نقل موقف السلام إلى شارع الخميرة| المكان بالتفصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تستمر محافظة القاهرة منذ الجمعة، في أعمال نقل موقف العاشر، في حي السلام أول، إلى مكانه الجديد في شارع مصنع الخميرة، حيث تم تشغيل الموقف الجديد بالفعل، وذلك في إطار توجيهات محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال، لرؤساء الأحياء بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، لبدء حصر جميع المواقف الرسمية والعشوائية بنطاق كل حي، تمهيدا لتطوير، عملا بتوجيهات مجلس الوزراء في هذا الشأن، خلال اجتماعه الأخير مع المحافظين.
مكان موقف السلام الجديد
في هذا الصدد، تابع اللواء، إيهاب ذهني محمد، رئيس حي السلام أول، أعمال نقل موقف السلام وموقف العاشر إلى الموقع الجديد في شارع الخميرة، وتشغيله والتأكد من عدم وجود أي معوقات للتشغيل، كما تابعت نجلاء حسين رمضان، سكرتير حي السلام أول أعمال رفع كفاءة وتطوير شارع نفق البصريات المؤدي للموقف الجديد بشارع الخميرة وجار المتابعة.
وكان اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وجه رؤساء الأحياء بالتواصل مع نواب الـ4 مناطق للعاصمة، "الشمالية - الجنوبية - الشرقية - الغربية"، كل في نطاق أحياءه، لوضع آلية للسيطرة على المواقف العشوائية، لتطويرها على مستوى العاصمة.
كما وضعت وزارة التنمية المحلية، في وقت سابق، برنامجا لتطوير المواقف وساحات انتظار المركبات، سيتم خلال هذا البرنامج تطوير 3000 موقف وساحة انتظار مركبات، بإجمالي تكلفة 5.2 مليار جنيه، ينتج عنهم ما يقرب من 650 ألف فرصة عمل.
ونفذت الوزارة، عملية تطوير وتنظيم الخدمة في 105 مواقف، وإحلال وتجديد 26 موقفًا، بمختلف المحافظات، كما تم تقنين 26 موقفا، وإزالة 13 موقفا لا يصلح تحويلها إلى مواقف رسمية، بالإضافة إلى إنشاء 23 موقفا جديدا، للحد من المواقف العشوائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موقف السلام حي السلام نقل موقف موقف السلام
إقرأ أيضاً:
العالم يدير ظهره لإسرائيل.. ومغردون يرصدون تحولا تاريخيا في التعامل الدولي معها
أثار التساؤل حول ما إذا كانت تصريحات المسؤولين الأوروبيين والبريطانيين ذات أثر حقيقي على إسرائيل قد يدفعها للكف عن جرائمها، تفاعلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي.
أم أنها مجرد تصريحات دبلوماسية لا طائل من ورائها، أو كما رأى متابعون أنه ينطبق عليها قول "كلام الليل يمحوه النهار".
وقد لفت انتباه المتابعين التغير الملحوظ في لهجة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تجاه إسرائيل، إذ ظهرت نبرة غير معتادة في خطابه الأخير أمام البرلمان البريطاني مقارنة بمواقفه السابقة التي اتسمت بالدعم المطلق للحكومة الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، صعّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اللهجة بحديثه عن سلسلة من الإجراءات العملية التي اتخذتها بلاده ضد تل أبيب، في إشارة إلى تحول تدريجي في الموقف البريطاني الرسمي إزاء الممارسات الإسرائيلية.
ولم تقتصر الإجراءات البريطانية على الجانب الكلامي فحسب، فإلى جانب تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، فرضت بريطانيا عقوبات بحق 3 مستوطنين إسرائيليين، وبؤرتين استيطانيتين، ومنظمتين تدعمان العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ تصاعد الأحداث في المنطقة.
إعلانولم يكن الموقف البريطاني معزولا عن السياق الأوروبي الأوسع، إذ تزامن مع تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تحدثت عن مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أوروبية جماعية قد تؤثر على العلاقات الاقتصادية والسياسية مع تل أبيب.
ما الدوافع؟
واتفق مغردون على منصات التواصل الاجتماعي حول تشكيكهم في الدوافع الحقيقية وراء تغير المواقف الأوروبية والبريطانية تجاه إسرائيل، مؤكدين أن هذه المواقف تأتي في إطار المصالح السياسية والاقتصادية وليست لأسباب إنسانية، وهو ما أبرزته حلقة (2025/5/21) من برنامج "شبكات".
كما أجمعوا على أن سلوك إسرائيل قد أصبح عبئا على حلفائها الغربيين وأن رصيدها الدولي قد تآكل بسبب ممارساتها في غزة.
وحسب المغرّد الحميري فإن رصيد الاحتلال من التعاطف الدولي قد استُنزف، وسيؤثر ذلك على علاقاتها الإستراتيجية، وكتب يقول: "كل ما يجري هو تمهيد لما هو قادم لأن ما ترتكبونه في أرض العزة قد استنزف رصيدكم بالكمال من التعاطف الدولي ووصل أيضا لعلاقاتكم الإستراتيجية مع أقرب حلفائكم، بل وأصبحت علاقاتكم عارا تلاحق أطرافها".
وفي سياق مشابه، عبر الناشط هايل عن شكه في الدوافع الإنسانية وراء المواقف الغربية بتغريدة يقول فيها: "كم هو غبي من يعتقد أن بريطانيا وغيرها من الدول تفعل ذلك لسبب ‘إنساني’، هو مجرد ضغط لمصالح وصفقات فهي المحرك الوحيد لهكذا إجراءات".
أما الناشط إماجن فيرى أن وقاحة إسرائيل في تعاملها مع حلفائها الغربيين كانت عاملا أساسيا في تغير المواقف، موضحا أن ما يحدث في غزة يفوق التصور التاريخي للإجرام، وأضاف أنه يعتقد أن السبب الرئيسي لتغير مواقف السياسة الغربية هو صلف ووقاحة إسرائيل في التعامل مع أوروبا وأميركا كصناع لها، لدرجة أنهم بدؤوا يشعرون أنها تهدد خططهم.
إعلانفي حين ربطت المغردة سنا الموقف البريطاني بصراع النفوذ الدولي الأوسع، حيث إنها ترى أن بريطانيا تعاقب إسرائيل للضغط على أميركا وكذلك باقي دول أوروبا لأنهم خائفون جدا من اتفاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن مفاوضات التجارة الحرة لم تكن تُحرز أي تقدم من قِبَل الحكومة البريطانية قبل إعلان تعليقها، والضغط الخارجي لن يَثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها.
الصادق البديري21/5/2025