قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بشدة الدعوة لسحب القوات الروسية من أوكرانيا.

وقال إنه كان هناك جدل في منتدى "آسيان" حول روسيا وأوكرانيا.

مادة اعلانية

وطالب بوريل روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا.

وقال بوريل إنه طلب من لافروف سحب القوات من أوكرانيا، لكنه استجاب بعدوانية واعتبر ما يحدث "مؤامرة غربية".

وقبل يومين، شدد لافروف على أن المواجهة المسلحة في أوكرانيا ستستمر إلى أن يتخلى الغرب عن خططه للسيطرة على موسكو وهزيمتها.

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة كومباس الإندونيسية نشرت الأربعاء إن هدف الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة هو تعزيز هيمنته العالمية، وفق رويترز.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا روسيا تتهم الناتو برعاية "الإرهاب النووي" لأوكرانيا

كما أضاف في المقابلة التي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت: "لماذا لا تنتهي المواجهة المسلحة في أوكرانيا؟ الإجابة بسيطة للغاية - ستستمر إلى أن يتخلى الغرب عن خططه للحفاظ على هيمنته والتغلب على رغبته المهووسة في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا على أيدي الدمى في كييف".

فيما أردف أنه "في الوقت الراهن، لا توجد مؤشرات على أي تغيير في هذا الموقف".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوريل أوكرانيا روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بوريل أوكرانيا روسيا من أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا

اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة. 

وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.

وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام. 

وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروباالأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014

تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات. 

من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول. 

وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.

وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.

طباعة شارك وزارة الخارجية الروسية فرنسا بريطانيا ألمانيا أوكرانيا

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تسيطر على بلدة ميخايلوفكا في دونيتسك
  • قراصنة روس يخترقون القوات المسلحة الأوكرانية ويمنعونهم من تتبع الطائرات الروسية
  • مفوض بالاتحاد الأوروبي: لا نريد الطاقة الروسية حتى لو تحقق السلام في أوكرانيا
  • روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
  • رئيسة تحرير RT: محاولات الغرب لفرض العقوبات والضغوط على روسيا لن تنجح
  • روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
  • الخارجية الروسية: سنرد على قرار بولندا بإغلاق قنصليتنا في كراكوف
  • زيلينسكي: مقترح أوكرانيا بوقف إطلاق النار الشامل مع روسيا يبدأ غدا الاثنين
  • ترامب يعلّق على اقتراح روسيا التفاوض مع أوكرانيا
  • روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا