الصداع النصفي عند النساء.. أبرز عوامل الخطر
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي، بل هو حالة مزمنة تؤثر على نوعية الحياة، ويكون أكثر شيوعًا عند النساء بسبب التغيرات الهرمونية التي قد تحدث خلال الدورة الشهرية، الحمل، أو انقطاع الطمث تعرف النساء بالصداع النصفي على أنه صداع نابض على جانب واحد من الرأس، غالبًا مصحوب بالغثيان والحساسية للضوء والصوت.
من أبرز عوامل الخطر التقلبات الهرمونية، خصوصًا انخفاض مستوى الإستروجين قبل الدورة الشهرية، مما يزيد من قابلية الجسم لنوبات الصداع.
لكن الخبر السار هو أن هناك حلول طبيعية يمكنها تقليل تواتر النوبات وشدتها. أولًا، تنظيم النوم والحفاظ على ساعات كافية من النوم المتواصل يساعد على تقليل التوتر وتوازن الهرمونات. ثانيًا، ممارسة التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا يخفف من التوتر العضلي والعصبي ويقلل من احتمالية حدوث الصداع.
فيما يخص الغذاء، يُنصح بتجنب الأطعمة المثيرة للصداع مثل الأطعمة الغنية بالكافيين والسكريات المكررة، وزيادة تناول المكسرات، الخضروات الورقية، والأسماك الغنية بأوميغا-3، لأنها تساعد على تقليل الالتهاب وتحسين الدورة الدموية في الدماغ. شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم أيضًا ضروري للوقاية من الجفاف الذي قد يحفز الصداع.
إضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت النعناع أو اللافندر لتدليك الصدغين أو الرقبة لتخفيف الألم بشكل فوري. وفي حالات الصداع النصفي المزمن، يُنصح بمراجعة طبيب مختص لتحديد العلاج الأنسب ومتابعة أي تغييرات هرمونية محتملة.
باختصار، الصداع النصفي عند النساء مرتبط بعدة عوامل داخلية وخارجية، لكن الوعي بالعوامل المحفزة واعتماد حلول طبيعية وصحية يمكن أن يقلل من شدته ويحسن جودة الحياة اليومية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع النصفي الصداع انقطاع الطمث التغيرات الهرمونية الحمل الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
البارزاني: تأجيل حل الخلافات بين بغداد وأربيل سيجلب الصداع لكل العراق
حذّر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، اليوم السبت، من أن استمرار تأجيل حل الخلافات بين بغداد وأربيل سيجلب الصداع لجميع العراق.
وفي مقابلة مع قناة "روداو" الكردية، أكد البارزاني أن الدعم الإقليمي والدولي لا يزال قائما لوجود إقليم كردستان قوي ضمن العراق، مشيرا إلى أن بغداد هي العمق الإستراتيجي لكردستان، وأن حل القضايا العالقة سيقود البلاد نحو مزيد من الاستقرار.
وأوضح أن الظروف التي كتب فيها الدستور عام 2003 تختلف عن واقع العراق اليوم، الذي يشهد قدرا من الاستقرار والتحسن الاقتصادي.
وبشأن الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، قال البارزاني إنها لن تصل إلى مرحلة الانسداد، داعيا للحوار بين جميع القوى.
وأكد أن أربيل والسليمانية ودهوك تشكل وحدة لا تتجزأ، مشددا على أهمية توحيد الخطاب الكردستاني في بغداد ووجود معارضة بنّاءة تراقب أداء الحكومة.
في السياق ذاته، اعتبر أن الانتخابات التشريعية المقررة في العراق 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تمثل بداية لمرحلة جديدة.
ويقع إقليم كردستان شمال العراق، ويلاصق حدود 3 دول هي سوريا في الغرب، وتركيا في الشمال، وإيران في الشرق والجنوب.