الرستاق .. ثراء سياحي وجمال طبيعي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عبري ـ من سعيد الغافري:
تصوير ـ حاتم بن عامر الشرياني
تشتهر ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة بسهل زراعي خصب، ضِمن سلسلة جبال الحجر الغربي، حيث تتعدَّد قنواته المائية التي تنساب على إثرها مياه الأفلاج والعيون في جداول تسقي الواحات والروابي الزراعية؛ لِتُشكِّلَ لوحة بديعة.
كما تُعدُّ الرستاق ملتقى طُرق لولايات عديدة ومعبرًا سياحيًّا وتجاريًّا، كما تتميز بثرائها السياحي، بوجود الحصون والقلاع والأودية النابضة بالحياة، ويمتهن أهلها العديد من الأنشطة كالتجارة والأعمال الزراعية المختلفة، وتربية المواشي والأغنام وخلايا عسل النحل وغيرها من الأعمال الحرفية والصناعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أطعمة تنظف الشرايين وتحافظ على صحة القلب طبيعيًا
القلب هو المحرك الرئيسي للحياة، وصحة الشرايين هي مفتاح بقائه قويًا وسليمًا. ومع نمط الحياة السريع وكثرة تناول الأطعمة المصنعة، أصبحت تراكمات الدهون داخل الشرايين من أبرز أسباب أمراض القلب والجلطات.
ولكن المفاجأة أن بعض الأطعمة الطبيعية تمتلك قدرة مذهلة على تنظيف الشرايين وتعزيز مرونتها، مما يجعلها وسيلة فعالة للوقاية دون أدوية.
يأتي الشوفان في مقدمة هذه الأطعمة، فهو غني بالألياف القابلة للذوبان التي تعمل على امتصاص الكوليسترول الضار من الدم والتخلص منه، مما يقلل من خطر انسداد الشرايين. ويمكن تناوله يوميًا كوجبة فطور مشبعة وصحية.
أما الثوم، فهو دواء طبيعي منذ القدم، يحتوي على مركبات الكبريت التي تساهم في خفض ضغط الدم وتقليل تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية. تناول فص من الثوم النيء يوميًا أو إضافته للطعام يعزز صحة القلب بشكل ملحوظ.
ويُعد الأفوكادو من أقوى الأطعمة المفيدة للقلب، فهو يحتوي على دهون أحادية غير مشبعة تساعد في رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحافظ على نظافة الشرايين. كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين E التي تحارب الالتهاب.
ولا يمكن تجاهل الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، فهي غنية بأحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهابات وتمنع تجلط الدم، مما يحافظ على تدفقه بسلاسة داخل الأوعية.
كما يُنصح بإضافة الجوز والتوت والزيتون الأخضر إلى النظام الغذائي، لما لها من تأثيرات واقية من تصلب الشرايين وتحسين الدورة الدموية.
وبجانب الغذاء، تبقى العادات اليومية عنصرًا حاسمًا في الحماية، مثل الإقلاع عن التدخين، وتقليل تناول السكريات، وممارسة النشاط البدني بانتظام، فكل خطوة صغيرة تترك أثرًا كبيرًا على صحة القلب.
في النهاية، لا تحتاج حماية القلب إلى وصفات معقدة، بل إلى اختيارات بسيطة واعية تجعل الطعام نفسه وسيلة علاج ووقاية. فكل لقمة صحية هي استثمار في عمر أطول وحياة أكثر طاقة وسلامة.
غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف بين الأطفال عالمياً