بوتين يوجه برصد اعتمادات مالية لتطوير الطاقة النووية الفضائية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته إلى مجلس الوزراء لتخصيص الاعتمادات المالية، بحلول 15 يونيو القادم، لبدء تنفيذ مشروع "تطوير الطاقة النووية الفضائية في روسيا.
وجاء في نص البيان الذي نشره الموقع الرسمي للكرملين على الإنترنت يوم الخميس الماضي:"بمشاركة مؤسستي روس كوسموس وروساتوم الحكوميتين، يجب اتخاذ قرارات بشأن تخصيص أموال من الميزانية الفيدرالية، بدءا من عام 2024، بهدف تطوير الأنشطة المنصوص عليها في المشروع الفيدرالي المخصص لتطوير الطاقة النووية الفضائية في روسيا".
وأشار البيان إلى أنه يجب إيلاء اهتمام خاص "لتنفيذ التدابير الرامية إلى تطوير الأساس العلمي والتقني الحالي في مجال الطاقة النووية الفضائية".
إقرأ المزيدوكان الرئيس الروسي، قد أعلن في فبراير الماضي أيضا عن ضرورة تخصيص 116 مليار روبل لتطوير مجموعات الأقمار الصناعية الروسية المخصصة لتقديم خدمات الإنترنت السريع للأرض.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الفضاء فلاديمير بوتين مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: زيارة الرئيس لليونان تعزز حضور مصر في معادلة المتوسط
قال المهندس رأفت عسكري، القيادي بحزب الحرية المصري، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة اليونانية أثينا تمثل خطوة مهمة ضمن جهود مصر لتعزيز شبكة علاقاتها الإقليمية والدولية، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق وقوة فاعلة في شرق المتوسط، مشيراً إلى أن التحرك المصري في هذا التوقيت يعكس فهماً عميقاً لمعادلات التوازن الإقليمي، وحرصاً على توظيف الشراكات الثنائية بما يخدم المصالح الاستراتيجية لمصر، لا سيما في ملفات حيوية مثل الطاقة، التي باتت تشكل محوراً رئيسياً في العلاقات الدولية.
ولفت عسكر، في بيان له، إلى أن المشاركة في الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين مصر واليونان تؤكد انتقال العلاقة بين البلدين إلى مرحلة أكثر عمقاً وتكاملاً، تقوم على التنسيق المؤسسي وتحديد أولويات مشتركة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأكد عسكر، أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد مؤشراً قوياً على النية المتبادلة في بناء علاقة تتجاوز الإطار التقليدي، نحو تعاون شامل يمتد إلى مجالات مثل الطاقة المتجددة، الأمن البحري، والنقل.
وتابع: تكتسب الزيارة أهمية خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة، سواء على صعيد اضطرابات الإقليم، أو التنافس على الموارد، أو تصاعد وتيرة الهجرة غير النظامية، وهي كلها قضايا تستدعي تنسيقاً وثيقاً بين دول الجوار المتوسطي.
وأشار عسكر، إلى أن التفاهم المصري اليوناني في العديد من الملفات الإقليمية والدولية يمنح هذا التحرك زخماً إضافياً، ويعكس التقارب في الرؤى حول سبل حفظ الاستقرار ومواجهة التهديدات المشتركة.
وأضاف عسكر، أن زيارات الرئيس المستمرة لعدة دول تعكس التحرك الاستراتيجي الذي يُعزز من حضور مصر في معادلة المتوسط، ويُعيد رسم خريطة التعاون الإقليمي بما يخدم المصالح المصرية العليا على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.