورتيه أن هذا التطابق في الموقفين تجاه قضية التهجير لدى الليبين ربما يبشر ببداية للدولة في ليبيا.
وأعرب فورتيه عن ثقته في أخوة ووحدة الليبيين، وقال إنه سكن في البيضاء لمدة سبع سنوات ومثلها في مدينة بنغازي، وأن لديه الكثير من الأصدقاء في الشرق الليبي، وفي تواصل دائم معهم.