بالتفاصيل.. فرنسا تعلن تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستتولى تنظيم مؤتمر دولي بعد بضعة أسابيع لإعادة الإعمار في لبنان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع عون،"سننظم بمناسبة زيارة الرئيس إلى باريس بعد بضعة أسابيع مؤتمرًا دوليًا لحشد التمويل لإعادة إعمار لبنان، وفرنسا وأوروبا ستكون إلى جانبكم وكذلك المنطقة، وسنستنفر كل أصدقاء لبنان".
أخبار متعلقة سلطات جنوب السودان تفرض حظر تجوال على مستوى البلاداستشهاد ستة فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزةوذكر ماكرون بأن "اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلنا إليه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 26 نوفمبر الماضي، كان نهاية مرحلة من العنف لا تطاق وأوجعت المدنيين على جانبي الحدود.
وذكر أن وقف إطلاق النار كان نجاحًا دبلوماسيًا سمح بإنقاذ حياة الناس، والآلية التي تم وضعها من شأنها أن تسمح بتنفيذ صارم للاتفاق والتزام السلطات اللبنانية والإسرائيلية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرنسا ولبنان - AFPانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من لبنانوأشار إلى لقاءه بالقائد الفرنسي والقائد الأمريكي للآلية وتوصل إلى انسحاب إسرائيلي في القطاع الغربي، ولكن يجب أن يتأكد ويستمر ويجب أن يكون هناك انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وأن يكون السلاح فقط في يد الجيش اللبناني.
وتابع: سنعمل على تعزيز الجيش اللبناني وانتشاره في جنوب لبنان والجيش هو الأساس لسيادة لبنان وهو طرف فاعل لضمان احترام وقف إطلاق النار.ترسيم الحدود على طول الخط الأزرقوأضاف: "يجب الاستمرار في تجنيد وتعزيز التدريب والتكوين، ودعم فرنسا سيبقى ثابتا في هذا المجال، وهي ستنشئ مركزًا جديدًا لتدريب 500 جندي لبناني والاتحاد الأوروبي.
كما سيعلن سريعًا عن مجهود مزدوج لقوى الأمن والجيش اللبناني بقيمة مئة وثلاثين مليون يورو لعام 2025، ويجب تعزيز عمل "اليونيفيل" لتتمكن من ممارسة مهامها".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيعمل مع لبنان لترسيم الحدود على طول الخط الأزرق، ليكون الهدوء مستداما لمصلحة الجميع"، مؤكدًا على وجوب تشكيل حكومة جديدة بشكل سريع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت فرنسا إعادة إعمار لبنان ايمانويل ماكرون بيروت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار في لبنان إسرائيل ولبنان إعمار لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
ماكرون يناقش مع الحكومة تقريرا يتهم الإخوان بتقويض العلمانية في فرنسا
اجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع كبار الوزراء لمناقشة تقرير أٌعد بتكليف من الحكومة يتهم جماعة الإخوان المسلمين بالقيام بحملة سرية عبر وكلاء محليين لتقويض القيم والمؤسسات العلمانية في فرنسا.
ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات لوقف ما أسماه الانتشار البطيء "للإسلام السياسي" الذي يشكل خطرا على التماسك الاجتماعي مما أثار انتقادات سريعة من أعضاء الجالية الإسلامية وبعض الأكاديميين.
وتحت ضغط متزايد من المعارضة الصاعدة من اليمين المتطرف، شرع ماكرون في حملة صارمة على ما يسميه "الانفصالية الإسلامية" من خلال السعي إلى الحد من النفوذ الأجنبي على المؤسسات والمجتمعات الإسلامية.
ويقول مستشارو الرئيس الآن إن ماكرون يريد معالجة ما يعتبرونه خطة إسلامية طويلة الأمد للتسلل إلى مؤسسات الدولة وتغييرها من الداخل.
وجاء في مقتطف من التقرير حصلت رويترز على نسخة منه "حقيقة هذا الخطر، حتى لو كان على الأمد البعيد ولا ينطوي على عمل عنيف، تسلط الضوء على مخاطر الإضرار بنسيج المجتمع والمؤسسات الجمهورية".
وأعلنت الحكومة أنها لن تنشر التقرير كاملا.
وأمر ماكرون الوزراء بوضع إجراءات للتعامل مع ما جاء في التقرير لعرضها على اجتماع حكومي آخر في حزيران/ يونيو.
وذكر التقرير أن الحملة الإسلامية تركز على المدارس والمساجد والمنظمات غير الحكومية المحلية، بهدف التأثير على عملية صنع القرار على المستويين المحلي والوطني، وخاصة فيما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين.
يصف التقرير جمعية "مسلمو فرنسا" بأنها "الفرع الوطني" لجماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية عالمية تأسست في مصر عام 1928 ضمن حركة لإنهاء الحكم الاستعماري.
إنكار الصلة بالإخوان المسلمين
,أفاد التقرير بأن جمعية "مسلمو فرنسا" نفت انتماءها لجماعة الإخوان المسلمين.
ونفى عز الدين غاشي إمام مسجد فيلوربان قرب ليون الذي ورد ذكره في التقرير أي علاقة له بالإخوان المسلمين، وقال إن التقرير "صفعة على الوجه" بعد أن عمل في تعاون وثيق مع السلطات الفرنسية لسنوات.
وقبيل اجتماع ماكرون مع الوزراء الأربعاء الماضي، قال وزير الداخلية برونو روتايو إن التقرير أكد على وجود خطر واضح من جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف "الهدف النهائي هو تحويل المجتمع الفرنسي بأكمله إلى الشريعة الإسلامية".
ويتجاوز عدد المسلمين في فرنسا ستة ملايين، ليمثلوا بذلك أكبر جالية إسلامية في أوروبا.
وخلص التقرير إلى أنه لا يوجد دليل حديث يشير إلى أن المسلمين في فرنسا يرغبون في إقامة دولة إسلامية في فرنسا أو فرض الشريعة الإسلامية.
وقال الباحث المتخصص في الإسلام السياسي حواس سنيقر إن حركة "مسلمو فرنسا"، رغم تبنيها رؤية محافظة للإسلام، فإنها لا تطمح إلى تحويل المجتمع الفرنسي إلى مجتمع إسلامي.
وأضاف "هناك ميل في النقاش العام وكلام الساسة إلى التصرف كما لو أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اليوم لديهم وجهات النظر نفسها التي كان يتبناها مؤسس الجماعة في عام 1928. هذا لا يبدو معقولا على الإطلاق".
وينفي ماكرون أي وصم للمسلمين، ويقول إن الإسلام له مكانة في المجتمع الفرنسي.
ومع ذلك، تقول جماعات الحقوق المدنية والجماعات الإسلامية إن الحكومة تنتهك الحريات الدينية على نحو متزايد، مما يجعل من الصعب على المسلمين التعبير عن هويتهم. ويستشهدون على ذلك بحملة القمع التي شنتها الحكومة على العديد من المدارس الإسلامية.
وقال مخلوف مميش رئيس الاتحاد الوطني للتعليم الإسلامي لرويترز "كانت تعاليمنا دائما تحترم القيم الجمهورية. هدفنا هو التأكد من نجاح طلابنا".