RT Arabic:
2025-12-01@21:36:46 GMT

منح "جائزة ترجمة الأدب الروسي" لكاتب هندي

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

منح 'جائزة ترجمة الأدب الروسي' لكاتب هندي

نال الكاتب الهندي سارات مانور جائزة "سيرغي يسينين" الأدبية الروسية لإنجازاته العديدة في ترجمة الأدب الروسي.

تم تسليم الجائزة إلى سارات مانور من قبل وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية في حكومة الهند شاشي ثارور.

ونال الكاتب والمترجم الهندي سارات مانور جائزة "سيرغي يسينين" السنوية التي منحها إياه البيت الروسي في تريفاندروم.

كما قال مدير البيت الروسي في هذه المدينة، والقنصل الفخري للاتحاد الروسي في تريفاندروم راتيش ناير، في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية فإن مانور حصل على الجائزة لجهوده على مدى سنوات في سبيل ترويج الأدب الروسي.

إقرأ المزيد مهرجان الفنون الشرقية يختتم فعالياته بحفل "الأوديسة الموسيقية" في بطرسبورغ

وأشار ناير إلى أن مانور ترجم تسعة كتب من اللغة الروسية إلى لغة المالايالامية، وهي إحدى لغات جنوب الهند، والتي ينطق بها أكثر من 35 مليون شخص. ومن بين ترجماته، الأعمال المختارة لألكسندر بوشكين وقصص نيقولاي غوغول وأنطون تشيخوف، كما ترجم إلى لغة المالايالامية رواية "الليالي البيضاء" لفيودور دوستويفسكي، ورواية ليف تولستوي "إذا تركت النار مشتعلة، فلن تتمكن من كبحها". بالإضافة إلى قصص الأطفال لألكسندر راسكين "عندما كان أبي صغيرا". ومن بين ترجماته مجموعة من الحكايات الشعبية الروسية ومجموعة القصص لمختلف الكتاب السوفييت والروس.

تم تقليد الكاتب الهندي بالجائزة خلال إقامة المهرجان السادس عشر للغة والآداب الروسية، الذي ينظمه البيت الروسي سنويا في تريفاندروم. وقد قام بتسليم الجائزة للمترجم ضيف الشرف وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية في حكومة الهند شاشي ثارور. وترأس الاجتماع القنصل العام لروسيا أوليغ أفديف.

وبحسب ناير، فإن جائزة "سيرغي يسينين"، التي يقدمها سنويا البيت الروسي في تريفاندروم، تأسست عام 2008 وتمنح الكتاب والمترجمين من جميع أنحاء الهند عن الترجمات من اللغة الروسية.

يذكر أن سيرغي يسينين ( 1895 – 1925) هو شاعر روسي اشتهر في الربع الأول للقرن العشرين ومعروف بقصائده الوجدانية العديدة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأدب الروسي البیت الروسی الروسی فی

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب

تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر والصحفي الكبير كامل الشناوي، أحد أبرز وجوه الأدب العربي في القرن العشرين، والذي اقترنت سيرته بالإبداع والشجن والظرف، وبحكاية حب مأساوية ظلت تلاحقه حتى وفاته في نوفمبر 1965.

ولد الشناوي في السابع من ديسمبر 1908 بقرية نوسا البحر بمحافظة الدقهلية، بعد أشهر قليلة من وفاة الزعيم مصطفى كامل، فاختار والده - الشيخ سيد الشناوي القاضي الشرعي ورئيس المحكمة العليا الشرعية - أن يطلق عليه اسم «كامل» تيمنا بالزعيم الراحل.

نشأ في أسرة عريقة تجمع بين العلم والمكانة الاجتماعية، وكانت والدته صديقة هانم بنت سعيد باشا من سيدات القرية المرموقات، وهو الشقيق الأكبر للشاعر الغنائي مأمون الشناوي، كما كان عمه الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر.

التحق كامل الشناوي بالأزهر خمس سنوات قبل أن يتجه إلى المطالعة الحرة ومجالس الأدباء، ويدرس الآداب العربية والأجنبية.

بدأ حياته الصحفية في «الوادي» مع طه حسين، ثم «روز اليوسف» مع محمد التابعي، وتنقل بين «آخر ساعة» و«المصور»، قبل أن يتولى رئاسة قسم الأخبار في «الأهرام» عام 1954، ثم رئاسة تحرير «أخبار اليوم» حتى رحيله.

كان يقول عن نفسه: «ما بقتش في شعري صحفي، لكن أصبحت شاعرا في صحافتي»، وهي عبارة تلخص مسيرته التي جعلت من الشعر جوهرا لكتاباته الصحفية.

عرفه الوسط الأدبي بذكائه الحاد وخفة ظله وتلقائيته في صناعة النكتة والقفشة، حتى وصفه أنيس منصور بأنه «آخر ظرفاء الأدب والصحافة»، غير أن هذه الروح المرحة كانت تخفي ألما دفينا بدا واضحا في قصائده العاطفية.

أبدع الشناوي في عدد من الأعمال، من بينها: «اعترافات أبي نواس»، «أوبريت جميلة»، «الليل والحب والموت»، و«أوبريت أبو نواس»، وغنى له كبار الفنانين أعمالا أصبحت علامات في الوجدان العربي، منها:

لأم كلثوم «على باب مصر»، ولعبد الوهاب «الخطايا» و«نشيد الحرية»، ولعبد الحليم حافظ «لست قلبي» و«حبيبها»، ولنجاة «لا تكذبي» أشهر قصائده العاطفية، ولفريد الأطرش رائعتي «عدت يا يوم مولدي» و«لا وعينيكي»، فكانت قصائده العاطفية قصصا مغناة يشعر قارئها بأنه يعيش حكاية حب لا مجرد أبيات شعر.

لقب بـ«الشاعر المحروم» بعدما عاش تجربة حب مأساوية لازمت حياته، كما يروي رجاء النقاش في «شخصيات لا تنسى»، وكشف مصطفى أمين جانبا آخر من هذه المعاناة حين ذكر أن الشاعر كان يزور المقابر يوميا ليتعود على الجو الذي سيعيش فيه إلى الأبد، وقال عنه العقاد عبارته الشهيرة «لا تزال كما أنت، لست صغيرا ولا تريد أن تكون كبيرا»، وقد ظل هذا الجرح يؤلمه حتى قيل إنه مات مكتئبا دون مرض يذكر.

ورغم موهبته الكبيرة، لم يدون كامل الشناوي سوى ديوان صغير أصبح كنزا محببا لعشاق شعره، ويرى الكثير من النقاد أنه كان قادرا على منافسة نزار قباني لو أخلص للشعر وأبعد نفسه عن صخب الصحافة والسهر.

قبل عام من وفاته، عاش تجربة قريبة من الموت حين غاب عن الوعي ورآه رأي العين، فوصف ما حدث بأنه «بروفة للموت»، أدرك حينها أن النهاية تقترب، وقد صدق إحساسه.

كان الشناوي واسع الثقافة، تعلم الصحافة بالممارسة، وتمتع بذاكرة قوية وحضور مبهر في الأوساط الفنية والأدبية، وأحب تشجيع المواهب الشابة مثل عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي، وأخلص للفصحى طوال حياته، بينما اتجه شقيقه مأمون إلى العامية، ليصبح كلاهما علما في مجاله.

بقيت قصائده - خصوصا «لا تكذبي» و«عدت يا يوم مولدي» - شاهدا على شاعر عاش الحب حتى الألم، ولم يزل يحافظ على مكانته كأحد أبرز شعراء العاطفة في العصر الحديث.

اقرأ أيضاً«رحلت أمي وأختي».. وفاة شقيقة طارق الشناوي

طاجن اللحم ودكتوراه الشناوي.. تفاصيل أول لقاء بين طارق عبد العزيز ومحمود السعدني

70 عامًا على (يوليو) العزة والكرامة.. حكايات من تاريخ ثورة تحكي قصة (شعب وجيش)

مقالات مشابهة

  • مجلة أوروبية: تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر كشفت عن نقاط ضعف جوهرية في بنية الأمن البحري الدولي (ترجمة خاصة)
  • تحذير عبري من نشاط حوثي في سوريا.. هل ستنفذ الجماعة هجوما برياً على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الأدب.. هل يعود السرد الشفهي؟
  • مؤرخ فرنسي: هجمات الاحتلال على حماة قوافل المساعدات فتحت الباب لنهب الإمدادات في غزة
  • في ذكرى الرحيل| رضوى عاشور.. صوت المقاومة والحرية
  • صوت الهامش الذي وصل للعالم.. «سلوى بكر» تفوز بجائزة البريكس
  • ذكرى رحيل «آخر ظرفاء الأدب والصحافة».. كامل الشناوي شاعر قتله الحب
  • منح جائزة الشيخ أبوبكر للتميّز لرئيس وزراء ماليزيا
  • «جسد خارج الجسد».. لشهد الشمري المسكوت عنه أدبيا في الإعاقة والمرض
  • "بن غفير" يقرر ترقية قائد وحدة المستعربين التي أعدمت شابين بجنين