أبعاد المعركة الثقافية في اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ما يحدث في مجتمعاتنا العربية منذ بداية الألفية إلى اليوم ليست حربا على الإرهاب ولا اضطرابات اجتماعية ولا ثورات ولا قلاقل وفتناً بل حركة استهداف تدار من قبل الماسونية العالمية ومحافلها في بعض العواصم العربية تهدف إلى هدم التطبيقات الدينية لدى الشباب المسلم حتى لا يكون ارتباطه بالدين ارتباطا قويا ومتينا بل يكون ارتباطا هشا وسطحيا حتى يسهل على العدو التغلغل إلى البناءات الثقافية فيحدث فيها تبدلا وتغيرا، ويمكن قياس ذلك على حركة التطبيع مع الكيان الصهيوني وننظر إلى الجدل الفكري حول هذه الفكرة في منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ورافض، وننظر إلى حركة الكفر بالمقدسات والأديان مثل تمزيق المصحف أو الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام والرموز الإسلامية.
لقد بلغ المستعمر غاياته – أو كاد أن يبلغها – ووصل إلى مراحل متقدمة، ونحن كأمة ننساق وراء الأشياء دون وعي، ودون إدراك لما يحدث، أو قراءة للأثر المترتب على التفاعلات، ولم نستبن الرشد إلى يومنا المشهود، وهو يوم يشهد كل التفاعلات الثقافية التي تستهدف القيم وتقاليد المجتمعات الإسلامية وتطبيقاتها، فالمرأة المحافظة بدأت تخرج في بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي كي تتحدث عن تجاربها المخلة بالشرف ومغامراتها العاطفية في سابقة لم تكن معهودة في كثير من المجتمعات العربية.
هناك إرادة صهيونية وأمريكية تعمل على سياسة هدم التطبيقات الاجتماعية، وقد اتسع نطاق نشاطها في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي المناشط الثقافية والفنية وفي المهرجانات ، ومن تابع الجدل الفني والثقافي الذي دار في مصر قبل زمن قصير يدرك أن رأس المال يتحرك في هذا الاتجاه، فرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس خاض جدلا بشأن الفن الذي يفسد القيم والأخلاق وتقاليد المجتمعات العربية، وقد اتضح دوره في المهرجان السينمائي الذي نظمه، وهو بذلك يؤكد على الدور المشبوه الذي يقوم به في المجتمعات العربية على وجه العموم والمصري على وجه الخصوص، فرأس المال يرتبط مع الصهيونية في إدارة الأهداف ومعروف أن لها في كل بلد واجهة مالية وطنية وساويرس واجهتهم في مصر وإلا ليس بمقدوره إدارة مهرجان فني بمئات الملايين دون غاية أو هدف.
أما في اليمن – كمجتمع تقليدي – فقد كانت لهم سياسة مختلفة فمنذ بداية تسعينات القرن الماضي بدأت حركة الانفتاح السياسي الذي تضافرت في تعزيز حركته ووجوده عدة عوامل دولية كانهيار المنظومة الاشتراكية، وإقليمية كحرب الخليج، ووطنية وتتمثل في تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية بين شطري اليمن، ومن خلال هذه المتغيرات دخلت عدة مفاهيم جديدة في القاموس السياسي اليمني كالوحدة، والتوافق، والتناوب، والشراكة الوطنية, والعدالة الانتقالية، كما لوحظ الإقبال المكثف على توظيف بعض المفاهيم الجديدة كالحداثة، والتحديث، والديمقراطية، المجتمع، المواطنة، الحريات، حقوق الإنسان …الخ، ومن اللافت للنظر أن توظيف تلك المصطلحات كان يتم دون نظر أو تدقيق أو حرص من أرباب السياسة أو جماعة صناعة الخطاب السياسي أو المؤسسات ومراكز الدراسات التابعة للمنظومة السياسية، وقد ترك ذلك الإهمال ظلالا قاتما على المفاهيم بعد الصراع الذي عاشته وتعيشه اليمن منذ عام 2007م إلى اليوم الذي تشهد فيه شيوع المفاهيم الملتبسة مثل الاستقلال والحرية والسيادة والتحرير …إلخ، فالصراع يترك ظلالا قاتما على المصطلح وقد يحدث التباسا بغية الوصول إلى انهيار النظام العام والطبيعي وقد حدث ذلك من حيث يدري أرباب السياسة ومن حيث لا يدرون، إذ أن الفجور في الخصومة السياسية يحدث انهيارا قيميا وبالتالي تهديدا واضحا للنظام العام والطبيعي دون مراعاة لأي اعتبارات إما عن جهل أو غباء سياسي مفرط أو التباس في مفهوم المواطنة.
لقد وصلنا إلى مرحلة تاريخية فاصلة في اليمن ولا بد لنا من الوقوف أمامها بقدر واعٍ من المسؤولية الأخلاقية والمعرفية، فالصراع اليوم لم يعد صراعا عاديا بل يستخدم سيل المعلومات للوصول إلى أهدافه، وقد تكون أهدافه هدم المفاهيم وتغيير المصطلحات وتفكيك النظم المعرفية حتى يصل الخصم إلى حالة التيه، ولذلك فالانتصار في مثل معارك اليوم يبدأ من خلال ضبط المفاهيم وتحديد أبعادها النفسية والأخلاقية والمعرفية فهي محك القيمة الفردية والمجتمعية ومحك المواطنة الحقة من غيرها، كما أن السلاح التقليدي لم يعد كافيا وحده في إدارة المعارك، فالفنون – كما في الحالة التركية – تدير مشروعا استعماريا توسعيا ناعما تستخدم الدراما فيه والسياسة والاقتصاد وها هي تتمكن من تثبيت قدمها في العمق العربي بطرق ناعمة فهي تتواجد في جزيرة سواكن بالسودان دون أن تثير ضجيجا وتتواجد بقطر في غباء قادة الصحراء العربية وتتواجد في البحر الأحمر والعربي برضى المجتمع الدولي، فالصراع اليوم ليس كما في أمسه فهو مختلف جدا، فالصراع والانتصار فيه يعتمد على قدرة الدول في توظيف الانفجار المعرفي بما يخدم مصالحها، ولذلك فبناء الفرد وتفجير قدراته وطاقاته من أهم الاستثمارات في هذا الزمن وذلك من خلال تحديد مفهوم الوطنية والمواطنة وفق قيم وأسس التطورات الحضارية الحديثة وبما يكفل مواطنا واعيا مستقرا نفسيا واجتماعيا من خلال توفر حاجاته البيولوجية الأساسية ومن خلال شعوره بالعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وهي عوامل تعزز من الانتماء وتشد من العزائم لتفجير الطاقات بصورة إيجابية وليس سلبية.
لكل مرحلة من تاريخ المجتمعات مفاهيمها الخاصة التي تؤطر طريقة تفكير الأفراد والجماعات، وتحدد هوية وطبيعة العلاقات بينهم، ولا تكاد تقتصر جدلية الفكر واللغة على إنتاج مفاهيم جديدة تستجيب للتحولات التي تطرأ على علاقة الفكر بالأشياء وبالعالم بل تعمل على تحسين المحتوى العام للمفردات وتحسين المفاهيم في اتجاه توسيع المحتوى الدلالي أو تضييقه أو تعديله بشكل من الأشكال.
ولذلك نقول إن المعركة الثقافية اليوم لا تقل شأنا عن المعركة العسكرية ولا بد لنا من خوض غمارها بقدرة كبيرة حتى نحقق الانتصار الذي نرغب ما لم فنحن ندور في دوائر مفرغة لا قيمة لها في الواقع ولا أثر لها في المستقبل، فدوائر التطور متعددة وتشمل إلى جانب الدين العقل والفن ولا بد من التوازن بين الدوائر حتى لا تطغى دائرة على أخرى فيكون الصراع تعبيرا عن النقص لا استقرارا من توازن الكمال بينهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
المعركة على اتحاد بلديات البترون وصراع ثلاثي مع باسيل
كتبت رلى ابراهيم في" الاخبار": لا يختلف وضع انتخابات البترون البلدية عن انتخابات المتن الشمالي وكسروان وجبيل. ففي هذا القضاء أيضاً تتنافس العائلات بدعم واضح من الأحزاب حيناً ومن تحت الطاولة أحياناً، فيما المعركة الأهم تتركّز على الفوز باتحاد البلديات. ولأن «القوات اللبنانية» غير قادرة بمفردها على الظفر بأكثر من بلدية أو اثنتين، فإن طموحها إلى توجيه ضربة إلى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في معقله، حتّم عليها دخول «حلف ثلاثي» مع حزب الكتائب ومجد بطرس حرب، سعياً للفوز بأكثر من 14 بلدية في القضاء بما يجعل الاتحاد في جيب هذه القوى.
في جبيل والمتن الشمالي وبعبدا، عملت معراب على التراجع والانكفاء حيث لا قدرة لها على المواجهة. وضمن الاستراتيجية نفسها قرّرت تفادي خوض معركة في مدينة البترون، وفضّلت البقاء على الحياد خلف العائلات ضمن لائحة ائتلافية غالبيتها من التيار ويرأسها الرئيس الحالي للبلدية والاتحاد مرسيلينو الحرك المقرّب من باسيل، ضد لائحة غير مكتملة برئاسة ميشال الدغل.
أمّا في شكا، إحدى أبرز البلديات لناحية موازنتها المالية، والتي تعادل في أهميتها البترون وتنورين، مع العلم أنها ليست عضواً في الاتحاد، فيبدو الوضع معقّداً، إذ تتواجه لائحة برئاسة إسكندر الكفوري، ابن الرئيس الحالي، وتضم عائلات إلى جانب وجودٍ وازن للتيار، مع أخرى برئاسة غابي بطرس مداورة مع جورج عبود، وهي لائحة مدعومة من «القوات» والكتائب، وجزء من شباب التيار. ومن شكا إلى حامات، حيث شكّل التيار لائحة من العائلات برئاسة رياض حليحل ودعمٍ من تيار المردة، في وجه لائحة شبابية بنفَسٍ قُوّاتي، تضم نجل أحد مسؤولي «القوات» وتحظى بدعمٍ من «الكتائب» وحرب. وفي دوما، فوّتت لائحة غير مكتملة على لائحة ائتلافية برئاسة زينة أيوب الفوز بالتزكية. أمّا في عبرين، فيترأس الموظف في قناة «أم تي في»، آلان ضرغام، بالمداورة مع عادل شاهين، لائحة مدعومة من ثلاثي «القوات» - «الكتائب» - حرب، في وجه لائحة يترأسها بالمداورة أيضاً جوزيف ساسين وساسين صليبا بدعم من التيار و«المردة». وفي بقسميا، تتواجه لائحتان؛ الأولى مدعومة من التيار والثانية من «القوات» و«الكتائب».
وفي تنورين، مسقط رأس بطرس حرب، تغيب أيضاً، كما البترون، المعركة السياسية، رغم أن بلديتها من أكبر بلديات القضاء (18 عضواً). وتتواجه فيها لائحة شكّلها حرب و«القوات» باسم «تنورين قبل الكل»، بتقاسمٍ واضح للأعضاء (10 لحرب و8 للقوات)، ضدّ لائحة «تجمّع تنمية تنورين» الشبابية، وغير المدعومة سياسياً، ولا سيما من التيار.
على عكس البترون، حيث دخلت معراب في تحالف ضروري لمواجهة باسيل وكسره، فشلت «القوات» في الحفاظ على أيّ تحالف في قضاء الكورة، خصوصاً بعد غدرها بآل مكاري في أنفة، وانقلابها على الاتفاق معهم. لكنها وجدت لنفسها غريماً آخر ترغب بإقصائه، هو النائب أديب عبد المسيح الذي يأكل من صحنها، ومعركتها معه وجودية لضمان عدم خسارة أصوات انتخابية في القضاء لصالحه.
هكذا بات المشهد في الكورة واضحاً: في البلدات التي يحظى فيها عبد المسيح بحيثية، تخوض «القوات» معركتها ضدّه حتى لو اضطرها الأمر إلى التحالف مع خصميها النائب السابق سليم سعادة والحزب السوري القومي الاجتماعي. وفي المناطق التي يوجد فيها تمثيل لـ«المردة» والتيار، تدعم «القوات» أي لائحة في مواجهتهما. والعين كما في كل الأقضية هي على الفوز برئاسة الاتحاد الذي يضم 36 بلدية، علماً أن وضع الكورة لا يختلف عن غيرها لناحية تداخل الطابع العائلي والسياسي.
ولأن الاعتبارات العائلية غالباً ما تفرض نفسها على الاعتبارات السياسية، تكرّرت تحالفات الأضداد في بلدة دده بين «القوات» و«المردة»، مقابل لائحة مدعومة من «القومي» و«الشيوعي» والتيار وعبد المسيح والجماعة الإسلامية. وفي بزيزا، تحالف «المردة» مع «القوات» عكس توجّهات «القومي»، ما سيؤدي في حال فوز اللائحة الأولى إلى وصول رئيس بلدية قوّاتي. وأوضحت المصادر أن هذه التوجّهات راعت «طبيعة التركيبة العائلية، إذ كان من الضروري التحالف مع القوات لتفادي كسر بعض الأشخاص، حتى لو أن الأمر سيؤثّر على رئاسة الاتحاد، فالأولوية للانتخابات النيابية والمحافظة على القاعدة وليس الفوز بالاتحاد».
وفي كُسبا أيضاً، جرى التوافق بين «القوات» وفادي غصن، شقيق النائب الراحل فايز غصن، المحسوب على «المردة»، الأمر الذي اعتبرته المصادر «لعبة مقصودة من غصن لتوفير جهوده ومعاركه إلى موعد الانتخابات النيابية».
وفي كفرعقا، تواجه العائلات المدعومة من «القومي» و«المردة» والتيار «محاولات استئثار القوات بالبلدية». أمّا في كفرحاتا، فعصفت التضاربات الداخلية بتحالف «المردة» و«القوات»، ما أدّى إلى انسحاب جميع الأعضاء من اللائحة التي كانت على وشك إبصار النور، ليبقى فيها 3 أفراد فقط، مقابل لائحة برئاسة أنيس فرح مدعومة من القيادي القومي حسان صقر، لتصبح بحكم الرابحة.
مع العلم أن كفرحاتا هي عاصمة قرى القويطع، المؤلّفة من 7 بلدات: كفرحاتا وكفريا وبدنايل وبتعبورة (فازت بالتزكية) وكفتون واجدعبرين والمجدل. وإلى جانب بتعبرين، فازت 9 بلديات أخرى بالتزكية، هي: بكفتين وبشمزين وبصرما وبتعبورة ودارشمزين وعفصديق وبترومين وكوسبا وكفرصارون ورشدبين. وأشارت المصادر إلى أن 8 من 10 بلديات فائزة بالتزكية محسوبة على تحالف التيار - «المردة» - «القومي» - «الشيوعي» في مواجهة «القوات».
وبذلك، يتقدّم التحالف في معركة الاتحاد، مع توقّعه الفوز بـ 23 أو 24 بلدية من أصل 36 بلدية. يشار إلى أن العرف الذي أرساه النائبان الراحلان فريد مكاري وفايز غصن والنائب السابق سليم سعادة، هو أن يرأس الاتحاد ماروني، حتى لا يأتي أرثوذكسي، وينافسهم على المقاعد النيابية، الأمر الذي يقول القوميون إنهم غير ملتزمين به. مواضيع ذات صلة معركة اتحاد بلديات المتن "على المنخار" Lebanon 24 معركة اتحاد بلديات المتن "على المنخار" 10/05/2025 06:30:35 10/05/2025 06:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة اتحاد البلديات: "وعود للطرفين" Lebanon 24 معركة اتحاد البلديات: "وعود للطرفين" 10/05/2025 06:30:35 10/05/2025 06:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الكباش مستمر في "اتحاد بلديات المتن الشمالي" Lebanon 24 الكباش مستمر في "اتحاد بلديات المتن الشمالي" 10/05/2025 06:30:35 10/05/2025 06:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل: "التيار" ربح الإنتخابات البلدية مع الناس Lebanon 24 باسيل: "التيار" ربح الإنتخابات البلدية مع الناس 10/05/2025 06:30:35 10/05/2025 06:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ترقّب لعودة أورتاغوس لمواكبة عمل لجنة المراقبة الخماسية Lebanon 24 ترقّب لعودة أورتاغوس لمواكبة عمل لجنة المراقبة الخماسية 22:09 | 2025-05-09 09/05/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون الى الكويت غدا لشكرها "على وقوفها الدائم الى جانب لبنان" Lebanon 24 عون الى الكويت غدا لشكرها "على وقوفها الدائم الى جانب لبنان" 22:11 | 2025-05-09 09/05/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من "التشطيب" Lebanon 24 إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من "التشطيب" 22:17 | 2025-05-09 09/05/2025 10:17:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع عربي وغربي موسّع في قصر الصنوبر" دعما للبنان" Lebanon 24 إجتماع عربي وغربي موسّع في قصر الصنوبر" دعما للبنان" 23:03 | 2025-05-09 09/05/2025 11:03:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب يتحدّى نتنياهو...وماكرون يستغلّ الفرصة Lebanon 24 ترامب يتحدّى نتنياهو...وماكرون يستغلّ الفرصة 23:22 | 2025-05-09 09/05/2025 11:22:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نانسي عجرم تضحك في عزاء زوج كارول سماحة.. فيديو يُعرضها للانتقادات شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 نانسي عجرم تضحك في عزاء زوج كارول سماحة.. فيديو يُعرضها للانتقادات شاهدوا ماذا حصل 23:47 | 2025-05-08 08/05/2025 11:47:49 Lebanon 24 Lebanon 24 أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو) Lebanon 24 أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو) 04:55 | 2025-05-09 09/05/2025 04:55:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أحد الحاضرين أغمي عليه.. روبي تُثير الجدل بحفلها بفستان "سندريلا" قصير جداً (فيديو) Lebanon 24 أحد الحاضرين أغمي عليه.. روبي تُثير الجدل بحفلها بفستان "سندريلا" قصير جداً (فيديو) 02:24 | 2025-05-09 09/05/2025 02:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟! Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟! 08:45 | 2025-05-09 09/05/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) 04:11 | 2025-05-09 09/05/2025 04:11:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:09 | 2025-05-09 ترقّب لعودة أورتاغوس لمواكبة عمل لجنة المراقبة الخماسية 22:11 | 2025-05-09 عون الى الكويت غدا لشكرها "على وقوفها الدائم الى جانب لبنان" 22:17 | 2025-05-09 إنتخابات الشمال غداً: معارك سياسية بطابع بلدي ومخاوف من "التشطيب" 23:03 | 2025-05-09 إجتماع عربي وغربي موسّع في قصر الصنوبر" دعما للبنان" 23:22 | 2025-05-09 ترامب يتحدّى نتنياهو...وماكرون يستغلّ الفرصة 23:17 | 2025-05-09 ترامب يُعيّن لبنانية الأصل مدعية عامة لواشنطن فيديو عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا 03:06 | 2025-05-09 10/05/2025 06:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو) Lebanon 24 اختار اسم ليو الرابع عشر.. أول إطلالة للبابا الجديد (فيديو) 13:24 | 2025-05-08 10/05/2025 06:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر للإعلان عن هوية البابا الجديد Lebanon 24 بالفيديو.. بث مباشر للإعلان عن هوية البابا الجديد 12:19 | 2025-05-08 10/05/2025 06:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24