13 ألف جنيه ..تنقذ سمع «يوسف»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
»يوسف شريف إبراهيم» منذ ولادته وهو يعانى ضعف سمع شديد بالأذنين، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى شديد بالأذنين، وكذلك مرض ضعف فى هرمون النمو الذى يحتاج علاجًا مدى الحياة، والآن يحتاج إلى تركيب سماعات طبية، وحصل عليها منذ سنوات من التأمين الصحى، إلا انها كثيرة الاعطال والصيانة، والآن أصبحت دون جدوى ولا تعمل نهائيا.
«يوسف» أجريت له أربع جراحات دقيقة كبرى بالعظام لعلاج وإصلاح تشوهات بالقدمين، وحاليًا يحتاج بشكل عاجل إلى تركيب سماعات طبية بالأذنين تتكلف اثنى عشر ألف وتسعمائة وأربعين جنيهاً، وإلى عمل جلسات تخاطب بشكل مستمر، كى تتحسن الحالة، ويستطيع الكلام والاستمرار بالحياة، لكن تكلفتها الشهرية عالية، بالإضافة إلى مصاريف العلاج، وهى كبيرة جدًا بالنسبة لوالده، الذى لا يملك من حطام الدنيا شيئاً، والأب حاليًا مريض ولديه 3 أبناء فى مراحل التعليم، والآن «يوسف» مهدد بصعوبات وفقدان نعمة الكلام، لعدم توافر النفقات المطلوبة للعلاج، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأب عامل بسيط باليومية لا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للأبناء، ويحتاج علاجًا مستمرًا ومتابعة طبية.
جاءت الأم إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بنفقات شراء السماعات ومصاريف العلاج الضخمة التى لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 13 ألف جنيه يوسف سمع
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.