تراجع أسعار النفط عالميا وخام بيرنت يهبط إلى 83 دولارا للبرميل - تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تراجع أسعار النفط عالميا وخام بيرنت يهبط إلى 83 دولارا للبرميل
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، الجمعة، حيث يرصد المستثمرون علامات ضعف في الإمدادات مع استمرار المخاوف بشأن تراجع الطلب.
اقرأ أيضاً : انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من شباط
وشهدت أسعار خام برنت تراجعًا نحو 83 دولارًا للبرميل بعد ارتفاع بنسبة 1.
وتظهر الفروق السعرية في عقود النفط مؤشرات على سوق أكثر قوة، في حين توسعت مخزونات الخام الأميركية بنسبة أقل من التوقعات في الأسبوع الماضي.
وبالرغم من ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنسبة أقل من المتوقع، إلا أنها تظل مرتفعة للأسبوع الرابع على التوالي. وامتدت المخزونات في مركز "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما، الذي يعتبر نقطة تسليم لعقود الخام الأمريكي، للأسبوع الثاني، ولكنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية، بحسب مراقبين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسعار النفط النفط هبوط اسعار النفط انتاج النفط
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: القطاع التكنولوجي استطاع الحفاظ على توازن الأسواق
تحدث الخبير الاقتصادي ميشيل صليبي عن عدد من التطورات البارزة في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي شهد تراجعًا قويًا في بداية شهر أبريل نتيجة الحرب التجارية والتعريفات الجمركية المفروضة على بعض السلع، مما أدى إلى انخفاض حاد بين 15-20% في مؤشرات الأسهم.
وقال صليبي في تصريحات تليفزيونية ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، إنه تم تسجيل تعافٍ سريع، حيث عادت المؤشرات الأمريكية لتسجل مستويات قياسية جديدة، وتحديدًا مؤشر "S&P 500"، الذي تخطى مستويات تاريخية، مما يعكس قوة السوق الأمريكي في ظل هذه التحديات.
وأشار صليبي إلى أن هذا الارتفاع في الأسواق قد يعكس وجود مشاكل في التقييمات المرتفعة للأسهم الأمريكية، لافتا إلى أن (التقييمات) للشركات أصبح أعلى من قيمتها الحقيقية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسواق إذا ما شهدنا تغييرات في المؤشرات الاقتصادية أو البيانات المستقبلية.
وركز الخبير الاقتصادي على أهمية القطاع التكنولوجي، الذي يعتبر الداعم الرئيسي لهذه الارتفاعات، مشيرًا إلى أن هذا القطاع استطاع الحفاظ على توازن الأسواق رغم التوترات الجيوسياسية والتجارية.
وأضاف صليبي أن الاقتصاد الأمريكي بشكل عام يشهد تحديات كبيرة، لاسيما مع العودة المحتملة للتضخم، تراجع معدلات الوظائف، وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهي عوامل قد تؤثر على أداء الأسواق العالمية بشكل عام.
وفيما يتعلق بأسواق النفط، أكد صليبي أن تراجع الأسعار كان متوقعًا بعد تراجع التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت التوقعات تشير إلى أن أسعار النفط ستعود إلى مستويات مستقرة بين 60 و70 دولارًا للبرميل. وأوضح أن المعروض من النفط سيتزايد في حال استمر التعاون بين دول "أوبك+" وزيادة الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى استقرار الأسعار في هذا النطاق خلال الفترة المتبقية من العام 2025.
وأكد صليبي أن المعدن الأصفر شهد ارتفاعًا مؤخرًا بعد انخفاض الدولار، لكنه أشار إلى أن شهية المستثمرين للذهب ليست قوية كما كانت في السابق، ما دفع بعض التوقعات إلى أن الذهب قد يواجه تصحيحًا تدريجيًا، وقد يحقق أهدافًا نحو 3100-3150 دولارًا.
وأشار إلى أن الأسهم الأمريكية تتفوق على الذهب في الوقت الراهن، ما يضعف الطلب على المعدن الثمين.