النظام السوري يعيّن سفيرا لدى السعودية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عينت دمشق، سفيرا لها لدى المملكة العربية السعودية، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري والرياض إثر انقطاع لأكثر من 10 سنوات.
وقالت وكالة "سانا" الرسمية، الأربعاء، إن "الدكتور أيمن سوسان أدى اليمين القانونية أمام الرئيس الأسد الأربعاء، سفيرا للجمهورية العربية السورية لدى المملكة العربية السعودية".
كما عين رئيس النظام السوري، ماهر بدور سفيرا لدى الجزائر.
وذكر البيان أن الأسد "زودهما بتوجيهاته، وتمنى لهما النجاح في مهامهما"، فيما حضر مراسم أداء اليمين، وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد.
واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بعد إعلان الرياض استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا.
وذكرت الخارجية السعودية أن قرارها جاء انطلاقاً من "روابط الاخوة" التي تجمع شعبي البلدين، وحرصاً على "تطوير العمل المشترك".
ونوهت إلى أنه أٌخذ في الاعتبار "القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية" في القاهرة في السابع من أيار الماضي.
وخلال الاجتماعين الوزاريين الطارئين لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، تقرر بالإجماع عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وسبق ذلك لقاء تشاوري في عمّان لوزراء خارجية كل من الدول سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها.
وكانت أول زيارة رسمية لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق، في شهر نيسان، منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.
ويشغل سوسان، منصب معاون وزير الخارجية والغتربين، وعمل سابقا سفيرا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي حتى عام 2012.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، ألقى رئيس النظام السوري بشار الأسد كلمة في أعمال القمة العربية الطارئة، في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ضمن أول خطوة عربية في إطار فك العزلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دمشق السعودية النظام السوري الرياض بشار الأسد السعودية الرياض بشار الأسد دمشق النظام السوري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری
إقرأ أيضاً:
في قمة السعودية المقبلة.. ترامب يخطط للاعتراف بدولة فلسطين
نقلت صحيفة “جيروساليم بوست”، عن وكالة “ذا ميديا لاين” الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، قد يعلن عن اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية المقبلة التي ستعقد في السعودية.
وأشار مصدر دبلوماسي خليجي لم يكشف عن هويته، إلى أن ترامب، سيصدر إعلانًا يخص دولة فلسطين، مع تأكيد أن هذه الدولة ستُقام دون وجود حركة “حماس”.
وأوضح المصدر أن هذا الإعلان من شأنه أن يكون تحولًا هائلًا في موازين القوى بالشرق الأوسط، مما قد يشجع المزيد من الدول على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.
وأضاف المصدر أنه من المرجح أن تشهد القمة اتفاقيات اقتصادية جديدة، مع احتمال إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية، على الرغم من أن بعض هذه الاتفاقيات قد تم الإعلان عنها سابقًا.
من جهته، أكد أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، أنه لا يتوقع أن يكون الموضوع الرئيسي في القمة متعلقًا بفلسطين، نظرًا لعدم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، اللذين يمثلان الدول الأقرب إلى القضية الفلسطينية.
ووفقًا للخطط، سيقوم ترامب بزيارة السعودية الأسبوع المقبل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير ، وستشمل الجولة ستشمل أيضًا قطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو.
يذكر أن القمة العربية هي تجمع دوري لقادة الدول العربية يتم فيها مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على المنطقة العربية، وتُعد هذه القمة أحد أبرز الفعاليات الدبلوماسية التي تجمع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، حيث يتم خلالها تبادل الرؤى والآراء حول القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون العربي.
وتُعقد القمة العربية سنويًا أو كلما دعت الحاجة، وقد شهدت هذه القمم في السنوات الأخيرة العديد من التحولات الكبرى التي انعكست على الوضع الإقليمي والدولي، وكان من أبرز أهدافها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، دعم القضايا العربية المشتركة مثل القضية الفلسطينية، وكذلك تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.
والقمة العربية التي ستعقد في السعودية هي حدث بارز في ظل التوترات الإقليمية والتحديات التي يواجهها العالم العربي، ومن المتوقع أن تشهد هذه القمة مناقشات هامة حول عدة قضايا، بما في ذلك ملف فلسطين، بالإضافة إلى قضايا الأمن الإقليمي، الاقتصاد، والتنمية المستدامة.