في ذكرى ميلاده.. تعرف على زيجات محمود الجندي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يحل اليوم السبت 24 فبراير، ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود الجندي، الذي بدأ عشقه للفن عندما كان تلميذا في مدرسة أبو المطامير الابتدائية، شارك في أفلام ومسلسلات ومسرحيات عديدة، كان يتميز الجندى بصوته العذب الجميل وقدمبه العديد من التترات فى الأعمال الفنية المختلفة.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية زيجات محمود الجندي.
تزوج الفنان القدير محمود الجندي في بداية حياته من السيدة ضحى حسن التي أنجب منها ثلاثة بنات وولد هو المخرج أحمد الجندي، واستمر زواجهما حتى لقيت حتفها عام 2001م إثر اندلاع حريق في منزلهما، وكان يجمع بينها وبين زوجته الثانية "أم مريم"، وفي عام 2003م تزوج الجندي من الفنانة عبلة كامل ولكن انتهى زواجهما بالانفصال، ليتزوج بعد ذلك من الزوجة الرابعة "هيام" وهي ابنة الفنان جمال إسماعيل.
أشهر افلام محمود الجندي
أشهر أفلامه: "ليلة البيبي دول، واحد من الناس، خارج علي القانون، جزيرة الشيطان، كباريه، علي جنب يا اسطي، الغريب، التوت والنبوت، غريب في الميناء، طعمية بالشطة، صراع الحسناوات، غلط البنات، الحب والرعب، شمس الزناتي، المشاغبات في السجن، ناجي العلي، شياطين المدينة، المرشد، وضاع الطريق، تحدي الاشرار، المليونير الصعلوك، موعد مع الذئاب، احلى من الشرف مفيش، عائلة الفك المفترس، جيران الهنا، ميعاد مع سوسو، أحلام العبيط، اللعب مع الكبار، المطلقات والذئاب، شفيقة ومتولي، سمير وشهير وبهير، وقلب الليل".
رحلة محمود الجندي مع الإلحاد
قال الجندي في تصريحات تلفزيونية إنه أصيب بالغرور، وخلال فترة تمرده اتجه للتفكير العلمي المادي، نظرًا لأن الخطاب الديني في هذه الفترة لم يكن مقنعًا، على حد قوله، كما أنه اتجه إلى ربط كل الحقائق بالعلم بعيدًا عن الدين، لأنه يجد كلام الملحدين أكثر اتساقا مع العصر الحالي، وظل الفنان الراحل لفترة كبيرة يقرأ في عدد من الكتب التي انتشرت في فترة بين الشباب، كما أكد أنه مر بمرحلة سماها "المراهقة الفكرية"، وفيها أصبح مؤمنا بفكرة عدم وجود الله، التي كانت "موضة" وقتها- حسب قوله، وامتلأت مكتبة الجندي الخاصة بمنزله، بالكتب والصحف التي تحدثت عن أعماله، وخلال نشوب الحريق وجد أن الجزء الذي يحترق بشدة هو الجزء الخاص بكتب الإلحاد: "عندها جاءتني شرارة في عقلي نبهتني لما حدث".
أشهر مواويل محمود الجندى
قدم محمود الجندي مسرحية "عشان خاطر عيونك"، مع فؤاد المهندس وشريهان في عام 1987، وتحكي المسرحية عن رجل محترم يعمل معلم في مدرسة يجد نفسه مضطرا لإدارة "ملهى ليلي"، وذلك بعد وفاة أخيه، تعتبر من أشهر المسرحيات التي شارك فيها الجندي، والتي أنتجت في عام 1979، وهي من بطولة الراحل فؤاد المهندس، وشويكار، ايضا شارك في مسرحية كوميدية تم عرضها عام 1995، من بطولته وإسعاد يونس، وصلاح السعدني، وهالة فاخر، وأشرف عبدالباقي، شارك في مسلسل "أبو العلا البشري"، هي رائعة الراحل أسامة أنور عكاشة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل محمود الجندي محمود الجندي محمود الجندی شارک فی
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: العقود الاستثمارية التي تبرمها مصر تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي
ألقى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الكلمة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر العلمي المتخصص الذي ينظمه مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي تحت عنوان: “الأدوات التعاقدية التقليدية لحماية المستثمرين الأجانب وسلطة الدولة التنظيمية”
وخلال كلمته؛ أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن تطور منظومة حماية الاستثمارات الأجنبية شهد خلال العقود الأخيرة دعمًا متزايدًا من خلال الاتفاقيات الثنائية والمتعددة، وصياغة العقود مع الدول المضيفة، وكذلك من خلال نشأة مراكز التحكيم الدولي التي أسهمت في ترسيخ مبادئ قانونية مهمة في هذا المجال.
وأشار وزير الشئون النيابية، إلى أن هذه الأدوات جاءت لتحقيق التوازن بين الحاجة إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية لدى الدول النامية، وحاجة المستثمرين الأجانب إلى ضمانات واضحة، على رأسها: الحماية من نزع الملكية دون تعويض، وكفالة المعاملة العادلة والمنصفة، وحظر التمييز، وضمان حرية تحويل الأرباح ورؤوس الأموال.
موضحًا أن من بين المسائل المحورية في علاقة الدولة بالمستثمرين هي مدى تأثير السلطة التنظيمية السيادية للدولة على التزاماتها التعاقدية، حيث تحتفظ الدولة بحقها الأصيل في سن التشريعات وتنظيم القطاعات المختلفة بما يحقق الصالح العام، حتى وإن أدى ذلك إلى تغيير في البيئة الاستثمارية، بينما يرغب المستثمر في الحفاظ على التوازن الاقتصادي لمشروعه دون تأثير من تصرفات تنظيمية مفاجئة.
وفي هذا السياق، شدد الوزير محمود فوزي، على أن قانون الاستثمار المصري راعى هذا التوازن حينما أقر بحق الدولة في تنظيم القضايا ذات البعد الاجتماعي والبيئي، وفي الوقت نفسه أقر باحترام العقود وتوفير المعاملة العادلة والمنصفة، وهو ما تم تأكيده في الاتفاقيات الثنائية لحماية الاستثمارات التي أبرمتها الدولة المصرية.
كما أوضح المستشار محمود فوزي، أن الفقه والقضاء الإداري المصريين رسّخا مبادئ حماية التوقع المشروع والحقوق المكتسبة، مؤكدًا أن المحكمة الإدارية العليا والجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع دعمت هذا الاتجاه، بينما ذهبت المحكمة الدستورية العليا إلى التأكيد على احترام التوقع المشروع للأفراد كضمان للملكية الخاصة والعدالة الاجتماعية.
وتطرق وزير الشئون النيابة، إلى أن العقود الاستثمارية التي تبرمها الدولة، خاصة في قطاعي الغاز والبترول، تضمنت شروطًا لحماية التوازن الاقتصادي، من بينها شرط الثبات التشريعي في صور متعددة، وصولًا إلى شرط “استعادة التوازن الاقتصادي”، الذي يحقق حلًا وسطًا بين حق الدولة في التشريع، وحق المستثمر في حماية استثماراته من آثار تلك التشريعات.
واستعرض المستشار محمود فوزي، المراحل التي مر بها شرط الثبات التشريعي والذي اتخذ في بعض مراحله صورة "شرط التوافق" والذي مقتضاه إصدار عقود الدولة مع المستثمر بقوانين، والنص في تلك القوانين على سريان أي تعديل يحدث في القواعد القانونية القائمة وقت التعاقد مع المستثمر، بالقدر الذي تتوافق معه تلك التعديلات مع العقد، الذي صار بمثابة قانون خاص من قوانين الدولة، ثم ظهر أخيرًا صورة جديدة لشرط الثبات التشريعي متمثلة في شرط استعادة التوازن الاقتصادي "Restoration of Economic Equilibrium" الذي أقر بحق الدولة في استصدار التشريعات والقرارات المحققة لمصلحتها العامة، على أن يقابل ذلك التزامها بالحفاظ على التوازن الاقتصادي لعقودها المتضمنة لذلك الشرط، وما يقتضيه ذلك من تعويض المتعاقدين معها عن أي اختلال للتوازن الاقتصادي قد ينشأ عن مباشرة سلطتها التنظيمية، وتعد تلك الصورة بمثابة حل وسط بين حق الدولة في التنظيم وحق المستثمر في الحفاظ على التوازن الاقتصادي لعقده.
وفي ختام كلمته، أعرب المستشار محمود فوزي عن تقديره للجهات المنظمة والداعمة للمؤتمر، متمنيًا أن تُسفر جلساته عن توصيات رصينة تُسهم في دعم البيئة الاستثمارية وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية وحقوق المستثمرين.