أخبارنا:
2025-05-13@10:32:13 GMT

لحاء أشجار الصفصاف.. علاج ثوري ضد الفيروسات؟

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

لحاء أشجار الصفصاف.. علاج ثوري ضد الفيروسات؟


يُظهر مستخلص من لحاء أشجار الصفصاف فوائد كبيرة ضد الالتهابات الفيروسية. هذا اللحاء معروف بقدراته العلادية فهو يدخل في تصنيع العديد من المكونات النشطة للأدوية، مثل استخلاص مادة "الساليسين" منه، والتي تدخل في صناعة الأسبرين.

قام فريق من الباحثين في فنلندا بقيادة البروفيسور، فاربو مارجوماكي، من جامعة يوفاسكولا بدراسة التأثير المضاد للمستخلص المكون من الماء الساخن ولحاء أشجار الصفصاف ضد الفيروسات التاجية والفيروسات المعوية ونشر نتائج الدراسة في المجلة العلمية المتخصصة "Frontiers in Microbiology"، والتي نشرت أيضاً من قبل موقع "heilpraxis" الألماني.



مستخلص لحاء أشجار الصفصاف

بدءاً من نزلات البرد الموسمية إلى التهابات الجهاز الهضمي، يمكن للفيروسات أن تسبب مجموعة واسعة من الأمراض وتؤدي إلى أوبئة خطيرة. الأدوية التي تعمل ضد مجموعة واسعة من الفيروسات ليست متاحة بعد. لكن في تجارب عينات الخلايا، اختبر الباحثون الآن تأثير مستخلص لحاء أشجار الصفصاف ضد الفيروسات التاجية، والتي تسبب نزلات البرد وكوفيد-19، وضد الفيروسات المعوية، والتي يمكن أن تتسبب للإنسان في أمراض مختلفة من نزلات البرد إلى التهاب السحايا.

وفي دراسات سابقة، نجح الباحثون في اختبار تأثير مستخلص لحاء أشجار الصفصاف ضد الفيروسات المعوية، وفي الدراسة الحديثة جرى اختبار التأثير ضد فيروسات أخرى لم يتم تناولها في الدراسات السابقة. وحاول الفريق أيضاً فهم آلية عمل هذا المستخلص. ويوضح فريق الباحثين أن المستخلص مصنوع من لحاء أغصان أشجار الصفصاف، الذي تم تقطيعه إلى قطع وتجميده وطحنه ثم استخلاصه بالماء الساخن. واختبر الباحثون تأثيره المضاد للفيروسات على مزارع الخلايا.

حماية فعالة ضد العدوى؟

تم تحديد المدة الزمنية التي يستغرقها المستخلص للتأثير على الخلايا المصابة ومدى نجاحه في تثبيط نشاط الفيروس. ويوضح الخبراء أنه ثبت أن المستخلص لا يضر الخلايا، ولكنه يحميها بشكل فعال من الالتهابات. وفي حالة كوفيد-19، وجد الباحثون أيضاً أن هذا الفيروس اخترق الخلايا على الرغم من العلاج  بالمستخلص، لكنه منعها من التكاثر هناك.

 وتوضح الدراسة أن مستخلص لحاء أشجار الصفصاف يمكن أن يعمل ضد نوعين مختلفين من الفيروسات، على الرغم من أن آلية العمل تبدو مختلفة تماماً لأن الفيروسات المعوية المعالجة لم تكن قادرة على اختراق الخلايا، وفق فريق البحث.

ويؤكد البروفيسور، فاربو مارجوماكي، أن "المستخلص عمل ضد فيروسات مختلفة، ولكنها كانت فعالة بنفس القدر في تثبيط الفيروسات المغلفة بغشاء خلوي وغير المغلفة". ومن المحتمل أن يعتمد نجاح مستخلص لحاء أشجار الصفصاف على تفاعل المركبات النشطة بيولوجياً المختلفة، ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات ثورية جديدة مضادة للفيروسات.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ضد الفیروسات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تغيرات بسيطة في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض… تفاصيل

وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine، يمكن أن يكون إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر.

تأثير الزيوت النباتية يعرف الكثيرون بالفعل أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، فقد حددت دراسة جديدة أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا.

في الدراسة الجديدة، نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة.

وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.

في المقابل، اكتشفوا أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.

في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. من ناحية أخرى، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة.

تم الحصول على الزبدة من جميع المصادر، بما يشمل استخدامها للدهن، والقلي بها، واستهلاكها كجزء من المخبوزات وغيرها من الأطعمة.

أجرى الباحثون بعد ذلك تحليلًا للاستبدال، والذي بيّن كيف يمكن أن يؤثر استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي على خطر الوفاة. وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.

زيوت الطعام زيوت الطعام فرق جوهري إن الفرق الرئيسي بين نوعي الدهون هو أن الزيوت النباتية تحتوي على كمية أكبر من الأحماض الدهنية غير المشبعة مقارنة بالزبدة، الغنية بالأحماض الدهنية المشبعة.

ومن المعروف أن الدهون المشبعة ترتبط بزيادة أمراض القلب والسكتات الدماغية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم.

وقال يو تشانغ، الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه من "المثير للدهشة هو حجم الارتباط الذي تم اكتشافه - فقد لوحظ أن هناك انخفاضًا في خطر الوفاة بنسبة 17% عند محاكاة استبدال الزبدة بالزيوت النباتية في النظام الغذائي اليومي"، مضيفًا أنه "تأثير هائل على الصحة".

وأضاف زميله الباحث الدكتور دانيال وانغ أن البعض ربما "يرغب في التفكير في أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي - استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون - يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل"، موضحًا أنه "من منظور الصحة العامة، إنه يمثل عددًا كبيرًا من الوفيات الناجمة عن السرطان أو الأمراض المزمنة الأخرى التي يمكن الوقاية منها

مقالات مشابهة

  • بكتيريا تصيب أشجار الزيتون وتكلف العالم 20 مليار دولار سنويا.. ما موقف مصر؟
  • تتعلم وتتعاون وتغش مثل البشر.. أسطورة ذاكرة السمك تتحطم
  • تحفيز الخلايا العصبية يمنح الأمل لاستعادة البصر
  • الموجات فوق الصوتية تتيح تجارب طباعة ثلاثية الأبعاد لموصلات طبية
  • دراسة تكشف عن تغيير بسيط في نظامك الغذائي لإطالة العمر والوقاية من الأمراض
  • باحثون: غسل الملابس في المنزل لا يعقم ملابس العاملين في الرعاية الصحية
  • الكشف عن تغيرات بسيطة في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض… تفاصيل
  • اكتشاف ثوري يمهد لعلاج السرطان باستخدام الموجات فوق الصوتية
  • دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
  • وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات