موقع النيلين:
2025-12-01@21:47:05 GMT

???? سقوط حمدوك والمليشيا بدون برشوت

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

???? سقوط حمدوك والمليشيا بدون برشوت


فشل مستشار الحكومة الإماراتية الجديد د.عبدالله حمدوك ، ووفد مليشيا الدعم السريع في الحضور و المشاركة في أعمال قمة دول منظمة الإيقاد ، رغم الواسطات التى تقدموا بها لأجل المشاركة ، كان آخرها طلب تقدم به المستشار حمدوك إلى رئيس جنوب السودان سلفاكير في دبي لحمله على متن طائرته لحضور القمة ، لكن تفاجأ حمدوك بمرض سلفاكير و عدم مشاركته في القمة ، حيث بعث بوزير الخارجية.

الأمر الذي دفع وزير الدولة بالخارجية الإماراتي شخبوط بن سلطان بالتوجه إلى جيبوتي ، للتاثير على قادة دول الايقاد و حماية المليشيا.

الغرفة الإعلامية المشتركة لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والدعم السريع من مقر إقامتهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، حاولت إخفاء فشل حمدوك و الدعم السريع في حضور القمة عبر تسريب مفاده ان البرهان وافق على لقاء قادة المليشيا ، بينما الحقيقة أن البرهان أبلغ نظرائه باستحالة اللقاء دون تنفيذ منبر جدة ،وخروج الدعم السريع من منازل المدنيين في العاصمة الخرطوم وبقية مدن إقليم دارفور و كردفان.

قوى الحرية و التغيير والمليشيا ، تحاولان بالاشاعات تلميع مستشار الإمارات حمدوك ، الذي فشل في رئاسة السودان لعامان ، وفشل في قيادة الحرية والتغيير حتى انقسمت ، وفشل في التوفيق بينهما ، حتى اضطر الجيش لتصحيح مسار الثورة في 2021، وفشل حمدوك مجددا في اقناع لجان المقاومة في قبوله لاحقا باتفاق نوفمبر ، و فشل اخيرا في ذاته بعد كان رئيس وزراء لشعب تعدده (40) مليون نسمة ، أصبح رئيس تنسيقية لعدد (77) شخص في أديس أبابا ، و يريد فوق ذلك التوسط تحت رعاية الإمارات بين الجيش و الدعم السريع ، و هو يعرف أن الجيش يعلم بعلاقته بالدعم السريع ، و يعلم أن وساطته عبارة عن حصان إماراتي لدخول منبر جدة ، لذلك الفشل المرتقب لرئيس التنسيقية سيكون هبوط جديد بدون برشوت برفقته المليشيا المتمردة وأعضاء التنسيقية.

بشير يعقوب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"

أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .

ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.

بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.

وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.

كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.

هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.

مقالات مشابهة

  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على الفرقة 22 ومدينة بابنوسة
  • السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
  • السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
  • البرهان: أي حل لا يضمن تفكيك الدعم السريع وتجريدها من السلاح غير مقبول
  • شاهد.. بقال يواصل كشف المستور: (أتحدى أي قيادي في الدعم السريع أن يخرج ويؤكد مقابلته لحميدتي وحسب علمي قائد المليشيا ما زال يتلقى العلاج)
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • 45 قتيلاً معظمهم طلاب… الدعم السريع تطالب بتحقيق دولي في هجوم كمو بالسودان
  • "الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور
  • قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"