أكد مركز الفلك الدولي، اليوم الاثنين، أن رؤية هلال رمضان يوم الأحد 10 اذار غير ممكنة من أي مكان في العالم العربي والإسلامي، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب. وأشار بيان صادر عن مركز الفلك الدولي إلى أنه "يوم الاثنين 11 اذار، يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي".



وأوضح المركز في بيانه، أنه "سيحدث الاقتران المركزي يوم الأحد 10 اذار، ما يعني أن رؤية الهلال غير ممكنة في ذلك اليوم من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، في حين أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من أجزاء من الأميركتين، خاصة من الأجزاء الغربية".  

بيان فلكي حول ظروف رؤية هلال شهر رمضان المبارك 1445هـ

بدأت معظم الدول الإسلامية شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير 2024م، وعليه ستتحرى معظم الدول هلال شهر رمضان يوم الأحد 10 مارس، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس… pic.twitter.com/Uro37mG6JM

— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) February 26, 2024

وبحسب الفلك الدولي، فإن رؤية الهلال يوم الاثنين 11 اذار ممكنة بالعين المجردة بسهولة نسبيا من جميع مناطق العالم الإسلامي، ويمكن لمن يرغب رؤية الهلال في ذلك اليوم النظر جهة الغرب بعد غروب الشمس بحوالي 15 إلى 25 دقيقة من مكان أفقه الغربي مكشوف، والبحث عن الهلال قريبا من المنطقة التي غابت عندها الشمس، في حينها سيبدو الهلال نحيلا وقريبا من الأفق، وسرعان ما سيغيب هو الآخر بعد غروب الشمس بحوالي 60 إلى 80 دقيقة.

وبناء على ذلك وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 اذار.

وبدأت معظم الدول الإسلامية شهر شعبان يوم الأحد 11 شباط 2024، وعليه ستتحرى معظم الدول هلال شهر رمضان يوم الأحد 10 اذار، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا.

يذكر أن دار الإفتاء المصرية، كانت أعلنت أنه سيتم استطلاع هلال شهر رمضان 2024، يوم الأحد الموافق 10 اذار المقبل، والموافق يوم 29 من شعبان 1445 هجريًا.

وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن هلال شهر رمضـان لعام 1445 هجريًا، يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران، وذلك في تمام الساعة 11:02 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الأحد الموافق 10 من شهر اذار المقبل، والموافق يوم 29 من شعبان 1445 هجريًا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: العالم الإسلامی بالعین المجردة هلال شهر رمضان بعد غروب الشمس الفلک الدولی فی ذلک الیوم رؤیة الهلال یوم الأحد 10 معظم الدول رمضان یوم

إقرأ أيضاً:

تغييب أثر الرأي العام العالمي خطرٌ داهم

صراحة نيوز ـ حاتم الكسواني

رغم تشكل الرأي العام لصالح عدالة القضية الفلسطينية ، وقضايا الشعوب المقهورة المتطلعة للعدالة الإجتماعية والخروج من حالة الفقر والسيطرة ورفض الإستقواء . وتبقى الهمجية الصهيونية والإستقواء الأمريكي خير مثال على تغييب الرأي العام العالمي لسلوكهما وضربهما عرض الحائط لمواقف الشعوب وقرارات الشرعية الدولية .

فمثلا لم يحقق الرأي العام العالمي أي أثر في قرارات المستوى السياسي لليمين الإسرائيلي المتعلقة بشن حرب الإبادة في غزة ، أو في تعامل المستوى السياسي الأمريكي مع الدول ذات السيادة في كندا وامريكا اللاتينية وأوروبا والدول العربية في آسيا وأفريقيا من خلال إعلانها نيتها ضم كندا وجرينلاند وقناة بنما لسيادتها أو نيتها الاستيلاء على غزة والطلب من مصر عدم تقاضي أية بدلات عن مرور سفنها من قناة السويس والطلب من دول الخليج العربي والسعودية للإستثمار بمليارات الدولارات في الإقتصاد الأمريكي، وفرض تسوية على روسيا واوكرانيا في حربهما وإجبار اوكرانيا بغقد صفقة المعادن النفيسة مقابل ما صرفته أمريكا في دعمها لحربها مع روسيا .

ونجد أيضا أن الرأي العام العالمي لم يحقق مطالب الجماهير العالمية في إلتزام الدول بمعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان بصورة شكلت إنفلاتا دوليا تمثل بعدم الإستجابة لقرارات هيئة الأمم المتحدة ، ومحكمة العدل الدولية ، بل أن الدول المعتدية عسكريا لم تتورع عن إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية وضرب المرافق الحيوية المحرم الاعتداء عليها وفق شرعة الأمم المتحدة وقراراتها كمرافق الطاقة والمياه والمرافق الصحية من مستشفيات وعيادات ومراكز صحية ، والمرافق التعليمية والمطارات المدنية ودور العبادة ، أو إستخدام أسلحة الحصار والتجويع والتعطيش للمدنيين العزل … وغيرها .

وقد كان من أسباب ذلك نمو التطرف في معظم دول العالم ، ووصول الأحزاب اليمينية لسدة الحكم في كثير من دول العالم حيث نجد ذلك جليا في إسرائيل وأوروبا وامريكا ، وفشل كل محاولات الشعوب في الدول ذات الحكم الشمولي ” دول حكم الحزب الواحد ” أو دول حكم العسكر من إنجاح ثورات الربيع الهادفة لإحداث الإصلاح الديموقراطي، والإحتكام لصناديق الإقتراع المفضية لحكم الشعب .

ويرسم هذا الأمر صورة سوداء قاتمة لمآلات التطور السياسي والاجتماعي والإقتصادي للدول ، ومآلات اماني الشعوب بالحرية والاستقلال والتحرر من التبعية وتقرير المصير .

ونحن نرى بأن حال العالم ينذر بالخطر وبتدهور معايير السلم العالمي والامن المجتمعي ، الذي سيقودنا لا محالة إلى حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر في ظل إمتلاك عديد من الدول لأسلحة الدمار الشامل حيث سيتشكل بعدها عالم مدمر مهزوم بلا ضوابط أو قيم ياكل فيه القوي الضعيف ولا تحكمه معايير إنسانية ولا منظمات دولية … عالمٌ تسود فيه شريعة الغاب .

كل ذلك يدعونا إلى قرع ناقوس الخطر والدعوة إلى إحترام رأي الشعوب ومواقفها إتجاه قضايا العالم ، لأن الرأي العام للشعوب هو المقياس الحقيقي الذي يجب أن تعتمده دول العالم في إتخاذ قراراتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون: على العالم أن يتحرك فورًا لمنع القضاء على فلسطينيي غزة
  • استطلاع هلال ذي الحجة بهذا الموعد.. الإفتاء تعلن موعد عيد الأضحى 2025
  • تقديم جزء سادس من مسلسل المداح في رمضان 2026.. صادق الصباح يحسم الجدل
  • تغييب أثر الرأي العام العالمي خطرٌ داهم
  • بقائي: تحديد موعد الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران وأمريكا قيد الدراسة
  • إيران تنفي تحديد موعد نهائي للجولة المقبلة من المحادثات مع أمريكا
  • تبدأ 15 يونيو.. موعد امتحانات الثانوية العامة 2025 للشعبتين «علمي-أدبي»
  • الإيجار القديم.. وزير الشئون النيابية: من أبرز محاور النقاش بجلسات الاستماع تحديد الزيادة العادلة
  • تحديد موعد محاكمة مرتضى منصور وإعلامية شهيرة في سب شاليمار شربتلي وخالد يوسف
  • مركز الفلك الدولي يحدد موعد استطلاع هلال ذو الحجة 2025