بيرم من عربصاليم: لن نسمح بتثبيت الإحتلال مهما كانت الأثمان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال وزير العمل مصطفى بيرم أنّه ألقِيَ من أطنان وذخائر على لبنان خلال بداية الحرب ما ألقته أميركا وبريطانيا والمانيا ودول الغرب مجتمعة على أفغانستان في سنة، لكن المجاهدين خرجوا من تحت الركام يرفعون الشعار لبيك يا نصر الله".
وتابع خلال الحفل التكريمي الذي أقامه" حزب الله" في بلدة عربصاليم للشهيد علي حسين حسن بمشاركة شخصيات وفاعاليات : "نحن في الميدان حققنا نصراً خالصاً واضحاً لم تشهد البشرية له من مثيل".
وأشار بيرم إلى أن "المقاومة منعت المحتلّ من التثبيت وكبّدته الخسائر".
وختم: "نحن أهل التزام وأهل ميثاق ونعطي الفرصة لأننا لن نسمح بتثبيت الإحتلال مهما كانت الأثمان" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوتين: تاريخنا وثقافتنا مقدسة ولن نسمح بتغيير الحقائق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنّ روسيا، بكل ما تحمله من تاريخ طويل يمتد لألف سنة، ستظل دائماً حائط الصد الذي لا يمكن تحطيمه أمام محاولات تحريف التاريخ وتغيير الحقائق.
وأضاف بوتين، في كلمته خلال احتفالات الذكرى الثمانين لعيد النصر التي أقيمت في الساحة الحمراء، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية: «لقد ضحى الملايين من أبناء شعبنا بحياتهم من أجل تحقيق الحرية والسلام، وهذا ليس مجرد تاريخ بل هو ذاكرة نعيش بها ونحتفل بها كأهم الأعياد، كما أنّ عيد النصر ليس مجرد ذكرى، بل هو تكريم لأولئك الذين أنقذوا وطننا وعلمونا كيف نحمي وطننا ونبقى متكاتفين».
وتابع الرئيس الروسي: «تاريخنا وثقافتنا وقيمنا التقليدية ثمينة ومقدسة بالنسبة لنا، ونحن لن نتفق مع أولئك الذين يحاولون تحريف الأحداث وتغيير حقائقها، والواجب علينا هو الدفاع عن من شاركوا في هذه المعركة العظيمة، عن مقاتلي الجيش الأحمر، والذين جاءوا من جميع قوميات الاتحاد السوفيتي ليثبتوا بطولة لا مثيل لها».
وأشاد بوتين بتضحيات المواطنين الذين شاركوا في المعارك الكبرى مثل معركة موسكو وستالينجراد وكورسك، مشيرًا إلى أن المعارك الضخمة في بيلاروسيا، ولينينجراد، وسيفاستوبل كانت بمثابة محطات فارقة في تاريخ هذه الحرب.
وقال: «الهدف الذي كان يسعى إلى احتلال الاتحاد السوفيتي انهار بفضل هذه البسالة التي لا يمكن تجاهلها، وكان هناك أيضًا مشاركون من آسيا الوسطى والقوقاز، والذين ضحوا بكل شيء من أجل هذا النصر».
وأضاف بوتين: «نحن نقدر كل من شارك في الحرب الوطنية العظمى، ونحن ننحني إجلالًا وتقديرًا لكل من ضحى بحياته من أجل النصر، ونكرم الأبناء والآباء والأمهات، الأجداد والزوجات، والرفاق الذين لم يعودوا، كما نحيي اليوم ذكرى أولئك الذين ما زالوا يكافحون اليوم دفاعًا عن روسيا».
واختتم بوتين كلمته قائلاً: «الانتصار في الحرب العالمية الثانية كان ثمرة جهود مشتركة من دول عدة، ونحن لا ننسى إسهام الحلفاء في هذا النصر الكبير، بما في ذلك الجنود الصينيين الذين قاتلوا من أجل السلام، وملتزمون بنقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال القادمة، وسنعتمد دائمًا على وحدتنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، سواء في الأمور العسكرية أو السلمية، لتحقيق مصلحة روسيا وعظمتها».