أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ أنّه "ضمن إطار مكافحة عمليّات تجارة وترويج المخدّرات على مختلف الأراضي اللّبنانيّة وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، اشتبهت عناصر حاجز ضهر البيدر بتاريخ 14-2-2025، بسيّارة من نوع "شيفروليه سونيك" لون أسود، متوجّهة إلى بيروت، وعلى متنها كلٌّ من: م. ش. (من مواليد عام 1960، لبناني الجنسيّة)، أ.

ط. (من مواليد عام 1965، لبنانية الجنسيّة) زوجته.

أضاف البلاغ:" بتفتيشهما والسّيّارة، ضُبِطَ كميّةٌ كبيرةٌ من المخدّرات مخبّأة بطريقة احترافية في جانبي الصّندوق الخلفي، موضّبة ومعدّة للتّرويج، وهي على الشّكل التّالي:

/5,520/ كلغ من مادّة حشيشة الكيف.
/350/ غرامًا من مادّة الماريجوانا.
/181/ غرامًا من الكوكايين مقسّمة في علبٍ بلاستيكيةٍ ومغلفاتٍ شفّافة.
مسدّس حربي عيار 6 ملم".

ختم البلاغ:" تم تسليم الموقوفَين والسّيّارة والمضبوطات إلى القطعة المعنيّة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهما، عملاً بإشارة القضاء المختص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شكوك بتسريب معلومات.. أوقع الجيش الإسرائيلي في كمين بيت جن

أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي يفحص شبهة حدوث تسريب لمعلومات حساسة داخل الفرقة 210، وذلك قبل تنفيذ عملية بلدة بيت جن داخل الأراضي السورية.

وبحسب مصادر في قيادة المنطقة الشمالية، كان من المفترض تنفيذ العملية الأسبوع الماضي، لكنها أُجّلت في اللحظة الأخيرة بسبب "زيارة قادة كبار للمنطقة".

وبحسب المصادر يجري الآن التحقيق "في ما إذا كان تأجيل الموعد قد أدى إلى كشف تفاصيل العملية لجهات معادية داخل سوريا".

وأكد ضباط في القيادة أن عملية اعتقال المشتبه بهم قد نفذت بالفعل، لكن عند انسحاب القوة من البلدة، تعرّضت لكمين منظم شمل إطلاق نار كثيف باتجاه الجنود.

ونتيجة ظروف الحادث، ظهرت شكوك بأن معلومات العملية تسرّبت إلى جهات معادية، وهو ما يجري فحصه حاليًا.

وخلال العملية، أُصيب ضابطان مقاتلان وجندي احتياط بجروح خطيرة، وجُرح جندي آخر في الاحتياط بجروح متوسطة، فيما أُصيب ضابط وجندي احتياط آخران بجروح طفيفة.

ووجّهت جهات عسكرية في الشمال انتقادات حادة لجهوزية القوة التي باغتها الكمين داخل سوريا، ما اضطرها إلى التخلي عن جيب عسكري من نوع هامر في عمق المنطقة السورية، قبل أن يعثر عليه سلاح الجو ويستهدفه لاحقًا.

وبحسب "والا"، "لا يزال من غير الواضح من يقف خلف إطلاق النار، لكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد احتمال تورط عناصر من حركة حماس أو الجهاد الناشطين في المنطقة، أو حتى عناصر من حزب الله في إطار الرد على مقتل القيادي العسكري علي طباطبائي هذا الأسبوع".

وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام سورية أن مروحيات إسرائيلية قامت بإطلاق نار باتجاه أهداف في بيت جن، وأن القوة الإسرائيلية اشتبكت مع سكان محليين.

وردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلًا: "لا نعرف عن أي تسريب معلومات في الجيش بخصوص العملية في سوريا الليلة الماضية، وبالتالي لا يجري أي تحقيق في هذا الشأن. موعد العملية حُدّد وفق اعتبارات عملياتية فقط. وكجزء من الاستعدادات، جهّزت القوات نفسها لعدة سيناريوهات، بينها التعرض لإطلاق نار".

مقالات مشابهة

  • إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل
  • المخدرات في سوريا.. ضبط 200 ألف حبة كبتاجون بريف دمشق
  • توقيف مدير سابق لجمعية مساعدات بتهمة الاختلاس
  • مكافحة الفساد: توقيف مدير سابق لإحدى جمعيات المساعدات
  • محللون: قرار ترامب ضد فنزويلا مغامرة كبيرة وهذه أهدافه الحقيقية
  • اجتماع في مكتب ضاهر في زحلة بحث في الحلول لطريق ضهر البيدر
  • مطلوب أطلق النار على نقيب في الجيش... إليكم تفاصيل ما جرى في ضهر البيدر
  • محافظ أسيوط: ضبط كميات كبيرة من المبيدات المغشوشة بمركز صدفا
  • ضبط كميات كبيرة من المبيدات المغشوشة خلال حملة تفتيشية بأسيوط
  • شكوك بتسريب معلومات.. أوقع الجيش الإسرائيلي في كمين بيت جن