بوريل: لافروف رفض بشدة الدعوة لسحب القوات الروسية من أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض بشدة الدعوة لسحب القوات الروسية من أوكرانيا.
وقال إنه كان هناك جدل في منتدى "آسيان" حول روسيا وأوكرانيا.
مادة اعلانيةوطالب بوريل روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا.
وقال بوريل إنه طلب من لافروف سحب القوات من أوكرانيا، لكنه استجاب بعدوانية واعتبر ما يحدث "مؤامرة غربية".
وقبل يومين، شدد لافروف على أن المواجهة المسلحة في أوكرانيا ستستمر إلى أن يتخلى الغرب عن خططه للسيطرة على موسكو وهزيمتها.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة كومباس الإندونيسية نشرت الأربعاء إن هدف الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة هو تعزيز هيمنته العالمية، وفق رويترز.
كما أضاف في المقابلة التي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت: "لماذا لا تنتهي المواجهة المسلحة في أوكرانيا؟ الإجابة بسيطة للغاية - ستستمر إلى أن يتخلى الغرب عن خططه للحفاظ على هيمنته والتغلب على رغبته المهووسة في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا على أيدي الدمى في كييف".
فيما أردف أنه "في الوقت الراهن، لا توجد مؤشرات على أي تغيير في هذا الموقف".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوريل أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوريل أوكرانيا روسيا من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة.
وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات.
من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول.
وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.
وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.