بينها المياه وأكياس الشاي.. أطعمة تحتوي بلاستيك فاحذرها
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات
لا شك في أن الدراسات الكثيرة التي أكدت مؤخراً انتشار جزيئات البلاستيك الدقيقة بكل مكان حولنا، قد سلطت الضوء على مخاطر هذه الظاهرة.
فقد تبيّن أن تلك الجزيئات تستخدم في تغليف المواد الغذائية والطلاء والكثير من الصناعات، وفقاً لشبكة “سي إن إن” الأميركية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الجزيئات الضارة توجد في الكثير من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، بينها:
المياه المعبأة
يعد أهمها وأخطرها، حيث يحتوي لتر واحد من المياه المعبأة في زجاجات على ما متوسطه 240 ألف جزيء بلاستيكي، وفقاً لدراسة أجريت الشهر الماضي.
أكياس الشاي
أفاد باحثون في جامعة ماكجيل في كيبيك بكندا، بأن أكياس الشاي يمكن أن تطلق كميات هائلة من البلاستيك.
وقالوا إن كيس الشاي الواحد يطلق نحو 11.6 مليار جزيء من البلاستيك الدقيق و3.1 مليار جزيء من البلاستيك النانوي في الماء الساخن.
البروتين
فقد تبين أن 90%من عينات البروتين الحيواني والنباتي تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة، يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 ملم) إلى 1/25000 من البوصة (1 ميكرومتر).
الأرز
وجدت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند أنه مقابل كل 100 غرام أي ما يعادل نصف كوب من الأرز يأكله الناس، فإنهم يستهلكون ثلاثة إلى أربعة ملليغرام من البلاستيك.
إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن غسل الأرز يمكن أن يقلل من التلوث البلاستيكي بنسبة تصل إلى 40 في المائة.
السكر والملح
كذلك لفتت التحذيرات إلى أنه يمكن أن يكون الملح محملاً بجزيئات البلاستيك.
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن ملح الهيمالايا الوردي الخشن يحتوي على نسبة كبيرة من المواد البلاستيكية الدقيقة، يليه الملح الأسود وملح البحر.
وأكدت دراسة أجريت في عام 2022 أن السكر يعد مصدراً لهذه الملوثات الدقيقة.
الفواكه والخضراوات
وفقاً لدراسة أجريت عام 2021، اتضح أنه إذا كان البلاستيك صغيراً بدرجة كافية، فيمكن للفواكه والخضراوات امتصاصه من خلال جذورها ونقله إلى سيقان النبات وأوراقه وثماره.
يشار إلى أن لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك مخاطر كثيرة على الصحة، بينها تلف الجهاز العصبي، وانخفاض الخصوبة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وخلل في وظائف الهرمونات، وسرطان الكبد والرئة، وغيرها الكثير.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من البلاستیک إلى أن
إقرأ أيضاً:
10 أطعمة شائعة ذات قوة مضادة للالتهابات
الالتهاب إشارة، أحيانًا يكون مفيدًا، وغالبًا ما يكون مزمنًا، والأطعمة التي تتناولها إما تُؤجج نيرانه أو تُساعدك على إخماده، والخبر السار هو أن الأطعمة اليومية يُمكنها أن تُخفف من حدة هذا الالتهاب بهدوء، لأنها غنية بمركبات طبيعية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية، والبوليفينول، ومضادات الأكسدة، تعمل بعض الأطعمة الأساسية على المستوى الخلوي لتهدئة الاستجابات المناعية المفرطة، وحماية الأنسجة، واستعادة التوازن، إنها ليست مساحيق غريبة أو أعشابًا نادرة، بل مجرد مكونات مألوفة يُمكن إضافتها إلى وجباتك اليومية، إن فهم آلية عملها يُحوّل الأكل العادي إلى إحدى أقوى الطرق لدعم المرونة على المدى الطويل.
الأسماك الدهنية (السلمون والماكريل والسردين)
تُعد أحماض أوميجا 3 الدهنية (EPA وDHA) من أكثر العوامل الغذائية دراسةً لتخفيف الالتهاب: فهي تُمهد الطريق للريزولفينات والبروتكتينات التي تُوقف سلاسل الالتهابات بفعالية، ويمكنها خفض إنتاج السيتوكينات، تربط الدراسات السريرية بين زيادة تناول أوميغا 3 وانخفاض المؤشرات وتخفيف الأعراض في حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أن فوائد القلب والأوعية الدموية مرتبطة بشكل معقول بتأثيراتها المضادة للالتهابات.
التوت (التوت الأزرق، الفراولة، التوت الأسود)
التوت ذو الألوان الداكنة غنيٌّ بالأصباغ الطبيعية والمركبات النباتية التي تساعد على تخفيف الالتهاب، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه على تحييد الجذور الحرة، مما يخفف الضغط على الخلايا ويهدئ الاستجابات المناعية المفرطة، تناوله بانتظام يدعم صحة الأوعية الدموية ويخفف الآلام اليومية المرتبطة بالالتهاب.
الكركم (الكركمين)
يأتي لون الكركم الذهبي من الكركمين، وهو مركب طبيعي يعمل كدرع يحمي الجسم من مسببات الالتهاب، إضافته إلى الكاري أو الشاي أو الحليب الدافئ يساعد على تخفيف تصلب المفاصل وتهدئة التهيج الداخلي.
الخضروات الورقية (السبانخ، الكرنب، اللفت)
تجمع الخضراوات الورقية الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد على حماية الأنسجة من الالتهابات، تُحسّن نتراتها الطبيعية الدورة الدموية، بينما تُقلل مضادات الأكسدة من الإجهاد التأكسدي الذي يُفاقم نوبات الالتهاب، يُحافظ تناولها يوميًا على توازن جسمك.
زيت الزيتون البكر الممتاز
لا تقتصر نكهة زيت الزيتون اللذيذ على نكهته المميزة فحسب، بل تُشير إلى مركبات تُخفف الالتهاب، تمامًا مثل مسكنات الألم الطبيعية، عند استخدامه بدلًا من الزيوت المكررة أو الزبدة، يُعزز راحة المفاصل، وصحة القلب، والتوازن الخلوي العام.
المكسرات (الجوز واللوز)
المكسرات مقرمشة ومشبعة، وتحتوي على مزيج من الدهون الصحية وفيتامين هـ والمغنيسيوم، مما يُخفف الالتهاب ويحمي الخلايا من التلف، يُضيف الجوز تحديدًا أحماض أوميغا 3 النباتية، بينما يُوفر اللوز عناصر غذائية تُعزز صحة البشرة والقلب، حفنة صغيرة تُشكل وجبة خفيفة سريعة تُغني عن الخيارات غير الصحية، وتُوفر طاقة طويلة الأمد وتُخفف الالتهابات في الجسم بلطف.
زنجبيل
الزنجبيل دافئ وعطري، ويحتوي على مركبات تعمل مباشرةً على المسارات التي تُثير الالتهاب، شرب شاي الزنجبيل بانتظام أو إضافة جذره المبشور إلى الوجبات يُخفف آلام العضلات، ويُحسّن الهضم، ويُريح المفاصل المتيبسة، كما أن نكهته الحارقة تُذكّرنا بتأثيره المُنشط للدورة الدموية والمضاد للالتهابات الذي يحدث تحت السطح.
الطماطم
الطماطم العصيريّة غنية بالليكوبين، وهي صبغة نباتية معروفة بقدرتها على تخفيف الالتهاب. عند طهيها، تزداد فعاليتها المضادة للالتهابات، مما يجعل حساء الطماطم وصلصاتها أو الطماطم المشوية مفيدة بشكل خاص. بالإضافة إلى نكهتها الزاهية، تُوفّر حماية يومية لطيفة ضدّ التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر، الخفيف ذو النكهة الترابية، غني بالكاتشينات التي تساعد على تهدئة النشاط المناعي المفرط، تُخفف مركباته الطبيعية التوتر الداخلي وتُقلل الالتهابات الخفيفة في جميع أنحاء الجسم، يُضفي اقتران الكافيين مع إل-ثيانين تأثيرًا مُثبِّتًا على المزاج والطاقة، مما يُقلِّل بشكل غير مباشر من نوبات التوتر.
الزبادي (منتجات الألبان المخمرة)
هذه الأطعمة الكريمية اللاذعة غنية بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تُقوّي بطانة الأمعاء وتُعزز توازن الجهاز المناعي، إن صحة الأمعاء تعني غالبًا التهابًا جهازيًا أقل، إذ يبقى الحاجز سليمًا وتُسيطر على المهيجات، يُتيح اختيار الزبادي أو الكفير غير المُحلّى للبكتيريا الطبيعية القيام بعملها، مما يُساعد على تخفيف الانتفاخ وتهدئة الجهاز الهضمي والسيطرة على الالتهابات من الداخل إلى الخارج.
المصدر: timesofindia