11700 جنيه... تنقذ سمع «زياد»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الطفل «زياد محمد هاشم» يبلغ من العمر 10 سنوات، يدرس بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أحد عشر ألفاً وسبعمائة جنيه، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم لديها 3 أبناء بمراحل التعليم المختلفة، وطفلان منهم بنفس المرض، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، ويحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألفاً وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفل إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت الأب عامل بسيط باليومية، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زياد
إقرأ أيضاً:
المشي ليس فقط للقلب.. دراسة تثبت تأثيره الإيجابي على حاسة السمع
يمانيون |
كشف فريق من العلماء عن فائدة جديدة وغير متوقعة للمشي، حيث تبين أن هذه العادة الصحية تؤثر بشكل إيجابي على حاسة السمع.
وأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من الصين وألمانيا أن المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات بفعالية أكبر.
وتفيد مجلة Neuroscience أن الدراسة، التي قادها لييو تساو من جامعة تشجيانغ وباربرا هاندل من جامعة فورتسبورغ، أكدت أن المشي يساعد الدماغ على الاستجابة للأصوات بشكل أفضل.
حيث قام الباحثون بوضع أجهزة لتخطيط كهربائي للدماغ على رؤوس المشاركين أثناء السير على مسار على شكل رقم “8”، حيث كانوا يستمعون لترددات صوتية مختلفة.
وتبين أن الدماغ أظهر استجابة أقوى للأصوات القادمة من الجهة التي يتحرك نحوها الشخص.
كما أظهرت تجربة أخرى أن الدماغ كان أكثر استجابة للأصوات المفاجئة أثناء المشي، خاصة تلك التي تأتي من الجوانب. يعتقد العلماء أن هذه الاستجابة المحسّنة تساعد على التفاعل بشكل أسرع مع البيئة، مما قد يسهم في تطوير تقنيات حديثة في مجالات الملاحة والسمع.