سودانايل:
2025-05-21@15:27:49 GMT

الإسلامويون.. صناعة الموت والغوغائية !!

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

khssen@gmail.com

ربما يسأل البعض لِم هذا المقال في هذا الوقت التي تشتعل فيه الحرب التي قتلت الآلاف من أهلنا العُزل، وشردت مئات الآلاف من بيوتهم ولا زالت مستمرة..؟.
في الحقيقة سؤال موضوعي ومنطقي جدا، لكن المتابع لمسيرتي في فضح أساليب هذه العصبة يدرك بأن هذا القلم أبدا لم يتوقف عن الكتابة التي تبيّن مخازيهم وشططهم وبُعدهم عن الدين الحنيف، وعن الأخلاق وعن كل ما هو انساني، ولم يتوقف هذا القلم إلا بسبب المرض أو ضغط العمل منذ أن آليت علي نفسي تحمل هذه الأمانة، والمتابع كذلك يلحظ اني اكدت عشرات المرات على دور هذه الشرذمة في صناعة الموت ببلادنا العزيزة وما خلفه ذلك من دمار شامل في كل مناحي الحياة ولم يسلم من بطشهم أحد، فإن من يحمل رسالة مثلي لا بد وأن يعي مسؤولية حماية الشباب والنشء من خطر الوقوع في شباك هذه العصابة الكبيرة (المافيا) المتسربلة بغطاء الدين، وقد اعتادت على تحشيد الرجرجة والدهماء والجهلة وصغار السن، لتنفيذ مخططاتهم الآثمة.


إن صناعة العصابة للحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لم تكن تجد الاهتمام من باقي ولايات السودان فما حدث في هذه الحروب لا يمكن التعبير عنه بالكلام فالمشاهد المصورة متوفرة على منصة (اليوتيوب)، بل حتى الاعترافات البلهاء بصناعتهم للحرب وقتلهم الأبرياء لأتفه الأسباب كذلك موجودة بكثرة، لكن جاءت حرب (الخرطوم) فعرف الناس الحقيقة، وتبيّنوا مدى خسة ونذالة الحركة المتأسلمة وقادتها وعضويتها، وما ارتكبوه من مجازر في حق العُزل والنساء والأطفال والعجزة، الآن وقد افتضح أمرهم فكل يوم يظهر للعيان ما يؤكد على انهم صُناعا للموت والفوضى والدمار، لم يكتفوا بذلك بل جندوا عناصرهم في كل الوسائل وتم امدادهم بالمعلومات الكاذبة والملفقة لكي ينشروها في محاولة بائسة لتغير صورة المشهد، لكن الحقيقة تظل دائما كشمس النهار لا أحد ينكر وجودها وتأثيرها.
إن (السواقة) بالخلاء التي أعتادت عليها العصابة ممارسة قديمة جدا كانت تُمارس في كل العهود حتى أصبحوا خُبراء في تغييب الحقائق، والمحاولات الفاشلة في اقناع الشعب بوجهة نظرهم، لذلك ظلت عضويتهم في مكابرة مستمرة منذ العام 1989م وحتى تاريخ اليوم ينكروا أي فعل يقومون به، ويستميتون بقوة على أنهم يمتلكوا الحقيقة المطلقة، ومن يختلف معهم هم الخونة وعُملاء (المارينز) كما وصفني ذات مرة اسحق فضل الله، وكل من الطيب مصطفى وعبدالرحمن الزومة رحمهما الله وغفر لهما كانا يطلقان علينا الكثير من النعوت المسيئة لأننا كنا ننشر فضائحهم، ونقوم بواجب تبصير الناس بما يقومون به في الاضرار بالوطن والمواطنين.
أتذكر في العام 2009م على ما أعتقد بأحد المنتديات الإلكترونية فتحت ملف محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك التي حدثت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا (1995)، ونشرت بعض المعلومات ربما هي المرة الأولى يعرفها الناس عن هذه المحاولة، ودور علي عثمان محمد طه فيها وملابساتها وأسماء من تمت تصفيتهم، وبعد سنوات من نشري لها تحدث عنها د. حسن الترابي في قناة (الجزيرة)، ثم تحدث عنها د. علي الحاج محمد.
الشاهد أني عندما نشرت تلك المعلومات للمرة الأولى جاءتني اتصالات من شخصيات كبيرة كانت تربطني بها علاقة العمل التنظيمي، ومن بعض الزملاء الصحفيين الذين كلفوا بالاتصال بي، الاتصالات جميعها حوت تهديدات مبطنة، لم اعرها اهتماما، لكن الغريب في الأمر وصلتني رسالة علي بريدي الالكتروني من شاب صغير حديث التجربة كما بدأ لي فيها تهديد ووعيد وشتائم بأقبح الألفاظ مسّتني وأسرتي كلها، والكثير من عبارات التخوين، واتهمني صاحب الرسالة باني عميل للصهاينة والأمريكان بحجة أنهم يستهدفون الإسلام في السودان.
ربما يستغرب القارئ الكريم بأني لم أغضب أبدا، فوجدت العذر لصاحب الرسالة لأني يوما ما كنت مثله تماما، أغضب بشدة عندما يحاول أحد النيل من قيادات (الحركة)، بالسب أو الشتيمة أو التخوين، كُنا حديثي التجربة بلا معرفة دينية ولا فكرية ولا سياسية وليس لنا تجاربنا في الحياة، كنا نستمد كل معلوماتنا السياسية والدينية وغيرها من مصدر واحد فقط هي مصادر التنظيم، ولا نثق في أي معلومات أخرى، هكذا تعلمنا..!.
لكن كانت المفاجأة الكُبرى وبعد سنوات.. عندما اعترف الرئيس البائد عمر البشير ذات مرة لأجهزة الإعلام المحلية بمحاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس حسني مبارك ودور عناصر سودانية فيها.. كتب لي صاحب الرسالة الذي شتمني برسالة طويلة يعتذر لي فيها اعتذارا شديدا، ويطلب مني الصفح والمسامحة لما بدر منه من تطاول وإساءات وشتائم في حقي وحق أسرتي، مبررا رسالته السابقة لي بأنه كان لا يدري بأن محاولة القتل في اثيوبيا حقيقية، وأنها تلفيق من المعارضين للنظام يريدون تصفية حساباتهم مع القيادة لاضعاف النظام الحاكم.
هذه الحادثة تؤكد ما جرى طيلة عهد حكم العصابة من تغيش للوعي في مجتمعات الشباب الحركي، تماما مثل ما يجري اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي من (سواقة بالخلاء) لعضوية العصابة اياها، نجد أنهم يعيشون في واقع مختلف جدا عن واقع الحال في البلاد، لأنهم مسلوبي الإرادة لا يفكرون باستقلالية، ضُعفاء أمام المواجهة بالحقائق، وعندما يفقدوا المنطق يطلقوا شتائمهم على الناس إن قيادة العصابة في تركيا أو كسلا أو بورتسودان هم من يُمدون العضوية بالمعلومات التي يريدون ترسيخها في قناعاتهم، هذا منهج قديم أكل عليه الدهر وشرب، فكانت النتيجة هذه العضوية الغوغائية المنتشرة في كل الوسائط ضحية لعقول الكبار الخربة التي ضيعت السودان والآن تريد الإجهاز عليه، فقد اصبح واضحا للجميع داخل السودان وخارجه ان الحرب التي تدور في بلادنا قد أطلق عليها الكثير من الناس (حرب الكذّابين)، وبما أن مليشيا الدعم السريع قد ولدت من رحم (الحركة) كما قال الفريق أمن أنس عمر، أيضا مارست الكذب بالتساوي، لذلك الغوغائيين هم من ينتشرون انتشارا واسعا في الفضاء الالكتروني.
الكاتب اسحق فضل الله عندما اعترف في لقاء صحفي أجرته معه الزميلة لينا يعقوب يوم 29 مارس 2014م ونشر على نطاق واسع اعترف بممارسة الكذب في مقالاته وسماه "قتال معنوي"، وأضاف:
"المعنويات في القتال ثلاثة أرباع المعركة، في بعض الأحيان أنا أخطئ عمدا، لأني أعرف أنه نوع من الرصاص أنا جزء منه، أنا (إسلامي) أدافع عن جيش (مسلم) وعن أمة مسلمة ضد عدو".
وعندما واجهته الزميلة بكذبة أخرى حينما قال "أن عبد العزيز الحلو قُتل ودُفن في مدينة واو"، وتحدث عن جنازته ومن الذي حضرها، وكان خبرا كاذبا!!..كان رده على الزميلة:
"لا لا لا لا.. هذه أيضا حرب معنوية.. الكاتب الذي ينظر إلى نفسه وليس إلى الأمة شخص ينظر في المرآة، وأنا أنظر إلى مصلحة الأمة والمعركة، فمعنويا أؤذي العدو وأنا هذا ما أقصده"...انتهى..
كنت أعتقد ان ممارسة اسحاق فضل الله للكذب اجتهاد شخصي منه، وهو الكاتب الكبير الذي تعتمد عليه العصابة في تسويق افكارها ومعلوماتها، لكن الحرب الواقعة الآن في السودان التي قتل فيها الآلاف من المواطنين واغتصبت فيها النساء، ودمرت املاك الدولة أكدت للجميع بما لا يدع مجالا للشك أن الكذب منهج رسمي من مناهج (الحركة)، شخصيا أدرك ذلك من سنوات طويلة، لذلك أصدرت أحد كتبي بعنوان (عباقرة الكذب)، لكن بفضل الله تعالى السودانيين جميعهم عرفوا الحقيقة، هُم كانوا يعلمون سلفا كذب المتأسلمين، فهذه الحرب أكدت لهم لأي مدى هم كذبة وفجرة.
ومن هنا لابد من التأكيد على أن الكتابة التنويرية عن هؤلاء الظلمة هي عبادة أتقرب بها لله سبحانه وتعالى وأعلم يقينا كم هي مفيدة ولها تأثيرها وسط الذين يرغبون في المزيد من المعرفة من الشباب والناشئة، لذلك سأواصل فيما بدأته كلما وجدت الفرصة مؤاتية، ورسالتي هذه مستمرة لا تتوقف ابدا، توقفت الحرب أو لم تتوقف، هي مستمرة لأنها أمانة في عنقي.
إذا كان لي من نصيحة هي على السودانيين جميعهم عسكر ومدنيين، ومنظمات مجتمع ناشطة اخذ العِبرة مما حدث خلال حُكم العصابة، وحقبة ما بعد الثورة وهو أن الصدق مع الشعب ومكاشفته بالحقائق أولا بأول، واشراكه في اتخاذ القرار ومعرفة الحقائق هي التي ستؤسس لدولة قوية أساسها الشفافية والنزاهة يثق فيها الشعب ويتفاعل معها ويحيمها بدمه.
الخلاصة أن الجهل المتشح بالكذب والنفاق والمتسربل بالغلفة، المتقنع بالزيف والخطل والخداع والتلبيس، وممارسة الظلم الفادح في حق البشر الأبرياء والعزل لا يمكن له أن ينتصر على الحقيقة مهما دفع أصحابه من أثمان وقد اكدت لنا ذلك عِبر التأريخ، لكن هؤلاء الظلمة لا يعلموا عاقبة خسران أمرهم في الدنيا والأخرة فإن مصيرهم مصير عاد وثمود وأصحاب الأيكة.
تراني أجد في قصيدة الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي تصوير بليغ جدا لهم في ظلمهم للشعب السوداني واستهتارهم به:
أَلا أَيُّها الظَّالمُ المستبدُّ
حَبيبُ الظَّلامِ عَدوُّ الحيَاهْ
سَخرْتَ بأَنَّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ
وكفكَ مخضوبَةٌ من دمَاهْ
وسِرْتَ تُشوِّهُ سِحْرَ الوُجُودِ
وتبذُرُ شوكَ الأَسى في رُبَاهْ
رُوَيْدَكَ لا يخدعنْك الرَّبيعُ
وصحوُ الفضاءِ وضوءُ الصَّباحْ
ففي الأُفُق الرَّحْبِ هولُ الظَّلامِ
وقصفُ الرُّعُودِ وعَصْفُ الرَّياحْ
حَذارِ فَتَحْتَ الرَّمادِ اللَّهيبُ
ومَنْ يبذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ
تأَمَّلْ هنالِكَ أَنَّى حَصَدْتَ
رؤوسَ الوَرَى وزهورَ الأَملْ
ورَوَيت بالدَّمِ قَلْبَ التُّرابِ
وأَشْربتَهُ الدَّمعَ حتَّى ثَمِلْ
سيجرُفُكَ السيلُ سَيْلُ الدِّماءِ
ويأْكُلُكَ العَاصِفُ المشتَعِلْ

14 سبتمبر 2023م  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!

فيما تؤكد دراسات حديثة أهمية القراءة المنتظمة في تقوية الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي، يفنّد علماء من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” نظرية تقسيم الدماغ إلى نصف “إبداعي” وآخر “منطقي”، معتبرين أن الإنسان يفكر باستخدام دماغه بالكامل، لا عبر نصف مهيمن على الآخر.

قراءة الكتب تحفّز الدماغ وتقلّل خطر الخرف.. دراسة تسلط الضوء على فوائد معرفية وعاطفية

كشفت الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا، أخصائية علم النفس العصبي، أن قراءة الكتب تُعد من الأنشطة الإدراكية المعقدة التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، إلى جانب تحسين الذكاء العاطفي.

وفي تصريحات نقلها موقع gazeta.ru، أوضحت كولوبوفا أن عملية القراءة تُفعّل العديد من القدرات المعرفية، من بينها الذاكرة العاملة والانتباه والخيال، مشيرة إلى أن تفاعل القارئ مع الشخصيات الروائية وتعاطفه معها يساعد على تطوير الذكاء العاطفي.

وأضافت أن الامتناع عن القراءة بانتظام يؤدي إلى ضعف الشبكات العصبية المرتبطة بهذه الوظائف، مما ينعكس سلبًا على ما يعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو قدرة الدماغ على التكيف مع التغيرات الناتجة عن التقدم في السن أو الإصابة بأضرار عصبية.

وأشارت الأخصائية إلى أن القراءة تحفز أيضًا تكوين اتصالات عصبية جديدة في الفصوص الأمامية للدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن المنطق والتخطيط. وبدون هذا التحفيز المستمر، يعاني الإنسان من تراجع في المفردات، وبطء في معالجة الجمل المعقدة، وتدهور في القدرة على التعبير.

وفي السياق نفسه، أظهرت دراسات سابقة أجراها علماء في معهد ماكس بلانك للعلوم المعرفية والدماغية أن القراءة تنشط مناطق متعددة في الدماغ، بما في ذلك تلك المرتبطة بالحركة والسمع ومعالجة المعلومات، مما يؤكد أن القراءة ليست نشاطًا ذهنيًا بسيطًا، بل عملية عصبية شاملة.

دراسة حديثة: لا وجود لنصف دماغ “إبداعي” وآخر “منطقي”

بدّد علماء من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” (MIT) نظرية شائعة لطالما انتشرت في الثقافة العامة، مفادها أن الدماغ البشري ينقسم وظيفيًا إلى نصف أيسر “منطقي” ونصف أيمن “إبداعي”، مؤكدين أن هذا التصور لا يستند إلى أي أساس علمي.

وأوضح البروفيسور إيرل ميلر، أحد المشاركين في الدراسة المنشورة في مجلة Neuropsychologia، أن الدماغ يعمل كوحدة متكاملة، قائلاً: “الحديث عن هيمنة نصف دماغ على الآخر مجرد خرافة، فالإنسان يفكر باستخدام دماغه بأكمله”.

وأشار الفريق البحثي إلى أن ما يُعرف بالتقسيم الوظيفي بين نصفي الدماغ يرتبط في الواقع بـمعالجة المعلومات البصرية، وليس بالمنطق أو الإبداع كما هو شائع. فكل نصف كروي من الدماغ يعالج الجانب المعاكس من مجال الرؤية: النصف الأيسر يعالج المجال البصري الأيمن، والعكس صحيح.

وبحسب ميلر، فإن هذا النمط من المعالجة غير المتماثلة يساعد على منع ظهور “بقع عمياء” في الرؤية، ويُحسّن كفاءة إدراك المعلومات البصرية. وقد بيّن الباحثون أن هذا التقسيم يبقى قائماً حتى على مستوى القشرة الجبهية الأمامية، وهي المنطقة المرتبطة بالتفكير المعقد واتخاذ القرار.

وأكدت الدراسة أن نشاط موجات غاما الدماغية، التي ترتبط بالإدراك والمعالجة العصبية، يزداد في النصف الكروي المخصص لمعالجة الجهة المقابلة من مجال الرؤية، مما يعزز فكرة أن الانقسام في معالجة الإشارات البصرية يستمر حتى في مناطق التفكير العليا.

كما لفت الباحثون إلى أن الدماغ يمتلك آلية سريعة لتبادل المعلومات بين نصفيه، تسمح بمتابعة الأجسام المتحركة عبر مجال الرؤية، في عملية تشبه نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات، ما يضمن إدراكًا بصريًا مستمرًا ومتكاملاً.

وتدعم هذه النتائج أيضًا ما يُعرف بـ”الميزة الثنائية” في الإدراك البصري، وهي ظاهرة تشير إلى أن البشر والحيوانات يتذكرون الأجسام بشكل أفضل عند توزيعها على جانبي مجال الرؤية. غير أن هذه الميزة تبقى محدودة، إذ لا يستطيع الدماغ سوى تتبع جسم واحد فقط في كل نصف بصري في الوقت نفسه.

مقالات مشابهة

  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • انتشار وباء بين الدواجن | ما الحقيقة؟
  • إمام وخطيب مسجد العلي العظيم يوضح الخطوات التي يحتاجها الإنسان للتحصين من الحسد
  • الأضحية عذاب للحيوان.. كيف رد الشرع على المشككين في السنة التي شرعها الله؟
  • كيف أتخلص من وسواس الموت؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الموت يغيب والدة السيدة الجليلة
  • هل تعتقد أن دماغك مقسّم.. قراءة الكتب تكشف الحقيقة!
  • بين الجَغِم والبلّ: خرائط الموت التي ترسمها الجبهة الإسلامية على أجسادنا
  • وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ
  • وجبة مجانية تنهي حياة عصابة بأكملها