الدولي المغربي إسماعيل الصيباري يجدد عقده مع أيندهوفن الهولندي إلى غاية 2028
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن نادي بي إس في أيندهوفن الهولندي، عن تجديد عقد الدولي المغربي اسماعيل الصيباري، إلى غاية 2028، بعد الأداء الجيد الذي قدمه مع الفريق في المباريات الأخيرة التي خاصها سواء قاريا أو محليا.
ونشر النادي الهولندي عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، تدوينة يعلن فيها عن تمديد عقد الدولي المغربي لثلاثة مواسم إضافية، أرفقها بفيديو لاسماعيل الصيباري، يعبر من خلاله عن سعادته بتمديد عقده مع الفريق بغية تقديم الأفضل في قادم المباريات والسنوات.
وأصبح اسماعيل الصيباري من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها وليد الركراكي، بعد إلحاقه بالمنتخب الوطني الأول، جراء أدائه الجيد الذي قدمه رفقة الأولمبيين في كأس الأمم الإفريقية، التي توجوا بلقبها، حاجزين بذلك مقعدا لهم في أولمبياد باريس 2024.
وسيكون اسماعيل الصيباري، من بين اللاعبين المتواجدين في اللائحة المقبلة للمنتخب المغربي لمباراتي كوت ديفوار وليبيريا، وكذا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المزمع إقامتها بساحل العاج مطلع السنة المقبلة، على أن يكون حاضرا كذلك في أولمبياد باريس 2024 رفقة المنتخب الأولمبي.
كلمات دلالية أيندهوفن الهولندي اسماعيل الصيباري المنتخب الوطني المغربي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أيندهوفن الهولندي المنتخب الوطني المغربي
إقرأ أيضاً:
مجزرة جباليا تسلب الصحفي إسماعيل مقبل 16 فردا من عائلته
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفقد فيها الصحفي المتعاون مع الجزيرة نت إسماعيل مقبل أفرادا من عائلته خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 19 شهرا، لكن هذه المرة كانت المأساة أكبر وأشد إيلاما.
ففي قصف استهدف منزلا مأهولا بالسكان في مخيم جباليا شمال القطاع، استُشهد أكثر من 15 فردا من عائلة مقبل، من بينهم أقارب وأطفال ونساء، في مشهد مأساوي آخر يُضاف إلى سجل الجرائم بحق المدنيين في غزة.
"تلقيت الخبر بصدمة كبيرة"
يروي الصحفي إسماعيل مقبل في حديثه لـ"الجزيرة نت" تفاصيل اللحظات الأولى لتلقيه نبأ المجزرة قائلا "تلقيت الخبر بصدمة كبيرة، لأن عددهم كان كبير جدا.. وكان من الممكن تكون الفاجعة أكبر من ذلك، لكن بحمد الله، معظمهم نزحوا قبل أسبوع تقريبا بسبب التكدس الكبير في المنزل. لو ظلوا في البيت، كانت المجزرة ستكون مضاعفة".
وأشار إلى أن ابن عمه علاء وزوجته هما الناجيان الوحيدان من المجزرة، حيث كانا يعيشان في غرفة أعلى المنزل الذي تم قصفه من الأسفل، ما حال دون إصابتهما.
فواجع متكررة
لم تكن هذه الخسارة هي الأولى للعائلة، إذ فقد مقبل من قبل شقيقه الأكبر أحمد، إثر قصف استهدف أحد مراكز الإيواء في جباليا. كما استُشهدت اثنتان من عماته برفقة زوجيهما وأحفادهما، بعد أن نزحوا من الشمال إلى الجنوب بحثا عن الأمان.
إعلانويشير الصحفي إسماعيل مقبل إلى أن من بين ضحايا المجزرة أيضا عمه "أبو علاء" (55 عاما)، أحد أبرز الممرضين في شمال قطاع غزة، والذي كان يعمل في مستشفى الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال.
ورغم اشتداد القصف وتدهور الأوضاع، واصل "أبو علاء" أداء واجبه الإنساني في المستشفيين طوال الحرب، مخاطِرا بحياته في سبيل إنقاذ الآخرين، رغم أن زوجته كانت تعاني من أمراض مزمنة وتحتاج إلى الأكسجين باستمرار، مما شكّل تحديا كبيرا للعائلة في الحفاظ على حياتها وسط انهيار النظام الصحي في القطاع.
يقول الصحفي مقبل بأسى "أتوقع أنه قد تم استهدافه بسبب عمله الطبي".
حلم لم يكتمل
وفي ختام حديثه، يروي الصحفي مقبل مشهدا موجعا عن أحد أقاربه "ابن عمي كان على موعد مع خطيبته في اليوم نفسه للنظرة الشرعية، وقد اشترى ملابس خصيصا لهذه المناسبة، لكن القصف باغته قبل أن يحقق حلمه، في مشهدٍ يختزل قسوة الحياة في غزة المحاصرة".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.