صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الإمارات تدعو للتكامل بين أهداف الجنائية وسيادة الدول، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي شددت دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة تحقيق التكامل في عمل المحكمة الجنائية الدولية، بين .، والان مشاهدة التفاصيل.

الإمارات تدعو للتكامل بين أهداف «الجنائية» وسيادة الدول

ت + ت - الحجم الطبيعي

شددت دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة تحقيق التكامل في عمل المحكمة الجنائية الدولية، بين عالمية المحكمة والسيادة الوطنية للدول الملتزمة «نظام روما»، الذي تعمل المحكمة بموجبه.

جاء ذلك في بيان للدولة في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن أمس بـ«صيغة آريا»، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 25 للنظام الأساسي «روما: مساهمة المحكمة الجنائية الدولية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين».

وأكد بيان الدولة التي ألقته نصرة آل رحمة، ونشره موقع البعثة الدائمة في الأمم المتحدة، أنه بعد مرور خمسة وعشرين عاماً، يظل إبرام قانون روما الأساسي - بعد عقود عديدة من طرح مقترحات إنشاء محكمة جنائية دولية لأول مرة - إنجازاً مهماً.

وأشارت نصرة آل رحمة، إلى أن المحكمة واجهت تحديات كبيرة وانتقادات، بما في ذلك من الدول الأطراف فيها بشأن ما إذا كانت ترقى إلى مستوى التوقعات.

ضرورة

وفي هذا السياق، شدد البيان على ضرورة أن يظل مبدأ التكامل المنصوص عليه في نظام روما الأساسي حجر الزاوية في عمل «الجنائية الدولية»، مشيراً إلى أن التكامل هو الأداة التي من خلالها تحقق المحكمة التوازن بين أهدافها ومبدأ السيادة الأساسي للدول. وتؤمن الإمارات بأن المسؤولية الدائمة لكل دولة عن حماية سكانها من الجرائم الفظيعة تكمن في صميم السيادة، وفق بيان الإمارات الذي أضاف أنه «يجب على المحكمة الجنائية الدولية دعم الدول للوفاء بهذه المسؤولية عندما تكون الأخيرة مستعدة وقادرة على القيام بذلك».

وأشار البيان إلى أن من المهم الاعتراف بالتطبيق المستمر للتكامل (بين الأهداف وسيادة الدول) خلال مجريات التحقيقات والملاحقات القضائية للمحكمة.

آليات

وفي الوقت ذاته أكد بيان الإمارات أن آليات العدالة الجنائية المملوكة وطنياً يمكن أن توفر العدالة للضحايا، واستعادة الثقة في السلطات العامة ضد تكرار الفظائع.

وشددت الإمارات في بيانها على ضرورة أن تحافظ المحكمة والمدعي العام على مستوى عالٍ من الشفافية، في الحالات التي تمارس فيها المحكمة اختصاصها، ولا سيما للدول المتضررة. كما أن المحكمة مطالبة بالمشاركة مع الدول المتضررة والسكان المحليين والتواصل معهم.

احترام

وختم البيان بأن عالمية المحكمة يجب أن تكون في سياق سيادة الدول إذ إن قرار انضمامها إلى نظام روما الأساسي، أو إحالة الوضع إلى «الجنائية الدولية»، هو ممارسة للسلطة السيادية، ويجب احترامها على هذا النحو، كما يجب احترام قرارات الدول بعدم الانضمام إلى نظام المحكمة، ولجوئها للإجراءات التي تتخذها للوفاء بمسؤوليتها في معالجة الجرائم الفظيعة في أراضيها وولايتها القضائية، كممارسة للسيادة، إذ إن الهدف يجب أن يكون عالمية العدالة، والاحترام والتطبيق العالميين للقانون الدولي.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة الجنائیة الدولیة على ضرورة

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية: أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات لمليشيا الدعم السريع

اكدت منظمة العفو الدولية ان أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات لمليشيا الدعم السريع تُستخدم في انتهاك لحظر الأسلحة فى السودان .وقالت المنظمة في تقرير حديث لها ” يُقتل ويُصاب المدنيون بسبب التقاعس العالمي”. بسبب الاسلحة التي قدمتها الامارات للمليشيا، حيث زودت بقنابل موجهة ومدافع هاوتزر من مجموعة نورينكو استخدمت في الهجمات.وكشفت منظمة العفو الدولية فى تقرير لها عن ضبط اسلحة صينية متطورة فى العاصمة الخرطوم كانت أعادت تصديرها الإمارات العربية المتحدة للمليشيا انذاك ، واستخدمتها في دارفور ، في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.واشار تقرير منظمة العفو الدولية انه من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر آثار الهجمات التي نفذتها مليشيا الدعـم السـريع، حددت منظمة العفو الدولية استخدام قنابل موجهة من طراز GB50A ومدافع هاوتزر من طراز AH-4 عيار 155 ملم، وهي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام قنابل GB50A في أي حرب حول العالم.واضافت المنظمة تُصنّع هذه الأسلحة من قبل مجموعة نورينكو، وهي شركة دفاع مملوكة لدولة ⁧‫الصين‬⁩. وقد أُعيد تصدير هذه الأسلحة إلى السودان على الأرجح من قبل الإمارات لتستخدمها المليشيا.‏وقال برايان كاستنر، رئيس وحدة أبحاث الأزمات في منظمة العفو الدولية: ‏“هذا دليل واضح على أن قنابل موجهة ومدافع هاوتزر صينية متطورة قد استُخدمت في السودان. وجود قنابل صينية حديثة الصنع في شمال دارفور يُعدّ انتهاكاً واضحاً لحظر الأسلحة من قبل الإمارات. كما أن توثيق مدافع AH-4 في ⁧‫الخرطوم‬⁩ يعزز من الأدلة المتزايدة على الدعم الواسع النطاق من الإمارات لمليشيا الدعـم السـريع، في انتهاك للقانون الدوليواضاف من المخزي أن مجلس الأمن لا يطبق حظر الأسلحة الحالي على دارفور ،و المدنيون يُقتلون ويُصابون بسبب التقاعس العالمي، بينما تواصل الإمارات انتهاك الحظر. يجب على الإمارات وقف نقل الأسلحة إلى مليشيا الدعـم السـريع فوراً. وإلى أن تفعل ذلك، يجب على جميع الدول وقف تصدير الأسلحة إلى الإمارات كذلك”.وطالب رئيس وحدة أبحاث الأزمات في منظمة العفو الدولية ، الصين وبصفتها طرفًا في معاهدة تجارة الأسلحة (ATT)، بوجوب اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تحويل الأسلحة إلى السودان. ، موضحا انه من خلال استمرارها في تزويد الإمارات بهذه الأسلحة وهي دولة لها سجل طويل في نقل الأسلحة إلى مناطق الحروب تُرتكب فيها جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي فإن الصين تُخاطر بإيصال الأسلحة بشكل غير مباشر إلى الحرب فى السودان.واضاف ان الإمارات، بصفتها موقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، فقد قوّضت باستمرار غرض المعاهدة ومبادئها. ويجب على جميع الدول أن توقف نقل الأسلحة إليها إلى أن تضمن الإمارات عدم إعادة تصدير أي سلاح إلى السودان أو إلى وجهات أخرى خاضعة لحظر، وأن يتم التحقيق الكامل في جميع انتهاكاتها السابقة لحظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن ومحاسبة المتورطين.‏وتناول تقرير منظمة العفو الدولية عدد من الأدله التي تم اثباتها في تزويد الامارات لمليشيا الدعم السريع ، حول استخدام هذه الاسلحة‏ ، ويتناول التقرير للمنظمة هجوماً لمليشيا الدعم السريع بطائرة مسيرة بالقرب من بلدة ⁧‫المالحة‬⁩ في شمال دارفور، وأفادت وسائل إعلام محلية ومنظمة حقوقية سودانية حينها بمقتل 13 شخصاً وإصابة عدد آخر..‏من خلال تحليل الأدلة الرقمية لبقايا القنبلة المستخدمة فى الهجوم ، حددت منظمة العفو الدولية أنها تعود لقنبلة جوية موجهة من طراز GB50A من إنتاج نورينكو. وتشير العلامات على الشظايا إلى أن القنبلة صُنعت في عام 2024. ويمكن إسقاط هذه القنابل من طائرات مسيّرة صينية مختلفة، منها Wing Loong II وFeiHong-95، وكلاهما يُستخدم فقط من قبل مليشيا الدعـ.م السـ.ريع في السودان، وقد تم تزويدها بها من قبل الإمارات.وتظهر صور الشظايا الزعانف والأقواس المميزة في الجزء الخلفي، مما ساعد في تحديدمنظمة العفو الدولية فى تقرير لها هذه القنبلة غير الموثقة مسبقاً. كما تتطابق العلامات المحفوظة جيداً مع الصور المرجعية للقنبلة، بما في ذلك الخط واللون وأسلوب الطباعة.وفي حادثة أخرى، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ⁧‫القوات المسلحة السودانية‬⁩ وهي تستولي على أسلحة خلفتها مليشيا الدعم السريع بعد أن أُجبرت على التراجع من الخرطوم في 27 و28 مارس 2025.‏وحدّدت منظمة العفو الدولية أحد الأسلحة في الفيديو على أنه مدفع هاوتزر من طراز AH-4 عيار 155 ملم من إنتاج نورينكو. والإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي استوردت هذا النوع من المدافع من الصين، وقد تم ذلك في عام 2019، حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.‏يشير هذا إلى أن الإمارات لا تزال تقدم الدعم لمليشيا الدعم السريع، وفقًا لنتائج مماثلة توصلت إليها لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان وتقارير أخرى. وقد نشرت منظمة العفو الدولية سابقًا أدلة على انتهاكات الإمارات لحظر الأسلحة، بما في ذلك تزويدها طائرات Wing Loong بدون طيار في ⁧‫ليبيا‬⁩.‏وحملت المنظمة مجموعة نورينكو مسؤولية احترام حقوق الإنسان في جميع عملياتها العالمية، مما يتطلب منها إجراء تقييمات شاملة للمخاطر المتعلقة بحقوق الإنسان عبر سلسلة التوريد بأكملها، لتحديد ومنع وتخفيف أي تورط فعلي أو محتمل في انتهاكات حقوق الإنسان. ويجب على المجموعة أن تراجع على وجه السرعة جميع صادراتها العسكرية السابقة والحالية والمستقبلية إلى الإمارات، وأن توقف تصدير الأسلحة لها إذا استمرت في تحويلها إلى السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو نقابات العالم لمقاطعة إسرائيل وفضح جرائمها
  • حين تكون الجوانب الاجرائية سبباً في فشل العدالة الدولية
  • مصر أكتوبر: ظهور الرئيس بين قادة العالم يعكس مكانة الدولة ويعزز شراكاتها الدولية
  • الخارجية السودانية: بيان نظام ابوظبي ردا على قطع السودان علاقاته معها بائس يدعو للسخرية ويعكس تجاهلًا للقوانين والأعراف الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية بين الدول
  • منظمة العفو الدولية: أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات لمليشيا الدعم السريع
  • الإمارات تتصدر عربياً في التنمية البشرية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بقرار «العدل الدولية»
  • «الرياضات الإلكترونية» يشارك في «مونتينجرو الدولية»
  • ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
  • خارجية إيران تدعو الهند وباكستان إلى التحلي بضبط النفس