قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا حشدت موارد مالية إضافية لتقديم المساعدات في غزة والضفة الغربية، متابعا: «ولم ننس كذلك حماية النساء والرجال وأشكرك الرئيس عبدالفتاح السيسي على تعاونك لحماية مواطنينا».

وأضاف «ماكرون»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»، «هناك 54 مواطنا فرنسيا في غزة اليوم، ونريد حمايتهم، وهناك 170 موظفا في المعاهد والمؤسسات الفرنسية والتابعين لهم ونود إخراجهم وحمايتهم».

وتابع: «كنت أقول مع الرئيس السيسي إننا منذ بضعة أشهر كنا نتكلم عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة وحل سياسي، وكان عدد الذين يتكلمون عن هذا الموضوع قليل في الآونة الأخيرة».

وأكد أن فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الدرب، ومصر لعبت دائما هذا الدور المتميز في حمل القضية السياسية إلى الواجهة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة ماكرون

إقرأ أيضاً:

ماكرون يطالب الشرع بمحاكمة مرتكبي الجرائم الإنسانية في سوريا

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من جديد الرئيس السوري، أحمد الشرع، بمحاكمة ومعاقبة مرتكبي المجازر، مؤكدًا أن "أولويتنا ضمان أمن السوريين".

 وأعلن ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع استمر ساعتين مع الشرع في قصر الإليزيه، أن فرنسا ستدعو إلى عدم تجديد العقوبات على سوريا في الاجتماع المقبل للدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، المقرر في الأول من يونيو المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت. 

وقال "أعتقد أن رفع العقوبات يقع على عاتقنا".

جدير بالذكر أن رفع العقوبات - القطاعية والفردية - أمرًا حاسمًا لدمشق حتى تتعافى بعد أربعة عشر عامًا من الحرب المدمرة. 

وأضاف الرئيس الفرنسي أن "هناك دولًا لديها شكوك" في ذلك، في إشارة إلى بعض الدول الأوروبية التي تتردد في القيام بمثل هذه البادرة تجاه زعيم سابق لحركة متطرفة، لكنه أكد التزام فرنسا تجاه سوريا وخاصةً تجاه الشعب السوري الذي عانى كثيرًا تحت نير نظام بشار الأسد. 

ومع ذلك، أشار إلى أن فرنسا كانت لها "موقف متشدد" تجاه أحمد الشرع، في أعقاب المجازر التي ارتكبتها عناصر تابعة لأجهزته الأمنية ضد الأقلية العلوية في مطلع مارس الماضي، وتصاعد التوترات مع الدروز في الأسبوع الماضي. 

وفيما يتعلق بمسألة الجهاديين الأجانب الموجودين في شمال غرب سوريا، منهم نحو مائة مواطن فرنسي، قال الشرع إنه "سبق وتعهد لجميع الدول (المعنية) أن هؤلاء الأشخاص لن يشكلوا تهديدًا" لتلك الدول. ولم يستبعد منح المقاتلين الأجانب الجنسية السورية إذا سمح الدستور المقبل بذلك.

وأكد ماكرون مجددًا التزام فرنسا تجاه الأكراد الحلفاء لفرنسا في حربها ضد داعش، قائلًا “لن نتخلى عنهم أبدًا”.

ولم يحدد الرئيس الفرنسي ما إذا كان ينوي إرسال قوات فرنسية لتحل محل الجنود الأمريكيين المغادرين من شمال شرقي سوريا، ويفضل أن يحاول أولًا إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، ثم تعزيز المشاركة الغربية إلى جانب المقاتلين الأكراد ضد داعش، الذي لا يزال يشكل تهديدًا.

وانتقد أيضًا الغارات الإسرائيلية المتكررة في سوريا، موضحًا أن إسرائيل لا تضمن أمنها على المدى الطويل بانتهاك سلامة أراضي دول الجوار.

وتابع "أما بالنسبة للقصف وعمليات التوغل، فأعتقد أنها ممارسات سيئة". 

ومن جانبه، أكد أحمد الشرع وجود اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.

طباعة شارك إيمانويل ماكرون أحمد الشرع سوريا محاكمة مرتكبي المجازر

مقالات مشابهة

  • ماكرون يطالب الشرع بمحاكمة مرتكبي الجرائم الإنسانية في سوريا
  • ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
  • الرئيس الشرع خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي: لا مبرر لبقاء العقوبات بعد إسقاط النظام.. ماكرون: فرنسا ستساعد في رفعها
  • مغادرة السيد الرئيس أحمد الشرع قصر الإليزيه ووداعه من قبل نظيره الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون
  • مؤتمر صحفي لرئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ونظيره الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون
  • الرئيس الشرع: أتوجه بالشكر الجزيل للرئيس ماكرون والشعب الفرنسي على استقبال اللاجئين السوريين في السنوات الماضية وعلى استقبالي اليوم
  • الرئيس ماكرون: فرنسا مستعدة للتعاون مع سوريا من أجل محاربة داعش بما فيه مصلحة البلدين
  • ماذا يريد ماكرون من الشرع؟
  • ماكرون يعلن تعزيز التعاون الدفاعي مع ألمانيا
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس