قال بدوي رهبان، خبير التغيرات المناخية، إنه عندما تكون الظروف المحلية والمعيشية صعبة بأي بلد ينتج عن ذلك مشاكل وصراعات وأمور اجتماعية صعبة وكل تلك الأمور تحدث نتيجة التغيرات المناخية بالبلدان.

علامات التغيرات المناخية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»: أن «من علامات تغير المناخ حدوث عوامل مناخية متطرفة كالفيضانات والسيول والعواصف وموجات الحر والجفاف وكل تلك العلامات تدفع بالإنسان إلى التطرف وإن كان في السلوك أو التطلعات وأيضًا تهدد الإنسان في أمنه وصحته وتأمين الغذاء لنفسه وكل ذلك يؤدي إلى حدوث مجاعات وحدوث ووفيات نتيجة الصراعات واختلاف السلوك».

استمرار النزاعات والصراعات بسبب المناخ

وتابع أن ما سوف نشهده بالمستقبل من تطرفات في التحركات الاجتماعية ونشهد أيضًا تفاقم في الصراعات المحلية والمسلحة وهذا ما يؤكده الصندوق الدولي نتيجة إحصائيات وثوابت ببعض الدول، مشيراً إلى أن وجود نشاط رياحي بالفترة السابقة كان بسبب وجود تقارب بين منخفض الهند الموسمي مع الكتل الهوائية من مرتفع العروض الوسطى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تغيرات مناخية مناخ درجات حرارة ارتفاع درجات الحرارة نزاعات التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

نائب بالشيوخ يطالب الحكومة بتوضيح خطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية

عرض  النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة بشأن بيان خطط وزارة البيئة المتعلقة بالتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية والتخفيف من مخاطرها في المناطق الساحلية.

و أضاف  النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ:" تُعد قضية التغير المناخي وتداعياتها قضية متسارعة ومتشابكة الأبعاد ، تعود إلى سنوات ماضية طويلة ناجمة عن تزايد النشاط البشري الذي يعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الأحفورية والتي يخلف استخدامها انبعاثات كثيفة من غازات الاحتباس الحراري، والتي بدورها تحبس حرارة الشمس نظرا لتواجدها في الغلاف الجوي للأرض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ومن ثم تغير المناخ.


وتابع:" ترتفع درجة حرارة العالم حاليا بشكل أسرع من أي وقت مضى في التاريخ المسجل. 

وبمرور الوقت تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة المعتاد، وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة على الأرض.

و قال  القط:" مع ارتفاع تركيزات غازات الاحتباس الحراري، ترتفع درجة حرارة سطح الأرض وقد كان العقد الماضي الأكثر دفنا على الإطلاق، ومنذ الثمانينيات، كان كل عقد أكثر دفنا من العقد الذي يسبقه. 

وتشهد جميع مناطق اليابسة تقريبا المزيد من الموجات الحارة، كما أصبحت العواصف المدمرة أكثر حدة وتكرارا، فنتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة عمليات البخر يزداد تفاقم هطول الأمطار الغزيرة بشكل مركز والفيضانات، وبالتالي المزيد من العواصف المدمرة التي تتسبب في وفيات وخسائر اقتصادية فادحة تضع المجتمعات في وضع اقتصادي ضعيف".

وأشار القط، إلى أن وتيرة تغير المناخ في حوض البحر المتوسط أسرع من الاتجاهات العالمية، حيث تشير الدراسات إلى أن المعدل السنوي الحالي لدرجات الحرارة في البر والبحر في حوض المتوسط أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كان عليه الحال في عصور ما قبل النهضة الصناعية، كما أن الزيادة السنوية في الاتجاه العام لدرجات الحرارة تتجاوز المعدلات العالمية، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية المزيد من جهود التخفيف من حدة تغير المناخ.

و دعا  القط، الحكومة توضيح سياساتها وخطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية، إلى جانب تدابير العمل بنظم الإنذار المبكر والتخفيف من مخاطر التغيرات المناخية في المناطق الساحلية.

طباعة شارك محمود القط الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق المناطق الساحلية

مقالات مشابهة

  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
  • بدء الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة ملف التغيرات المناخية
  • نائب بالشيوخ يطالب الحكومة بتوضيح خطط التكيف الخاصة بالمناطق الساحلية تجاه تداعيات التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
  • محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية
  • النفط يتجه لتراجع أسبوعي مع توقعات بزيادة أوبك+ للإنتاج