القباج تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة "حلمنا حقنا .. صوت الطفل"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة، التي نظمها فى إطار اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "حلمنا حقنا...صوت الطفل " ، بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار فى البشر، وجيرمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر، وعدد من الوزراء السابقين، ومجلس القبائل والعائلات المصرية، وممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والسادة النواب.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي في بداية كلمتها التحية لشهداء فلسطين الأبية الصامدة، مشيرة إلى أنها خلال زيارتها للعريش الجمعة الماضية تفقدت المستشفي الذي استقبل الأطفال حديثي الولادة وحضّانات الأطفال الأبرياء من قطاع غزة،حيث ما حدث يؤكد كم يخشى من الأمل والحلم والمستقبل، وأنهم لا يريدون مستقبلا لهذا البلد العزيز، ولكن يقينا ستبقى فلسطين والنصر آت بإذن الله.
وأكدت القباج أن مصر تخوض نهارًا طويلًا من العمل، وليلاً طويلاً من الحلم، حلم النهضة الشاملة في كل الجوانب التنموية وفي كل أرجاء الوطن، حيث تمضي مصر فوق تحديات متعددة ومركبة، لكنها تمضى بعزيمة، مثمنة قوة القيادة السياسية فى التنمية والاستثمار فى البشر وإيلاء أهمية خاصة للطفولة والشباب والمرأة وذوي الإعاقة والمجتمع المدني، ولم تترك أحدًا خلف الركب حتى تتحقق الجمهورية الجديدة التى تحتضن أطفالها ليشبوا مواطنين صالحين وأساسًا سليمًا لنهضة الوطن مع التعهد بالاستثمار فى تربيتهم وتنشئتهم ورعايتهم وحمايتهم واستثمار قدراتهم.
اتفاقية حقوق الطفلوأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن مصر من أولي الدول التي صدقت على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990، ثم أصدرت الدولة قانون رقم 12 عام 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 الخاص بالطفل ، حيث نصت المواد على المبادئ التي تراعي حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو وأكد ذلك الدستور في مادته رقم 80 التي تضمنت كافة حقوق الطفل بداية من الأوراق الثبوتية منذ الميلاد حتي التنمية الوجدانية والمعرفية والتنمية الأسرية حتي آخره إلي أن شملت مراحل الأطفال لتأمين كرامتهم ومستقبلهم، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على إعطاء أولوية خاصة للأطفال وإعلاء المصلحة الفضلى لهم بهدف الارتقاء بمؤشرات نموهم في كافة مراحلهم العمرية.
واستعرضت القباج جهود الوزارة المقدمة للأطفال، فهناك 6,8 مليون طفل من الأولى بالرعاية يستفيدون من برنامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة"، وبالتالي يستفيدون من مجانية التعليم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى 3 ملايين طفل آخرين غير مسجلين ببرنامج تكافل وكرامة تتحمل الوزارة مصروفاتهم، كما يوفر الدعم النقدي "كرامة" لإجمالي 137 ألف طالب من ذوي الإعاقة، وأيضا العمل مع الجمعيات الأهلية علي دعم الأطفال من فاقدي الرعاية الأسرية الأيتام، كما تم بناء وتطوير 1200 حضانة ليصل إجمالي الحضانات إلي 27 ألف حضانة يستفيد منها أكثر من مليون طفل أقل من 4 سنوات ، ومن خلال برنامج التربية الإيجابية تم تنفيذ 700 ألف زيارة تقريبا من خلال 15 ألف رائدة مجتمعية لإجمالي 3 ملايين أسرة لتوعيتهم بسبل التربية السليمة ، وهناك 78 ألف طفل وأم يتلقون الرعاية الصحية والتربوية للأطفال في الألف يوم الأولي في حياة الطفل.
كما يتم تطبيق برامج المهارات الحياتية للوقاية من الإدمان في 17 ألف مدرسة و 1400 مركز شباب و 14 جامعة حكومية، بالإضافة إلى إطلاق منهج التربية الإيجابية واستراتيجية الرعاية البديلة تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بأن الطفل مكانه الطبيعي فى النشأة الأسرية ، كما تم أيضا إجراء تعديلات دستورية لإعلاء العدالة التصالحية عوضا عن سلب حريتهم فى المخالفات البسيطة التى لا ترقى لجنح أو جرائم، إضافة إلى كورال أطفال مصر ، حيث يعد قصة نجاح تساعد في إدراج صورة رائعة لأولادنا وتثبت نظرية التربية من خلال الفن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية وفقا للدستور تلتزم بإنشاء نظام قضائي خاص بالأطفال المجني عليهم، والشهود، ولا يجوز مسائلة الطفل جنائيا أو احتجازه إلا وفقا للقانون وللمدة المحددة فيه، وتوفر له المساعدة القانونية، ويكون احتجازه في أماكن مناسبة ومنفصلة عن أماكن احتجاز البالغين، كما تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء ونقوم مع وزارتى الشباب والثقافة بالعمل علي اكتشاف المواهب وتنمية القدرات الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية، مؤكدة على دور الوالدين في بناء أطفال أقوياء واعين، كما تم إطلاق أكثر من برنامج لتنمية الأسرة المصرية وأيضًا التربية الإيجابية للوالدين من خلال برامج وعي ومودة.
وفى نهاية كلمتها أكدت القباج أن مصر انتصرت في حربها ضد الإرهاب بقوة شعبها وترابطه ويقظة جيشها الذي يقهر الصعاب، وتخوض مصر كفاحا شديدا لمنع تكرار هذا الإرهاب بقوة عسكرية متطورة تحمي، وقوة تنشر وتصحح المفاهيم والشائعات، في مقدمتها الرائدات الاجتماعيات اللاتي يطرقن الأبواب ويتفاعلن مع الأسر ومن خلال مرصد الأسرة المصرية الذي سنعلن عنه قريبا، يتم رصد تطور اتجاهات الأسر المختلفة ،معلنة الإدانة الكاملة لكل أشكال العنف ضد الفتيات مثل الزواج المبكر وختان الاناث وحرمان الفتيات من التعليم وما يتعلق بالاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة لإطلاق استراتيجية الطفولة المبكرة .
ومن جانبها توجهت الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، باسمى معاني الشكر والتقدير إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باسم كل أب وأم وطفل وطفلة وذلك لاهتمامه الخاص بقضايا الطفولة ودعم فخامته للجهود الوطنية لإعلاء وإنفاذ حقوق الأطفال.
وتقدمت أيضاً بالشكر والعرفان للسيدة انتصار السيسي على رعايتها الكريمة للمبادرة الوطنية "دوِّي" لتمكين الفتيات ودعم مشاركتهن في مجتمع يقبل ويتيح ذلك.
وأضافت "عثمان" أن مصر تتبع منهجية متكاملة وشاملة لحماية كافة الأطفال من كل أنواع الاستغلال من منظور حقوقي ينص عليه الدستور المصري، والتشريعات الوطنية والدولية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك من خلال تطوير الإطار التشريعي ورسم السياسات المتكاملة، ورفع قدرات الكوادر العاملة في مجال إنفاذ حقوق الطفل، والمتعاملين مع الأطفال، وأيضا تنظيم حوارات مجتمعية، وحملات للتوعية بحقوق الطفل من خلال تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، والجهات الأممية، وشركاء التنمية، ووسائل الإعلام وكافة الجهات المعنية وبمشاركة الأطفال أنفسهم.
وأعربت "عثمان" عن سعادتها البالغة لمشاركة أطفال ممثلين عن جميع المحافظات المصرية وأطفال مبادرات تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين؛ وأطفال مجلس القبائل والعائلات المصرية من شمال سيناء والإسماعيلية، وأطفال المدارس الحكومية المصرية من صعيد ودلتا مصر وأطفال "كورال السلام" للموسيقى “وينات وبس” والأمل للصم والبكم جنباً إلى جنب مع أطفال من فلسطين والسودان وسوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی للطفولة والأمومة التضامن الاجتماعی المجلس القومی وزیرة التضامن حقوق الطفل من خلال أن مصر
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي تحت شعار “معا نستطيع”
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي والمقرر عقده في نسخته 28 خلال الفترة من 19 إلى 22 من شهر أكتوبر الجاري وينظمه اتحاد المستثمرات العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية.
عقد الملتقى تحت شعار "معا نستطيع" بحضور الدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ،اللواء عبد الناصر السعدنى مستشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والأستاذة نانسي أسعد مدير عام الإدارة العامة للتمكين الاقتصادي بوزارة التضامن ،والدكتور حسام عبد الكريم نائب مدير إدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس، والدكتور وائل الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب قادرون، وممثلي الجهات والمؤسسات الشريكة وأعضاء اتحاد المستثمرات العرب.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي محور التمكين الاقتصادي أولوية قصوى ضمن استراتيجيتها للتحول من الدعم التقليدي إلى التمكين الحقيقي من خلال بناء منظومة متكاملة تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى التوسع الكبير في مشروعات التمكين الاقتصادي والإقراض والادخار لمستفيدي برامج التحويلات النقدية، مع جذب المزيد من الاستثمارات في الصناديق المالية الاجتماعية وفي هذا الصدد، وشهد العام المالي 2024-2025 تنفيذ ما يقرب من 41 ألف مشروع بإجمالي تمويل 684.6 مليون جنيه مصري.
وأبرزت صاروفيم أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره قضية محورية في مسار التنمية، مؤكدة أن مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي أصبحت ضرورة اقتصادية وتنموية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز اقتصاد الرعاية وتمكين المرأة من دخول سوق العمل والتغلب على المعوقات، وفي مقدمتها توفير الحضانات وتنمية الطفولة المبكرة مع ضمان حصول المرأة المعيلة على الموارد والخدمات المالية اللازمة لتطوير قدراتها الاقتصادية إلى جانب التوسع في إنشاء التعاونيات الاقتصادية الموجهة للمرأة.
وأشارت صاروفيم إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار مفهوم الاستثمار المجتمعي الذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية من خلال تحويل برامج الحماية الاجتماعية إلى أدوات فاعلة لبناء الإنسان وتنمية قدراته وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات ذات أثر طويل الأمد خاصة في مجالات التعليم والصحة وريادة الأعمال لا سيما في المناطق الأكثر احتياجا.
كما تطرقت إلى مبادرة ازرع التي أطلقتها الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال تمكين صغار المزارعين للدخول في سلاسل الإنتاج باعتبارها نموذجا يجمع بين الحماية الاجتماعية والإنتاج الوطني.
وفي ختام كلمتها أعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن تمنياتها بأن تحقق القمة أهدافها المرجوة وأن تسهم في بناء شراكات واستثمارات جادة وطموحة بين مؤسسات المجتمع الأهلي والقطاع الخاص مؤكدة أهمية هذه الفعاليات كمنصات حقيقية لتبادل الخبرات والتجارب.
ومن جانبها اكدت الدكتورة هدي يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب أنه من المقرر أن يركز المؤتمر على دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية فى تحقيق التنمية المستدامة اقتصاديا واجتماعيا وأهمية التضامن الاجتماعى فى مصر والدول المختلفة لتوفير حياة كريمة للشعوب ، حيث يمثل المؤتمر منصة تشاركية تهدف إلى الاستثمار المشترك وتعمل على إقامة شراكات استراتيجية تخدم مصالح كافة المجالات الإستثمارية المقدمة من الدول والمنظمات الدولية وكبار المستثمرين دعماّ للتنمية الإقتصادية الدولية والاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
وأضافت أنه من المقرر أن يشهد المؤتمر مشاركة نخبة رفيعة المستوى من كافة القطاعات الاستثمارية من ممثلي القيادات وصناع القرار بالقارة الأفريقية والدول العربية والدول الصديقة المشاركة, خاصة من كبار المستثمريين والمنظمات الدولية وممثلي من مجموعة دول البريكس الذي انضمت مصر إليها كعضو دائم منذ يناير 2024، كما ستشهد أعمال المؤتمر إقامة معرض يضم جناح التنمية يضم مجموعة من المشروعات والفرص الاستثمارية المميزة، وجناح المنتجات المتميزة، الذي يهدف إلى فتح الأسواق الدولية للمنتجات المعروضة.