ذكرت صحيفة نيويورك بوست في مقال مطول أن على الرئيس الأمريكي جو بايدن الإجابة عن  سؤال عما إذا كان الغرب سيرسل وحدات عسكرية كبيرة إلى أوكرانيا.

وحاء في المقال: "يوجد تحالف دولي كبير متفق على دعم أوكرانيا، لكن هل تستطيع أي دولة أخرى عدا الولايات المتحدة أن تضمن بفعالية أمن أوكرانيا في المستقبل؟.

يشير المقال إلى أن بايدن مطالب بتقديم إجابات واضحة عن هذه التساؤلات.

وفي وقت سابق، قال مستشار البنتاغون السابق الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، إن الجيش الروسي سحق القوات المسلحة الأوكرانية، المدججة بأسلحة غربية الصنع.

إقرأ المزيد ماكرون: قد يحين وقت التفاوض حول أوكرانيا مع روسيا

ويضم التحالف المعادي لروسيا والداعم لأوكرانيا جميع دول حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى مثل كندا وأستراليا واليابان، ومؤخرا انضمت كل من فنلندا والسويد لهذا التحالف بعد قبولهما في حلف الناتو.  

وزاد الحديث في وسائل الإعلام الغربية عن قرب هزيمة أوكرانيا وضرورة إنهاء الحرب، ما أوجد تساؤلات بشأن مرحلة ما بعد الحرب، والحاجة لتوفير الحماية لأوكرانيا في المستقبل. 

 جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الروسية أشارت إلى أن دول "الناتو" إنما "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.

كذلك ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري

اقترح مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري يتعيّن على دوله تحقيقها بحلول العام 2032، ستطرح خلال قمّة الحلف التي ستُعقد في يونيو المقبل، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة الهولندية اليوم الجمعة.
وفي إطار الاستجابة لمطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح روته على الدول الـ32 الأعضاء أن تصل خلال الأعوام السبعة المقبلة، إلى تخصيص خمسة في المئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري والأمني، بحسب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف.
وقال شوف للصحافيين إنّ روته "يتوقع، خلال قمة الحلف، أن يكون الهدف المحدد لبلوغه في العام 2032، هو 3,5 في المئة للإنفاق العسكري و1,5 في المئة للإنفاق المرتبط به، مثل البنى التحتية أو الأمن السيبراني".
وتطالب الولايات المتحدة كندا والدول الأوروبية الأعضاء في الناتو، بتخصيص هذا المستوى من الإنفاق، ملمّحة إلى أنّ "المتقاعسين عن الدفع" لن يحصلوا على الحماية الأميركية.
وأشار شوف إلى أنّ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قدّم هذا الاقتراح قبل أكثر من أسبوع، بهدف التوصّل إلى اتفاق في القمة المقبلة للتحالف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو في مدينة لاهاي الهولندية.
وردا على سؤال بهذا الشأن خلال مؤتمر صحافي الجمعة، رفض روته تأكيد هذه الأرقام.
وقال "لا أريد أن أؤكد الأرقام... لطالما قلت إنّه إذا بقينا عند نسبة 2 في المئة، لن نتمكّن من الدفاع عن أنفسنا. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي"، من دون أن يضيف المزيد من التفاصيل.
وفي نهاية العام 2024، وصلت 22 دولة عضو في الناتو إلى هدف الإنفاق العسكري البالغ 2 في المئة، والذي كان قد تمّ الاتفاق عليه خلال قمة سابقة للحلف. ولا تزال بلدان عدة دون هذا المستوى، على الرغم من أنّها تعهّدت بتحقيقه هذا العام.

أخبار ذات صلة ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الحرائق الموسمية في سوريا.. متى تنتهي؟ وهل تزيد مستقبلا؟
  • أخبار العالم | بوتين يعرض استئناف المحادثات مع أوكرانيا دون شروط بوساطة أردوغان.. وترامب يشيد بـ«إعادة ضبط كاملة» للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • ماكرون: مقترح بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا خطوة غير كافية
  • زعماء أوروبيون يوجهون دعوة إلى روسيا بشأن أوكرانيا
  • تحرير العقود بعد 3 سنوات.. 4 مطالب للملاك بشأن الإيجار القديم
  • “جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
  • تعزيزًا للصادرات غير النفطية من السلع والخدمات.. هيئة تنمية الصادرات السعودية تختتم أعمال البعثة التجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري
  • الناتو يؤكد أنهم لم يعدوا أوكرانيا بالعضوية بعد التسوية السلمية
  • تفاعل مع رد الشرع على سؤال بشأن ماضيه.. قاتلنا بشرف وأمانة (شاهد)