نائب عن كتلة زيلينسكي يكشف سبب رفض أوكرانيا إنهاء الصراع مع روسيا في ربيع 2022
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد النائب ديفيد أراخاميا رئيس الكتلة البرلمانية لحزب زيلينسكي، أنه كان بالإمكان وقف النزاع الأوكراني في ربيع العام الماضي 2022 لو أن كييف وافقت على مبدأ حياد الدولة الأوكرانية.
وأشار أراخاميا في مقابلة مع قناة "1+1" التلفزيونية، إلى أن موسكو كانت بصدد الموافقة على وقف القتال في حال رفض كييف الانضمام إلى حلف الناتو والحفاظ على الحياد من قبل الدولة الأوكرانية.
وأضاف البرلماني الأوكراني: "لكن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون دعا إلى استمرار الأعمال القتالية وأقنع السلطات الأوكرانية بعدم التوقيع على أي اتفاقيات مع روسيا".
وأردف أراخاميا أن "هناك عدم ثقة في كييف تجاه روسيا" بالإضافة إلى ذلك.
يشار إلى أن المفاوضات بين موسكو وكييف بدأت مباشرة بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وفي هذا الإطار جرت عدة جولات من المفاوضات، وكبادرة حسن نية، انسحبت القوات الروسية من حول كييف.
ومع ذلك، سرعان ما تراجع الأوكرانيون عن المفاوضات وانسحبوا منها، وأصبح عقد مثلها أمرا محظورا بشكل رسمي وقانوني في الوقت الحالي.
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بوريس جونسون حلف الناتو غوغل Google كييف لندن موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف
أعلنت وكالة فرانس برس سماع دوي انفجارات قوية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف.
فيما أفاد مسؤولون أوكرانيين بأن هناك أضرار وحريق في مبان سكنية في العاصمة كييف جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة.
وسابقا ؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أنها نفّذت ضربات استهدفت “منشآت مهمة” في أوكرانيا، تشمل البنية التحتية للنقل والموانئ، بالإضافة إلى منشآت المجمع العسكري الصناعي والطاقة.
جاء ذلك وفق ما نقلته عدة وكالات عن بيان رسمي للوزارة.
وذكرت الوزارة أن الضربات تمّت باستخدام مزيج من القوات: “طيران تكتيكي تشغيلي، وطائرات دون طيار هجومية، وقوات صاروخية ومدفعية”.
وأوضحت أن هذه الأهداف يتم استخدامها “في مصلحة القوات المسلحة الأوكرانية” من منظور موسكو.
وفقًا لبيان الدفاع الروسي، شملت الضربات: منشآت للطاقة، ومرافق نقل، وموانئ تستخدمها أوكرانيا لدعم عملياتها العسكرية؛ وكذلك مواقع تتبع للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، مثل ورش التصنيع والتجميع والاستعدادات لإطلاق الطائرات المسيرة، وفقا لموقع “إنترفاكس”.
كما ادعى البيان الروسي أن الضربات شملت “نقاط التوطين المؤقت” للقوات الأوكرانية، بما في ذلك تشكيلات عسكرية وأطنان من الذخائر.
وأفاد بأن الضرب تم في 156 منطقة ضمن الأراضي الأوكرانية.
من جهة ثانية، أشارت تقارير روسية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لبعض الهجمات، لكنها لم تمنع جميع الضربات.
تصريحات موسكو تأتي في سياق هجمات روسية متكرّرة على البنية التحتية الأوكرانية، خاصة بعد أن زعمت الوزارة في مناسبات سابقة أنها ضربت مرافق غاز وطاقة تدعم المجمع العسكري الأوكراني.
من جانب أوكرانيا، أفادت بعض المصادر بأنها تتلقى ضغوطًا مستمرة على شبكات الطاقة والنقل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
تقارير من وزارة الطاقة الأوكرانية تشير إلى أن هجمات روسية واسعة تضرب محطات طاقة ومحوّلات وشبكات توزيع، ما يؤثر على الإمدادات الكهربائية ويزيد من هشاشة المدنيين.
ويرى محلّلون أن ضرب البنية التحتية بهذه الطبيعة — التي تمسّ النقل والطاقة والمجمع الصناعي العسكري — يُعدّ جزءًا من استراتيجية أوسع لموسكو تهدف إلى تقويض قدرات أوكرانيا على الدعم اللوجستي والصناعي، وليس مجرد ضرب مواقع عسكرية تقليدية.
في خضم هذا التصعيد، تترقّب الأوساط الدولية ردودًا دبلوماسية إضافية من أوكرانيا وحلفائها الغربيين، خاصة فيما يتعلق بمطالب بزيادة الضغط على روسيا لدعم بنى تحتية مدنية مكشوفة ومتضرّرة.