حشدت كما أنها حرب عسكرية.. إسرائيل تهدد باجتياح بري لـ غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ السابع في الشهر الجاري، تهدد دولة الاحتلال بتنفيذ عملية برية واسعة في قطاع غزة.
وجاء في تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية": "اجتياح بري حشدت له إسرائيل كما لو كانت تحشد لحرب عسكرية شاملة، حيث تم استدعاء نحو 360 ألف جندي من جنود الاحتياط كما تم حشد أعداد كبيرة من الآليات العسكرية والمدرعات على تخوم قطاع غزة".
توغل بري تأخر حسب دوائر إعلامية وسياسية إسرائيلية، إلا أن مؤشرات على اقترابه تلوح في الأفق، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب.
عملية عسكرية برية سيكون لها العديد من التداعيات الخطيرة على كل الأطراف وعلى مختلف الأصعدة، فقطاع غزة سيعاني المزيد من الدمار في ظل تلك العملية، كما سيخلف الاجتياح حسب ما هو متوقع مزيدا من الشهداء والجرحى والمصابين فضلا عن زيادة أعداد النازحين الذي يتجاوز عددهم حتى الآن مليون نازح حسب المنظمات الأممية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الرئيس عملية عسكرية عملية برية خطي الاطراف مصاب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ميرتس: دعم إسرائيل هو النواة الأساسية والثابتة لسياسة ألمانيا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس -أمس السبت- بعيد وصوله إلى القدس، إن دعم إسرائيل -التي يزورها للمرة الأولى منذ اختياره مستشارا- يمثل جزءا أساسيا من سياسة ألمانيا.
ووصف المستشار وجوده في القدس بأنه "شرف عظيم"، وقال إن زيارته ترمي إلى "تجديد التأكيد على أن الوقوف إلى جانب هذا البلد هو النواة الأساسية والثابتة لسياسة جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسيبقى كذلك".
وأثار ميرتس استياء السلطات الإسرائيلية بقراره في أغسطس/آب فرض حظر جزئي على صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ردا على حملة الإبادة في غزة، قبل رفع هذا الحظر في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ميرتس تعليقا على ذلك، إن "تصرفات الجيش الإسرائيلي في غزة شكلت بعض المعضلات بالنسبة لنا (…) وقمنا بالرد عليها"، مضيفا "وجدنا أيضا أنه حتى الآن، لا يوجد في الأساس أي تباعد بيننا".
وأكد أن "إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها لأنها الطريقة الوحيدة لضمان حق إسرائيل في الوجود".
ومن المقرر أن يجتمع المستشار الألماني برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الأحد، كما تعد زيارته إلى إسرائيل حدثا مهما لتل أبيب في ظل العزلة الدولية التي يعانيها نتنياهو بسبب المجازر والإبادة التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال العامين الماضيين.
ومن المتوقع أن يبحث ميرتس ونتنياهو الجهود المبذولة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد نحو شهرين من دخوله حيز التنفيذ.
دعوة لإصلاح السلطةوقبيل زيارته لإسرائيل، دعا ميرتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء "إصلاحات ضرورية وعاجلة" في السلطة من أجل "أداء دور بناء" في قطاع غزة بعد الحرب.
وفي محادثة هاتفية مع عباس، دان ميرتس أيضا "الزيادة الهائلة في عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين" في الضفة الغربية المحتلة، بحسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس.
إعلانوأشاد أيضا بـ"الموقف المتعاون" للسلطة الفلسطينية تجاه خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا مجددا دعم برلين لحل الدولتين، بحسب المصدر نفسه.
جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأبرز التطورات في الإقليم.#الأردن #ألمانيا pic.twitter.com/fgRqf9BJQP
— RHC (@RHCJO) December 6, 2025
وقبل ذلك، كان ميرتس قد زار الأردن، وأجرى فيها محادثات مع الملك عبد الله الثاني.
وقال في تصريح للصحفيين، إن اللقاء تناول بشكل أساسي عملية السلام الهشة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
من جانبه، أفاد بيان للديوان الملكي الأردني بأن ملك الأردن أكد على ضرورة "الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله وإيصال المساعدات الإنسانية".