قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيلتقي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة العديد من زعماء العالم ويبحث معهم ملفي إيران، وتوسيع دائرة السلام.

بينما نتنياهو ينتظر دوره.. لابيد يزور واشنطن الأسبوع المقبل

وفي تصريح قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، أضاف: "أغادر الآن إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سأمثل إسرائيل أمام دول العالم وسألتقي أيضا بالعديد من زعماء العالم، وخاصة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن، الذي سأناقش معه أولا وقبل كل شيء، ولكن من بين مواضيع أخرى إيران وتوسيع دائرة السلام، وسألتقي أيضا بالمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعديد من القادة الآخرين من آسيا وأوروبا وإفريقيا"، معتبرا أن "رؤية الطلبات العديدة لعقد الاجتماعات أمر مؤثر".

وأضاف: "لسوء الحظ، لا أستطيع أن ألتقي بجميع القادة الذين قدموا الطلبات ولكني آمل أن ألتقي بمعظمهم. واليوم يرى العالم، وسوف أؤكد على هذا بكل تأكيد، أن إيران تنتهك كافة التزاماتها، وأنها تكذب بوقاحة، وأنها تعتزم إنتاج أسلحة نووية، ومواصلة عدوانها في المنطقة"، مشددا على "أننا سوف نواجه الأمرين معًا. سمعت تهديدات من مسؤول في النظام الإيراني اليوم؛ أقترح ألا يهددنا. وعليه أن يعلم هو وهذا النظام أننا سنرد بقوة على أي اعتداء على شعبنا ومواطنينا".

وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن نتنياهو قال قبل سفره إلى إن مكان اللقاء مع بايدن "ليس مهما بل المضمون". 

وحسب المعلومات فقد تم تشديد الحراسة حول نتنياهو والوفد المرافق له في زيارته في أعقاب نوايا تنظيم احتجاجات ضد التعديلات القضائية حيثما تواجد أثناء الزيارة.

وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أنه "من المتوقع أن يصطدم نتنياهو باحتجاج إسرائيليين يقيمون في الولايات المتحدة ويهود أمريكيين يعارضون قوانين التشريع القضائي في إسرائيل"، موضحة أن "تظاهرات مخططة لأن تقام ضده في سان فرانسيسكو خلال لقائه إيلون ماسك، ثم في نيويورك طوال أيام وجوده فيها".

المصدر: RT + وسائل إعلامية إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن نيويورك

إقرأ أيضاً:

رويترز: إيران تفتقر لخطة بديلة واضحة وستتجنب تصعيد التوتر

نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع حول برنامج إيران النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم. في حين قال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران ستتجنب تصعيد التوتر مع استعدادها للدفاع عن نفسها.

وقالت المصادر الإيرانية إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا في "خطة بديلة" إذا استمر التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة، وفق رويترز.

وفي السياق، أوضح مسؤول إيراني كبير أن الخطة البديلة لطهران هي مواصلة الإستراتيجية المعتمدة قبل بدء المحادثات، مشيرا إلى أن إيران ستتجنب تصعيد التوتر، وفي الوقت نفسه تبقى مستعدة للدفاع عن نفسها، لافتا إلى أن هذه الإستراتيجية تشمل أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، في وقت سابق أمس الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه إذا ما كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

إعلان

وبعد 4 جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك عديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.

ونسبت رويترز إلى مسؤولين إيرانيين ودبلوماسي أوروبي أن طهران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الخوض في مناقشات بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.

انعدام الثقة وضمانات

كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي.

وحتى في حال انحسار الخلافات بشأن التخصيب، فإن رفع العقوبات لا يزال محفوفا بالمخاطر. فالولايات المتحدة تفضل الإلغاء التدريجي للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، في حين تطالب طهران بإزالة جميع القيود على الفور.

وقد فُرضت عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية للاقتصاد منذ عام 2018، ومن بينها البنك المركزي وشركة النفط الوطنية.

وقالت المصادر لرويترز إنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير/شباط الماضي، ومن ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل.

وقال مسؤول إيراني لوكالة رويترز إن الاقتصاد الإيراني لن يتعافى قبل رفع العقوبات وتمكين مبيعات النفط من الوصول إلى المستوردين.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين ووثيقة أن كلّا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستفعّل آلية لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بحلول أغسطس/آب المقبل.

ورجح مسؤول أوروبي كبير أن الأمر سيستغرق وقتا أطول من 18 شهرا في ظل وضع جيوسياسي أكثر تعقيدا الآن.

مقالات مشابهة

  • جامعة نيويورك أبوظبي تحتفي بخريجي دفعة 2025
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يستدعى وفد التفاوض من قطر
  • الجنائية: الادعاء يطلب رفض طلب إسرائيل إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • نتنياهو يأمر بتعزيز الإجراءات الأمنية على سفارات الاحتلال حول العالم
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • رئيس جنوب أفريقيا يطلب من ترامب مساعدته والاستثمار معه.. فيديو
  • تصريح إيراني عن المفاوضات النووية وسط الخلاف حول تخصيب اليورانيوم
  • مباراة واحدة لا تكفي.. ريفيرو يطلب من الأهلي خوض وديتين قبل المونديال
  • النفط والذهب يرتفعان بفعل مخاوف تصعيد إسرائيلي إيراني ونقاش أميركي حول الضرائب
  • رويترز: إيران تفتقر لخطة بديلة واضحة وستتجنب تصعيد التوتر