صحية تبوك.. أتعبتم مرضى أملج
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ندرك جميعاً أن الدولة أوجدت الكثير من الخدمات التي تسهّل الوصول للخدمات الصحية التخصصية في المدن الرئيسية ، ومنها أمر الإركاب “تذاكر الطيران” والمصاريف اليومية للمريض ، وهذه نعم كبيرة نحمد الله عليها ونشكر حكومتنا الرشيدة على هذا الإهتمام غير المستغرب بالمواطن والمقيم من خلال تقديم الرعاية الصحية لهما .
قبل أيام أصدرت الشؤون الصحية بمنطقة تبوك قراراً يقضي بقصر سفر المرضى الحاصلين على أمر الإركاب على مطاري تبوك والوجه فقط لجميع المرضى المراجعين للمراكز التخصصية خارج منطقة تبوك ، هذا القرار سبب معاناة كبيرة لمرضى محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك الذين كانوا يستخدمون مطار ينبع الذي يبعد عن المحافظة 120 كلم ويوفر رحلات يومية مباشرة للرياض التي غالباً ما تكون وجهة المرضى ، وهذا الأمر أجبر المرضى على السفر إلى مدينة تبوك 1100كلم ذهاباً وإياباً لعدم توفر رحلات يومية عبر مطار الوجه الذي يبعد عن المحافظة ١٧٥كلم ، ممّا جعل المرضى ومرافقيهم في حيرة من أمرهم ومعاناة لا مبرر لها ويدلل على أن متخذ القرار لم يراع التبعات التي تكبّدها المرضى ، مع أنه في النهاية سوف تقوم وزارة الصحة بدفع قيمة تذاكر هؤلاء المرضى الحاصلين على أمر إركاب للخطوط السعودية كقيمة بغضّ النظر عن المطار الذي سافروا منه .
مثل هذه القرارات لا تصبّ في مصلحة المرضى ولا تواكب الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل تقديم الخدمات الصحية للمواطن والمقيم في أي مكان إن لم تتوفر له في مكان إقامته ، ويسبب المناطقية ، علماً بأن جميع المناطق والمدن والمحافظات تقع في وطن واحد وتحت ظل قيادة واحدة حريصة على خدمة مواطنيها في كل أرجاء مملكتنا الغالية ، وكلنا في خدمة الوطن .
naifalbrgani@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنال عضوية كاملة في اللوائح الصحية الدولية وتلقى دعماً أممياً للأوضاع الصحية المتدهورة
صراحة نيوز ـ اعتمدت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، قرارين هامين لصالح دولة فلسطين، الأول يقر بانضمامها الكامل إلى اللوائح الصحية الدولية، والثاني يتناول التدهور الحاد في الأوضاع الصحية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وصوّت لصالح قرار انضمام فلسطين للوائح الصحية الدولية 112 دولة، مقابل معارضة دولتين فقط هما هنغاريا وإسرائيل، وامتناع 19 دولة عن التصويت، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الجمعة.
ويعد هذا القرار نقلة نوعية في تمكين فلسطين من الوصول إلى الدعم الدولي في حالات الطوارئ الصحية، عبر منظومة اللوائح الصحية الدولية التي أُقرت عام 2005 ودخلت حيز التنفيذ في 2007. وتُنظم هذه اللوائح العلاقات بين وزارات الصحة الوطنية ومنظمة الصحة العالمية، لاسيما في مجالات الاستجابة للأوبئة والطوارئ.
ومنذ عام 2010، كانت فلسطين تملك نقطة اتصال رسمية مع منظمة الصحة العالمية، لكن القرار الجديد يرفع مكانتها لتُعامل كدولة عضو بكامل الصلاحيات، ما يمنحها حق الاستفادة من الدعم الفني والتقني المقدم من المنظمة.
كما اعتمدت الجمعية العامة قراراً ثانياً بعنوان “الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، حصل على تأييد 114 دولة، بينما عارضته هنغاريا وإسرائيل، وامتنع 15 عن التصويت.
القرار الثاني سلّط الضوء على التدهور الخطير في القطاع الصحي الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، داعياً إلى رفع الحصار الإسرائيلي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود.
وشدد القرار على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المرافق الصحية والعاملين فيها، ووقف الاعتداءات المتكررة على هذه المنشآت الحيوية.
وبيّن التقرير المقدم للجمعية أن 94% من المرافق الصحية في قطاع غزة تعرضت للتدمير، ولا يوجد أي مستشفى يعمل بكامل طاقته، فيما لا يعمل سوى 19 مستشفى من أصل 36 بشكل جزئي.
كما أشار التقرير إلى نفاد 43 صنفاً من الأدوية الأساسية، في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الطبية لأكثر من 80 يوماً، حيث سُمح فقط بدخول شاحنتين خلال تلك الفترة.
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها