أخصائي أورام يحدد أعراض سرطان الدماغ
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عادة لا تظهر أعراض واضحة لأورام الدماغ الخبيثة في المراحل الأولى، لذلك لا يطلب المصاب المساعدة الطبية إلا في مراحل متقدمة من المرض.
ويحدد البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، أخصائي الأورام، الأعراض التي يجب الانتباه لها وعدم تجاهلها.
ويقول: "يعتبر الصداع أولى الأعراض وأكثرها انتشارا لورم خبيث في الدماغ. والسمة المميزة له هي حدوثه أو اشتداده في النصف الثاني من الليل أو قرابة الصباح، وكذلك أثناء حالات الإجهاد والجهد البدني.
ووفقا له، يمكن أن يكون التقيؤ من الأعراض الأولى لورم الدماغ وخاصة عندما يظهر في الصباح بالتزامن مع الصداع. وهذا الشعور غير مرتبط بتناول الطعام ولا يصاحبه غثيان. وعند الأطفال قد يظهر بمعزل عن الأعراض الأخرى.
ويقول: "تنسب إلى علامات الأورام الخبيثة في الدماغ أيضا الاضطرابات العقلية، مثل ظهور مشكلات في الذاكرة والتفكير والإدراك والتركيز. ويمكن أن يواجه المرضى صعوبة في تحديد مكان وجودهم والوقت. ويصبح المصاب عصبيا وعدوانيا، أو على العكس يصبح خاملاً ولامبالياً، وفي بعض الأحيان تلاحظ لديه مظاهر الهلوسة".
ويشير الأخصائي، إلى أنه يمكن اعتبار النوبات التشنجية (الصرع) من بين الأعراض الأولية الواضحة، لأن ظهورها من دون سبب واضح لأول مرة بعد بلوغ سن العشرين يجب أن تقلق الشخص.
ويقول: "تظهر في المراحل المبكرة أيضا مشكلات في الرؤية مصحوبة بالضبابية وظهور الذباب أمام العينين. ويمكن ان تنخفض حدة البصر، التي إذا لم تعالج في الوقت المناسب يمكن أن تؤدي إلى ضمور العصب البصري، وحتى فقدان البصر بشكل كامل. كما قد يشكو المريض من فقدان التحسس (الألم واللمس) أو ضعف السمع أو النطق".
ووفقا له، لاحقا تظهر الدوخة على شكل نوبات مرتبطة بوضعية الرأس.
ويقول: "عند ظهور أي من الأعراض المذكورة يجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
يونانية تطلب الطلاق بعد استشارة “شات جي بي تي”
خاص
في واقعة غريبة من نوعها، لجأت امرأة يونانية إلى تطبيق “شات جي بي تي” لقراءة فنجان قهوتها، ليتهم التطبيق زوجها بالخيانة، مما دفعها إلى طلب الطلاق بعد 12 عاماً من الزواج، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الشخصية.
وبينما نفى الزوج الاتهامات، حذر خبراء من خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في قضايا عاطفية معقدة.
ومن جانبه، أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الذكاء الاصطناعي قد يغري بعض الأشخاص المضطربين نفسيًا بالاعتماد عليه مفرطًا حتى إن البعض قد يرتبط به عاطفيًا أو يلجأ إلى نصائحه في التعامل مع المقربين.
كما شدد على أن الإجابات الآلية لا تعكس الواقع الحقيقي للعلاقات، محذرًا من مخاطر انتهاك الخصوصية نتيجة التعامل غير الواعي مع هذه التقنيات.
من جانبها، اعتبرت المحامية نهى الجندي أن اتخاذ قرارات مصيرية مثل الطلاق بناء على استشارات الذكاء الاصطناعي أمر عبثي وغير مقبول، مشيرة إلى أن هذه التطبيقات لا تملك معرفة حقيقية بحياة الأفراد، ما يجعل الاعتماد عليها خطراً قانونيًا واجتماعيًا.
كما حذرت من احتمال تسريب البيانات الشخصية عبر هذه الأنظمة، ما يعرض المستخدمين لمخاطر متعددة.