السلطات الإيرانية تحاول إخفاء لامبالاة الناخبين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يُتوقع أن تشهد الانتخابات البرلمانية في إيران نسبة إقبال منخفضة جدًا. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
في الرابع عشر من شباط/فبراير، بدأت الحملة الانتخابية للمرشحين لعضوية مجلس الخبراء في إيران، وهو الهيئة الحكومية التي تتمثل مهمتها الرئيسية في انتخاب المرشد الأعلى للبلاد. ومن المقرر أن يجري التصويت، الذي لم يبق عليه سوى أقل من ثلاثة أسابيع، بالتوازي مع انتخابات "المجلس"، أي برلمان البلاد.
أكثر ما تتخوف منه السلطات، هو درجة الإقبال على التصويت. فبحسب ما أوردت Amwaj media، تحاول طهران منع نشر نتائج استطلاعات الرأي التي يمكن أن تسلط الضوء على لامبالاة الناخبين.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "السلطات، بالطبع، مهتمة بإضفاء الشرعية على نفسها من خلال الانتخابات. ولكن المسألة في أنه أصبح من الصعب للغاية الآن إثبات هذه الشرعية من خلال الانتخابات". وتعود هذه الصعوبة، بحسب سماغين، إلى معدلات المشاركة.
وأضاف: "لن يكون هناك مرشحون مهمون من المعسكر البديل في الانتخابات". وبحسبه، النتائج المعروفة مسبقًا تعزز موقع المعسكر المحافظ، وتخفض نسبة المشاركة.
وهكذا، تحتاج طهران إلى فعل شيء ما، فـ "في السنوات الأخيرة، اتبعت الجمهورية الإسلامية نهجًا بات فيه التزييف الجماعي مدمّرًا. وقد توصلت السلطات إلى هذا الاستنتاج بعد انتخابات العام 2009، عندما فاز محمود أحمدي نجاد".
ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أي شيء، كما يرى سماغين. فـ "قد تكون قصة غربلة استطلاعات الرأي العام مرتبطة بما يلي: إذا أجريت، وفي الوقت نفسه حلت مسألة الإقبال من خلال عمليات حشو، فسيكون تنسيق ذلك بالغ الصعوبة: ينبغي ليس فقط تعديل النتيجة إلى المستوى المطلوب، إنما والقيام بشيء آخر يجعل النتيجة تناسب الاستطلاعات. وكما يحدث في مثل هذه الحالات، لم تتوصل السلطات بشكل كامل إلى ما ستفعله بالضبط في الانتخابات، وما هي الآلية التي ستستخدمها. فإذا كانت نسبة الإقبال 40% مثلاً، فهذه نتيجة يمكن تركها. ولكن هناك احتمالا كبيرًا أن تكون معدلات الإقبال أقل بكثير من المعلن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
كوكا يكشف كواليس إيقافه في فرنسا: رفضت دعم المثليين.. وهذا ما حدث بعد إخفاء العلم
كشف أحمد حسن كوكا، مهاجم الاتفاق السعودي، عن الأسباب الحقيقية وراء إيقافه الموسم الماضي عندما كان لاعبًا في نادي لوهافر الفرنسي، مؤكدًا أن الواقعة تسببت في ضجة كبيرة داخل فرنسا وأثّرت على مسيرته مع الفريق.
وقال كوكا، في تصريحات لبرنامج عبر قناة ON Sport، إنه كان يعيش فترة مميزة في الدوري الفرنسي قبل حدوث الأزمة، موضحًا:"كنت ماشي بشكل ممتاز في فرنسا، وعلاقتي بالنادي لحد النهاردة محترمة. رجوعي هناك وارد أو لأ مش عارف، لكن دلوقتي تركيزي كله مع الاتفاق".
وتطرق كوكا إلى تفاصيل الواقعة التي أدت لإيقافه:"الموسم اللي فات كان في مباراة مخصّصة لدعم المثليين. عاداتنا وتقاليدنا واضحة، وقلت لوالدي والمدرب إني صعب ألعب المباراة دي. المدرب قال إن فيه 8 لاعبين مسلمين هيشاركوا عادي، فاتفقنا إني هلعب بس هخفي العلم".
وأوضح أن القرار فجر غضبًا واسعًا في فرنسا:"الموضوع هناك حساس جدًا، وحصلت ضجة كبيرة. قالوا هيتخذوا إجراءات ضدي وعايزيني أروح المحكمة وأسألوني ليه عملت كده. شرحت لهم إن دي عاداتنا، وفي الآخر صدر قرار بإيقافي مباراتين فقط".
وأضاف أنه رفض المشاركة في أي حملات مرتبطة بالمثليين:"قالولي لازم تشارك في حملة. قلت مستحيل. واتوقفْت مباراتين وخلاص".
صلاح علمني التعامل مع النقدوتحدّث كوكا عن بداياته مع منتخب مصر، كاشفًا أن الانتقادات كانت تؤثر عليه قبل أن يساعده محمد صلاح على تخطيها:
"اتعودت على النقد. زمان كنت بزعل، بس صلاح قالّي: اتقبّل النقد واحترمه، بس شوف جاي من مين".
ضغوط على مدربي المنتخبوواصل حديثه عن أجواء المنتخب الوطني:"في مدربين ساعات بيتعرضوا لضغط من جهات إعلامية معينة. يخلوه يحس إن لاعب معيّن أفضل مني لتجنب غضب الجمهور".
وكشف عن موقف صريح من أحد المدربين الأجانب لمنتخب مصر: "مدرب أجنبي قال لي: أنا بحبك وإنك الأول عندي.. بس في حد مش عايزك تكون موجود. الكلمة دي أثرت فيّ جدًا. ومش عارف مين: اتحاد؟ إعلام؟ إداريين؟".
"مفيش واسطة في المنتخب".. وتجاهل من حسام حسنوشدد كوكا على أنه لا يوجد لاعب يتم ضمه للمنتخب بالواسطة:"حسام حسن من أول ما مسك المنتخب مكلّمنيش ولا مرة. لو في واسطة كنت اتكلمت، لكن أنا مش في حساباته".
وعن تجاهله من قبل الجهاز الفني رغم تألقه في فرنسا، قال:"أنا لعبت في فرنسا، وسجلت في موناكو وليل. وبعدها المنتخب كان بيستدعي لاعبين وأنا ماجليش استدعاء. الدوري الفرنسي مش زي الدوري المصري بكل احترام".