آدم في حفل أساطير الطرب مع بهاء سلطان وأحمد سعد .. 13 الجاري
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يُحيي المطرب اللبناني آدم، حفلتين متتاليتين في الأرينا كويت يومي ١٢ ديسمبر مع النجم تامر حسني و ١٣ ديسمبر في حفل "أساطير الطرب" مع الفنانين بهاء سلطان وأحمد سعد من إنتاج وتنظيم PACHA GROUP ضمن فعاليات مهرجان "موسم الكويت الغنائي" - التظاهرة الفنية الأضخم في الكويت .
وفي هذا الصدد، صرحت الجهة المنظمة أن "آدم" يجهز الآن برنامج غنائي مختلف لكل حفل ليحمل طابعاً فريداً، ما يضمن لجمهور الكويت الذواق الاستمتاع بليلتين فنيتين لا تُنسى.
كما أكدت أن المفاجآت ما زالت مستمرة استكمالاً لنجاحات PACHA GROUP، مشيدة بثقة الفنانين الكبيرة بالشركة، ما يحملها مسؤولية كبيرة لتقديم فعاليات تُثري المشهد الفني.
ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع النجاح الكبير الذي يحققه "الحفل الأسطوري" للفنان تامر حسني وآدم قبل اقامته يوم 12 ديسمبر، إذ نفدت جميع تذاكره خلال وقت قياسي.
ومن جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لـ PACHA GROUP المنتج حسين موسى، عن رهانه الكبير على نجاح الحفلين، مؤكدا على التعاون المثمر مع إدارة “الأرينا كويت” لإنجاح تلك الحفلات واخراجها بشكل يليق بالجمهور الغفير الذي سيحضر ليلتين تجمع كوكبة من النجوم في ١٢ و ١٣ ديسمبر الجاري.
وأختتم موسى: "استعدوا لحضور حدث فني غير مسبوق يُضاف إلى سجل الإنجازات الفنية في الكويت" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت أحمد سعد بهاء سلطان آدم المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
“شويخ من أرض مكناس” في نسخة جديدة… زكرياء الغفولي يمزج الأصالة المغربية بروح الجلسات الخليجية
في خطوة فنية تنطوي على جرأة ورؤية جمالية واضحة، قدّم الفنان المغربي زكرياء الغفولي نسخة جديدة من الأغنية التراثية الشهيرة “شويخ من أرض مكناس”، ضمن تجربة طربية راقية تستحضر روح الجلسات الخليجية بلمسة مغربية أصيلة. وجاء أداء الغفولي بأسلوب يمزج بين نقاء الطرب العربي وقوة الحضور الصوتي المغربي، مع التزام لافت بضوابط المقام ومرونة الجملة الموسيقية التي تميز هذا اللون الفني.
هذا الاختيار لم يكن مجرد إعادة إحياء لعمل كلاسيكي، بل شكل اتجاهًا واعيًا نحو فضاء موسيقي قائم على احترام التراث والاحتفاء بالبعد الروحي للأغنية العربية. فقد أعاد الغفولي تقديم الأغنية بروح معاصرة تحافظ على أصالتها، مع إبراز قدرته على قراءة التراث بأسلوب شخصي ينسجم مع بصمته الفنية.
وحظي هذا العمل بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المتابعون بتمكن الغفولي من مخارج الحروف العربية وبالإحساس النظيف الذي قدمه، مؤكدين أنه نجح في الولوج إلى فضاء الطرب الخليجي دون أن يفقد هويته المغربية. كما رأى كثيرون أن هذه التجربة تعكس نضجه الفني وقدرته على التنقل بين الألوان الموسيقية بسلاسة، ما يفتح أمامه آفاقًا أرحب للوصول إلى جمهور عربي متنوع.
ولم يتوقف أثر العمل عند حدود الإعجاب اللحظي، بل كان لحظة فنية حملت رسالة مفادها أن الطرب الأصيل قادر على تجاوز الحدود حين يُقدَّم بإخلاص واحترام للمقامات التراثية. فقد نجح الغفولي في نقل الأغنية من سياقها التاريخي إلى فضاء معاصر، مقدّمًا تحية مغربية إلى الجمهور الخليجي الذي شكّل لسنوات طويلة رافدًا أساسيًا لحفظ الذاكرة الطربية العربية.
وبذلك يثبت زكرياء الغفولي أنه صوت قادر على إعادة قراءة التراث بلغة حديثة، وعلى المزاوجة بين الأصالة والتجديد في تجربة موسيقية تتجاوز حدود اللهجات والأنماط، وتفتح أفقًا جديدًا للطرب العربي المشترك.