تصريحات المستكشف الأمريكي العالق داخل كهف تركي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مرسين (زمان التركية) – قال باحث أمريكي أمضى 11 يوما عالقا في كهف تركي إنه كان يعتقد أنه سيموت هناك قبل أن تتمكن عملية إنقاذ دولية معقدة من إخراجه.
وبدا مارك ديكي (40 عاما) هادئا أثناء حديثه للصحفيين أمس الخميس، في مستشفى في مرسين بجنوب تركيا حيث يتعافى من محنته.
وبسؤاله عما إذا كان قد فقد الأمل عندما كان محاصرا على عمق ألف متر تحت الأرض، رد ديكي قائلا: “لا.
وأصيب ديكي بنزيف في المعدة في الثاني من سبتمبر أثناء رسم خريطة لكهف موركا في جبال طوروس بجنوب تركيا. وتقيأ الباحث الأمريكي دما وفقد كميات كبيرة منه وسوائل أخرى عندما أخرجه المنقذون إلى السطح يوم الثلاثاء.
ولا يزال سبب حالته، التي جعلته ضعيفا جدا لدرجة أنه لم يستطع الخروج من الكهف بمفرده، غير واضح.
وشكر مستكشف الكهوف الخبير الحكومة التركية على تصرفها “بسرعة وحسم” لإيصال الإمدادات الطبية اللازمة له للاستمرار أسفل الكهف.
كما أشاد بالجهود الدولية لإنقاذه، حيث قامت فرق من تركيا والعديد من الدول الأوروبية بعملية صعبة تضمنت سحبه إلى أعلى الأقسام العمودية شديدة الانحدار في الكهف، والتنقل عبر الطين والمياه الباردة في الأقسام الأفقية.
Tags: الأمريكي العالق في كهف تركيكهف تركيمستكشف أمريكيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كهف تركي مستكشف أمريكي
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة لترامب حول المقاتلة المستقبلية F-55
بدت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الطائرة الحربية الجديدة التي تحدث عنها، متباينة، إذ وصفها من جهة بأنها منصة جوية مبتكرة بالكامل، ومن جهة أخرى اعتبرها تطويرا متقدما للمقاتلة المعروفة من طراز F35.
وكشف ترامب عن خطتين متوازيتين لتحديث مقاتلات الجيل الخامس، وهما مشروع "F-55" والمشروع الموازي لتطوير نسخة محسنة من مقاتلة "F-22"، والتي أطلق عليها اسم "F-22 Super".
وقال ترامب: "نحن بصدد تطوير مقاتلة جديدة بالكامل سنسميها إف-55. سيكون لديها محركان على عكس إف-35 التي تعتمد على محرك واحد. إف-55 ستكون نسخة فائقة الأداء من إف-35، أما لاحقا فسنبدأ بتحديث إف-22، التي أعتبرها أجمل طائرة مقاتلة في العالم، وسنطلق نسخة جديدة منها تحمل اسم إف-22 سوبر، لا أحبذ الطائرات ذات المحرك الواحد إطلاقا".
كما أشار ترامب إلى برنامج الطائرة الشبحية الواعدة من الجيل السادس "F-47"، التي يجري تطويرها ضمن مشروع "الهيمنة الجوية للجيل القادم " (NGAD)، وهي الطائرة التي يفترض أن تحل مستقبلا محل مقاتلة "F-22 Raptor"، وأوضح أن "F-47" ستعمل بتنسيق كامل مع أسراب من المسيرات الهجومية، وأكد أن "F-55" ستتمتع بالإمكانات نفسها.
إلا أن الغموض لا يزال يحيط بهوية الطائرة "F-55"، إذ اختلفت الروايات الإعلامية حول تصريحات ترامب، فبينما أشار بعضها إلى أن الطائرة تمثل نسخة مطورة من "F-35"، أكدت مصادر أخرى أنها مشروع جديد بالكامل.
من جانبه، قال جايمس تايكلت، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن المصنعة لمقاتلات "F-35"، إن الشركة تعمل على دمج تقنيات الجيل السادس ضمن برامج تحديث كل من "F-35" و"F-22"، في محاولة لابتكار منصات قتالية تضاهي "F-47" لكن بكلفة أقل.
ويرى بعض الخبراء العسكريين أن تطوير نسخة ثنائية المحرك من "F-35" قد يعود بالنفع خصوصا على البحرية الأمريكية، نظرا لما توفره هذه الميزة من أمان وقدرة على حمل حمولة أكبر. إلا أن آخرين يشككون بجدوى هذا الخيار، لاعتقادهم أن مثل هذا التعديل يتطلب إعادة تصميم شاملة، ما يترتب عليه مضاعفة التكاليف وتأخير الجداول الزمنية.
أما فيما يخص تحديث "F-22"، فقد حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد بقيمة 270 مليون دولار يهدف إلى تزويد الطائرة بمنظومات استشعار متقدمة، في خطوة تمثل جزءا من جهود الإبقاء على قدرتها التنافسية.