«البحوث الزراعية» تعلن فوز 9 فرق بحثية بتمويل لإنشاء شركات ناشئة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية نتيجة مرحلة الاحتضان الأولي لحاضنة الأعمال الزراعية «أرك كابي» بحضور الدكتور هاشم إبراهيم الباحث الرئيسي، والدكتور عطوة أحمد عطوة المدير التنفيذي للحاضنة والفرق البحثية التي حضرت المعسكر التدريبي لمدة 3 أشهر بإشراف وتدريب مهندس تامر أحمد خبير ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة.
وقال الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية إنَّ الوقت حان ليصطف الباحثون بمركز البحوث الزراعية بمصاف الباحثين عن التحول إلى اقتصاد المعرفة بما يحقق تطوراً ملموساً يُسهم في رفع مستوى معيشتهم وكذلك إثراء المردود الاقتصادي للأبحاث التطبيقية والتي تمثل أكثر من 80% من الأبحاث التي يقدمها الباحثون بالمركز.
التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعيوأضاف أنَّ هناك العديد من التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي في شتي جوانبه منها ندرة المياه وفقر التربة وما تحتاجه من أسمدة والزراعة المائية والملحية وبرامج الإنتاج الزراعي التي تجابه التغيرات المُناخية والتكنولوجيات البازغة وأساليب الزراعة الرقمية وعمليات رفع القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المختلفة لمجابهة الجوع والفقر في الريف وتوفير حياة كريمة للمواطن، والتي يحتاجها التطور الزراعي الهائل الذي يشهده القطاع الزراعي واهتمام القيادة السياسية بتطوير كافة القطاعات وما يلاقيه القطاع الزراعي من اهتمام وتطور لم يشهده من قبل.
وأشار إلى تضافر الجهود والشراكة بين مركز البحوث الزراعية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على أعلى المستويات، أنتج وما زال ينتج العديد من البرامج والمشروعات القومية التي من شأنها أن تذلل الصعوبات وتقلل من التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي وهي شراكة الكل فيها رابح من أجل رفعة الوطن، منوهًا إلى أنَّ عمل الحاضنة يشمل كل قطاعات الزراعة والغذاء وما يتعلق بها من أعمال ولا يشمل إنتاج تقاوي الهجن والأصناف والتي وفرت لها الدولة برامج قومية لتطويرها.
وقال الدكتور هاشم إبراهيم الباحث الرئيسي للحاضنة، إنَّ حاضنة الأعمال الزراعية «ارك كابي»، تأتي ضمن المبادرات التي تقدمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتمولها من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية «انطلاق»، وهي مبادرة أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عام 2015 بهدف تنمية برامج ريادة الأعمال ونشر فكر استثمار حوافز البحث العلمي وزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بدرجة تساعد في تنمية الاقتصاد الوطني.
إنشاء حاضنة أعمال مركز البحوث الزراعيةوتطرق الدكتور عطوة أحمد عطوة المدير التنفيذي لبرنامج حاضنة الأعمال الزراعية «ارك كابي» إلى أن فكرة إنشاء حاضنة أعمال مركز البحوث الزراعية تهدف إلى تشجيع الباحثين العاملين بمركز البحوث الزراعية وشباب الخريجين والشركات الناشئة التي لم يمر على إنشائها أكثر من 3 سنوات على تقديم الأبحاث والأفكار ذات الطابع الابتكاري والتي تقوم بحل المشكلات الراهنة في مجال الزراعة والصناعات القائمة عليها.
وأوضح أنَّ الحاضنة تقدم الخدمات الإدارية وخدمات التدريب والدعم الاستشاري والتقني والخدمات المالية وخدمات الإنتاج وخدمات التسويق وتأسيس الشركات الناشئة وتستهدف الحاضنة إنشاء 15 شركة ناشئة خلال المرحلة الأولي من عملها والتي تمتد إلى 3 سنوات.
اختيار 17 فكرة لدخول المعسكر التدريبي لمدة ثلاث شهوروذكر «عطوة»، أنَّه في دورة الاحتضان الأولي تقدم للحاضنة 37 فكرة ابتكارية تم تحكيمها وتقييمها وفق معايير دقيقة لاختيار الأفكار التطبيقية والتي تسهم في حل مشكلات قائمة وتقدم قيمة مضافة للقطاع الزراعي ولها عائد استثماري ذو قيمة تنافسية في السوق يسهم في التحول نحو اقتصاد المعرفة وتحقيق سياسة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وفق استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأضاف أنَّه تمّ اختيار 17 فكرة لدخول المعسكر التدريبي لمدة 3 أشهر بقاعة مكتب إدارة وتسويق التكنولوجيا بمركز البحوث الزراعية، وتمّ التحكيم في نهاية المعسكر التدريبي وفق الآليات والمعطيات التي تم التدريب عليها للتحول من البحث الي التطبيق واستثمار العائد من الفكرة بإنشاء شركة ناشئة، ونتج عن ذلك فوز 6 فرق بتمويل بمبلغ 300 ألف جنيه لإنشاء شركة ناشئة، وفوز 3 أفكار بتمويل لمرحلة ما قبل الاحتضان لتمويل أفكارهم تمهيدًا لدخولها في المنافسة مرة أخرى للمرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الشركات الناشئة الزراعة مرکز البحوث الزراعیة المعسکر التدریبی القطاع الزراعی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن ترشيح الدكتور أشرف صبحي وزير لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو
أعلنت وزارة الشباب والرياضة ترشيح مصر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك خلال فعاليات مؤتمر سانتياجو الدولي للرياضة الدامجة والتربية البدنية المُنعقد في العاصمة التشيلية سانتياجو، والذي تُنظمه وزارة الرياضة في تشيلي بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم.
وقد شارك الدكتور أشرف صبحي في جلسات المؤتمر من خلال رسالة مسجلة، عبّر فيها عن تقدير مصر لجهود تشيلي واليونسكو في تنظيم هذا الحدث الدولي المهم، مؤكداً التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الرياضة الدامجة وتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الرياضة والتعليم انسجاماً مع دعوات العمل الدولية وخارطة طريق سانتياجو.
صبحي: ترشيح يستند على الثقة الدولية فى الدور المصري بفضل دعم القيادة السياسيةكما أناب وزير الشباب والرياضة معاونه ومنسق الاتصال مع المنظمات الأممية والدولية بوزارة الشباب والرياضة، لحضور جلسات المؤتمر، حيث من المقرر أن تُعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع اليونسكو وشركاء دوليين وحكوميين لبحث مجالات التعاون، والتنسيق مع الدول الأعضاء باللجنة فيما يخص الانتخابات القادمة لرئاسة CIGEPS.
وفي كلمته المسجلة، أكد الوزير دعم مصر الكامل لخارطة الطريق الدولية خارطة طريق سانتياغو للرياضة الشاملة”، وحرصها على تعزيز الشراكات الدولية لتنفيذ مبادرات الرياضة الدامجة، مشيراً إلى ما حققته مصر خلال السنوات الماضية من برامج وطنية طموحة لضمان فرص متكافئة لممارسة الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير منظومة الرياضة المجتمعية.
وعلى صعيد آخر، أثنى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على الجهد والتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية المصرية لدعم هذا الترشح، و أكد أن ترشح مصر لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة يُجسّد الثقة الدولية المتزايدة في الدور المصري في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ويأتي هذا في ضوء توجيهات القيادة السياسية لتعزيز حضور مصر في المنظمات الدولية، موضحاً أن هذه الخطوة تُعد محطة هامة نحو ترسيخ مكانة مصر في قيادة العمل الدولي المعني بالرياضة والتنمية.
وأشار الوزير إلى أن رؤية مصر لرئاسة اللجنة سوف ترتكز على عدة مبادئ منها تعزيز التمويل الدولي لمشروعات الرياضة والتنمية، دعم الدول النامية في بناء القدرات والبنية التحتية الرياضية، دعم وتطوير السياسات الرياضية وفق المعايير الدولية، وتنشيط آليات التنسيق بين الدول الأعضاء لضمان تحقيق نتائج ملموسة عالمياً، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسيرة الدولة المصرية والقيادة السياسية في دعم الرياضة كأداة للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين خلال المرحلة المقبلة.