حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ”الفاو“ من أكثر من 50 كائناً ضاراً يهدد نخيل التمر في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، التي تنتج 90% من تمور العالم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت المنظمة في تقرير حديث أن هذه الآفات تتفاوت في خطورتها بين الخفيفة التي تسبب أضراراً محدودة، والشديدة التي قد تؤدي إلى تلف المحاصيل وتراجع الإنتاج.


أخبار متعلقة ”ريف السعودية“ إطلاق 100 مشروع و11 مركزًا جديدًا لدعم صغار المزارعينالطحالب البحرية وتربية النحل.. التقنيات تمكن المزارعين في ريف السعوديةالأولى من نوعها.. 7 ”حظائر ذكية“ لتربية المواشي في المملكةسوسة النخيل الحمراء
وحذرت ”الفاو“ من سوسة النخيل الحمراء، التي تعتبر من أخطر الآفات التي تصيب النخيل، إذ تتغذى يرقاتها على جذع النخلة من الداخل، ما يؤدي إلى ضعفها وسقوطها في النهاية. مشيرة إلى خطورة دوباس النخيل، الذي يُفرز مادة عسلية لزجة تُعيق عملية التمثيل الضوئي وتُشوه ثمار التمر.د.حامد الشويكاند.حامد الشويكان
ولفت التقرير إلى ضرورة مكافحة آفات أخرى مثل حشرة الحميرة، التي تتغذى على أوراق النخيل، وعنكبوت الغبار، الذي يُسبب جفاف الأوراق وسقوطها، ودودة البلح الكبرى، التي تتغذى على ثمار التمر وتُسبب تلفها.
ودعت ”الفاو“ الدول إلى تكثيف جهودها لمكافحة هذه الآفات، من خلال تطبيق برامج المراقبة والإدارة المتكاملة للآفات، والتوعية بأهمية اتباع الممارسات الزراعية السليمة، واستخدام المبيدات الحشرية بطريقة آمنة وفعالة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التمور في المملكة
التمر.. قيمة ثقافية
واعتبرت أن نخيل التمر من أقدم المحاصيل التي استعملها الإنسان وهي ذات قيمة ثقافية وتاريخية ودينية واجتماعية فريدة وتعد أحد الرموز للحياة في المنطقة كما انها تمثل مصدراً للغذاء ذو طاقة عالية من الألياف والسكر والعديد من الفيتامينات والمعادن بالإضافة إلى ما يميز نخيل التمر من تحمل الظروف البيئية القاسية وهي عامل مهم في التوازن البيئي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح المختص في التمور وعضو الجمعية السعودية للمحافظة على التراث د. حامد الشويكان ”إنّ التمور تُمثل إرثاً حضارياً ورمزاً ثقافياً للمملكة، وتُعدّ محور اهتمامنا في الجمعية السعودية للمحافظة على التراث".
وأضاف: "نفخر بما وصلت إليه المملكة من ريادة عالمية في إنتاج وتصدير التمور، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، وجهود المزارعين المخلصين، واعتماد أحدث التقنيات في هذا القطاع الحيوي".
التعاون لمواجهة مهددات التمور
ودعا "الشويكان" إلى التعاون بين جميع الجهات المعنية لمواجهة التحديات التي تُهدد نخيل التمر، والحفاظ على هذه الثروة الغذائية الهامة للأجيال القادمة.“
وقال إن المملكة المصدر الأول للتمور عالمياً ومن أكبر منتجي التمور في العالم، محدداً 3 أسباب لذلك التميز هو المناخ السعودي بخصائص تجعل التربة مناسبة لزراعة النخيل وإنتاج تمور عالية الجودة، بالإضافة إلى استخدامها أحدث التقنيات في زراعة وحصاد وتعبئة التمور، مما يضمن جودتها وسلامتها.
دعم كبير لصناعة التمور
وأكد أن شجرة النخيل والتمور في المملكة تتلقى دعم كبير من الحكومة السعودية جعلها الأولى عالمياً من حيث القيمة فبحسب بيانات المركز الوطني للنخيل والتمور يوجد 37 مليون نخلة تنتج 1,9 مليون طن وبقيمة صادرات بلغت 1,4 مليار ريال، كما أن أكثر انواع التمور انتاجاً في المملكة هو الخلاص بأكثر من 609 ألف طن سنوياً، ثم السكري الأصفر ثانياً ب 394 ألف طن، ثم البرني المدينة 124 ألف طن، ورابعاً البرحي بإنتاج 103 ألف طن سنوي.
وقال الشويكان إن التمور في المملكة تعتبر كنزها وهي أهم ثمارها فهي لا تعد مجرد غذاء بل هي جزء لا يتجزأ من التراث والثقافة السعودية، وتتميز التمور السعودية بجودتها العالية وأنواعها المتعددة، مما جعلها منتجًا استراتيجيًا للبلاد وتكمن أهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة آفات النخيل آفات التمور التمور في السعودية سوسة النخيل الحمراء نخیل التمر

إقرأ أيضاً:

القصيم تستعد لإطلاق كرنفال بريدة للتمور

تستعد منطقة القصيم لإطلاق كرنفال التمور ببريدة مطلع شهر أغسطس المقبل، في حدث سنوي يُعدّ من أبرز الفعاليات الزراعية والاقتصادية والسياحية في المنطقة، والذي يستمر 60 يومًا بمدينة التمور ببريدة.

ويُقام الكرنفال بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف إمارة منطقة القصيم.

ويُعزز مكانة المنطقة في القطاع الزراعي وتسويق التمور، في ظل مرافق المدينة المهيّأة من مواقع زراعية وتراثية وسياحية وترفيهية، لتقديم تجربة متكاملة للزوّار من داخل المملكة وخارجها، وذلك دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بتنمية القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي وزيادة المحتوى المحلي.

مقالات مشابهة

  • مهتمون بزراعة النخيل لـ"الرؤية": التمور العمانية من الأجود في العالم.. ودعم المزارعين يعزز الصادرات للخارج
  • القصيم تستعد لإطلاق كرنفال بريدة للتمور
  • الرئيس الفلسطيني يشكر المملكة على جهودها التي أسهمت في الالتزام الفرنسي التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • الأرصاد السعودية تحذر من سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على هذه المناطق
  • قيمتها 100 مليار دولار.. الكشف عن ثروة غامضة يملكها العراق بـ 3 قارات
  • جولف السعودية تعلن عن شراكة إستراتيجية مع فايف آيرون جولف لتوسيع انتشار رياضة الجولف في المملكة 
  • رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي: المملكة العربية السعودية ستقود تحالفات عالمية للاستثمار في سوريا
  • رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي لـ سانا: الاتفاقيات والشراكات التي أبرمت مع الأشقاء في السعودية اليوم ترتقي بالعلاقات الاقتصادية بين بلدينا نحو الشراكة الشاملة ما سيساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في سوريا
  • مدير مؤسسة الإسكان أيمن المطلق: لدينا مناطق مدمرة ومشاريع متعثرة في سوريا قد تشكل فرص استثمارية عبر شراكات عادلة مع الأشقاء في السعودية، ونتطلع إلى إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة وفقاً للمعايير العالمية التي تضع الإنسان قبل العمران
  • الكشافة السعودية تمثل المملكة في اللقاء الكشفي العالمي الـ16 للجوالة بالبرتغال