لافروف يزور إيران لحضور قمة تبحث الوضع في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إيران الإثنين، لحضور اجتماع مع نظراء إقليميين مخصص لبحث الوضع في منطقة جنوب القوقاز.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تأكيد "المباحثات المقررة للافروف الإثنين في طهران".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" (رسمية)، بأن طهران تستضيف الإثنين "الاجتماع الثاني لدول صيغة (3+3) بمشاركة وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان وروسيا وتركيا وإيران"، على أن يخصص "لدراسة ومناقشة قضايا منطقة جنوب القوقاز ومحاولة توسيع التعاون الإقليمي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعبور والطاقة وغيرها من القضايا".
اقرأ أيضاً
صراع الممرات جنوب القوقاز: هل يؤدي لحرب؟
ويأتي الاجتماع بعد شنّ أذربيجان الشهر الماضي عملية عسكرية خاطفة في إقليم قرة باغ، انتهت باستسلام الانفصاليين ومغادرة غالبية سكانه من الأرمن.
وتعززت العلاقات بين موسكو وطهران منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، في ظل العقوبات الغربية المفروضة على الطرفين.
وتتهم دول غربية إيران بتزويد روسيا طائرات مسيّرات لاستخدامها في الحرب.
وأقرت طهران بأنها وفّرت أسلحة إلى موسكو، لكنها شددت على أن ذلك تمّ قبل بدء الحرب في كييف.
اقرأ أيضاً
روسيا منشغلة وإيران مأزومة.. تركيا تعيد نفوذها في جنوب القوقاز من بوابة أذربيجان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران روسيا لافروف القوقاز جنوب القوقاز
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن توثيق التعاون بين طهران وأنقرة من شأنه أن يمهد الطريق لحل الأزمات الإقليمية.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها الرئيس الإيراني مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في طهران، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني، إن التعاون والتبادل التجاري والثقافي بين الدول الإسلامية من شأنه أن يمهد الطريق لأمن وتنمية مستدامين، مشددا على أن الحدود التي تتدفق عبرها "التجارة والعلوم والثقافة" لن تصبح أبدا ممرات للإرهاب أو الأسلحة.
وشدد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية والأخوية بين طهران وأنقرة، ووصف العلاقات الثنائية بأنها "راسخة وحقيقية وغنية بإمكانيات التوسع".
وأضاف أنه إذا تحركت الدول الإسلامية بإرادة موحدة، قائمة على التضامن والتقارب وتبادل الخبرات، فلن تتمكن أي قوة خارجية من خلق مشاكل لشعوبها.
من جانبه.. قال فيدان: "اليوم، تتطلب روح العصر تعاونا جماعيا ومشتركا".
وأكد وزير الخارجية التركي، أن الوقت قد حان للدول الإسلامية لتعزيز تعاونها من خلال العمل المنسق والمتكافئ، مشيرًا إلى أن دولا مثل إيران وتركيا -إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى- قادرة على إزالة عبء الانقسام الثقيل من مسار الأمة الإسلامية.