المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراكش: انتخاب المديمي رئيسًا وإصرار على مواصلة النضال من أجل حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
مملكة بريس / عبد القيوم
عقد اليوم السبت في مدينة مراكش الجمع العام للمؤتمر الثالث للمركز الوطني لحقوق الإنسان، تحت شعار “مستمرون في الدفاع عن حقوق الإنسان”. وقد أسفر الاجتماع عن انتخاب محمد المديمي رئيسًا للمجلس الإداري للمركز، كما تم اختيار الصيدلي نورالدين جطيوي ليكون رئيسًا تنفيذيًا.
يعكس انتخاب المديمي رغبة الأعضاء في تعزيز العمل المؤسسي وزيادة التأثير الحقوقي على المستويين الوطني والدولي.
تناول المؤتمر مجموعة من المحاور المهمة، منها:
– تقييم الإنجازات التي حققها المركز خلال الفترة الماضية.
– تحديد أولويات المرحلة المقبلة، بما في ذلك تعزيز دور المركز في القضايا الحقوقية الحساسة.
– مناقشة سبل مواجهة التحديات الحالية، مثل التضييق على الحريات العامة والمعوقات التي تؤثر على الحقوق الأساسية.
وأكد المشاركون أن الشعار الذي تم رفعه خلال المؤتمر “مستمرون في الدفاع عن حقوق الإنسان” يعكس التزام المركز بمواصلة العمل الميداني والدفاع عن القضايا التي تمس حقوق الأفراد، مع التركيز على الفئات الضعيفة والمحرومة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي
أعرب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقه البالغ إزاء الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع المنطقة على حافة مواجهات لا تُحمد عقباها.
وقال “أبو العلا” في بيان له اليوم، إن العودة إلى منطق القوة في معالجة الأزمات الدولية، خاصةً في ملفات شديدة الحساسية كالملف النووي الإيراني، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وتهديد حياة المدنيين الأبرياء، وجر المنطقة إلى مسار خطير من التوترات.
وشدّد على أن موقف مصر كان – ولا يزال – صوت العقل في منطقة تموج بالصراعات، حيث دعت القاهرة مرارًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية ووقف التصعيد، ورفض الاستخدام غير المشروع للقوة خارج إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد “أبو العلا” دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الذي يوازن بين حماية مصالح الشعوب، والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، ويقف دائمًا إلى جانب التهدئة واحترام سيادة الدول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لاحتواء الأزمة وتفادي تحولها إلى صراع شامل ذي تداعيات كارثية على العالم بأسره.
وختم وكيل لجنة حقوق الإنسان تصريحه بالقول: “في هذه اللحظة المفصلية، تتطلب المسؤولية الدولية وقفة جادة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية، وتضع حداً لاستخدام العنف كأداة لحل الخلافات السياسية والعقائدية”.