شمسان بوست / وكالات

لا شك في أن الدراسات الكثيرة التي أكدت مؤخراً انتشار جزيئات البلاستيك الدقيقة بكل مكان حولنا، قد سلطت الضوء على مخاطر هذه الظاهرة.

فقد تبيّن أن تلك الجزيئات تستخدم في تغليف المواد الغذائية والطلاء والكثير من الصناعات، وفقاً لشبكة “سي إن إن” الأميركية.

وأشار التقرير إلى أن هذه الجزيئات الضارة توجد في الكثير من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، بينها:

المياه المعبأة
يعد أهمها وأخطرها، حيث يحتوي لتر واحد من المياه المعبأة في زجاجات على ما متوسطه 240 ألف جزيء بلاستيكي، وفقاً لدراسة أجريت الشهر الماضي.

أكياس الشاي
أفاد باحثون في جامعة ماكجيل في كيبيك بكندا، بأن أكياس الشاي يمكن أن تطلق كميات هائلة من البلاستيك.

وقالوا إن كيس الشاي الواحد يطلق نحو 11.6 مليار جزيء من البلاستيك الدقيق و3.1 مليار جزيء من البلاستيك النانوي في الماء الساخن.

البروتين
فقد تبين أن 90%من عينات البروتين الحيواني والنباتي تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة، يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 ملم) إلى 1/25000 من البوصة (1 ميكرومتر).

الأرز
وجدت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند أنه مقابل كل 100 غرام أي ما يعادل نصف كوب من الأرز يأكله الناس، فإنهم يستهلكون ثلاثة إلى أربعة ملليغرام من البلاستيك.

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن غسل الأرز يمكن أن يقلل من التلوث البلاستيكي بنسبة تصل إلى 40 في المائة.

السكر والملح
كذلك لفتت التحذيرات إلى أنه يمكن أن يكون الملح محملاً بجزيئات البلاستيك.

ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن ملح الهيمالايا الوردي الخشن يحتوي على نسبة كبيرة من المواد البلاستيكية الدقيقة، يليه الملح الأسود وملح البحر.

وأكدت دراسة أجريت في عام 2022 أن السكر يعد مصدراً لهذه الملوثات الدقيقة.

الفواكه والخضراوات
وفقاً لدراسة أجريت عام 2021، اتضح أنه إذا كان البلاستيك صغيراً بدرجة كافية، فيمكن للفواكه والخضراوات امتصاصه من خلال جذورها ونقله إلى سيقان النبات وأوراقه وثماره.

يشار إلى أن لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك مخاطر كثيرة على الصحة، بينها تلف الجهاز العصبي، وانخفاض الخصوبة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، وخلل في وظائف الهرمونات، وسرطان الكبد والرئة، وغيرها الكثير.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من البلاستیک إلى أن

إقرأ أيضاً:

"TWG Tea" يستعرض فيلماً جديداً عن الشاي التايواني الشهير "فوق غيوم أليشان"

دبي- الرؤية

كشفت TWG Tea النقاب عن الفصل التالي في سلسلة أفلام Tea Origin، التي تستعرض شاي "أليشان أولونغ"، أحد أكثر أنواع الشاي شهرة في تايوان. تم تصوير هذه الرحلة السينمائية وسط قمم أليشان المحجوبة بالضباب، مسلطة الضوء على الفن والتراث والتضاريس وراء شاي أولونغ الأزرق الشهير. يتم الاحتفاء بكل كوب في احتفالات الشاي والطقوس اليومية، مجسداً ماضياً عريقا، في حين يستحضر الإسم أولونغ أو "التنين الأسود"، صوراً للمخلوقات الأسطورية والأساطير القديمة، معززاً سحر الشاي وجاذبيته. وتعيد العلامة العالمية للشاي الحياة إلى القصة غير المروية لأليشان أولونغ، من خلال عدسة صحفي وصانع أفلام حائز على جوائز، وهي قصة غارقة في التقاليد في أعالي الجبال فوق السحب.

شاي ذات تاريخ تراثي عريق: من الحصاد إلى الإلهام

تتم زراعة شاي أليشان أولونغ على ارتفاع 1,200 متر في الجبال المغطاة بالضباب في مقاطعة تشيايي. تشكل الارتفاعات العالية والتربة الخصبة والأمطار الغزيرة والمناخ الرطب ظروفاً طبيعية مثالية لزراعة شاي أولونغ الأزرق، ما يبطئ نمو نباتات الشاي ويسمح للأوراق بتطوير نكهة أكثر غنى وتنوعاً.

تتعاون TWG Tea من خلال علاقاتها الراسخة مع مزارع الشاي والحرفيين المشهورين، مع خبير شاي مشهور يمتلك تاريخاً طويلاً في زراعة الشاي على مستوى المنطقة. وتمكنت العلامة بفضل إتقانها للتقنيات العريقة من تقديم اثنين من أفضل العروض في المنطقة – أليشان أمبريال وأليشان سوبريور - حيث يجسد كل منهما جوهر هذه التضاريس المتميزة.

يتم حصاد الشاي من ثلاث إلى أربع مرات في السنة، ويعتبر حصاد الربيع الأول والأكثر توقعاً. تخضع الأوراق الصغيرة المنتقاة يدوياً بدقة لعملية تذبيل دقيقة بهدف خفض مستوى الرطوبة، وهي خطوة ضرورية لتطوير نكهتها وإعدادها لعملية الأكسدة.

من السمات المميزة لشاي أليشان أولونغ، التحكم الدقيق في الأكسدة ما يمنحه مظهره الفريد والمتميز، مضيفاً المزيد من التعقيد والعمق. وبمجرد الإنتهاء من تذبيل الأوراق، تخضع لعملية تثبيت حيث يتم تسخينها للحد من الأكسدة، متبوعة بأعمال اللف والتجفيف لتشكيل الأوراق وإزالة الرطوبة الزائدة. أخيراً، يتم تحميص أوراق الشاي لتعزيز مستوى عمقها ورائحتها. 

نكهات من التراث

يتم حصاد شاي أليشان إمبريال ومعالجته في أواخر الربيع،  وهو شاي أزرق مخمر قليلاً بروائح زهرية ونباتية رقيقة، مع حلاوة خفية، بينما يوفر شاي أليشان سوبريور معتدل التخمير تسريبًا بلون كهرماني متوهج مع رائحة زهرية آسرة.

ويكشف كل منقوع عند درجة حرارة مثالية تبلغ 95 درجة مئوية عن نسيج عطري يتكشف في إكسير ذهبي يجسد غنى أرض أليشان الفريدة والتقاليد التي تعود إلى قرون لزراعة الشاي الصيني الأسود. بالإضافة إلى فنجان الشاي ، فإن كل رشفة من أليشان أولونغ تعد جسراً بين الثقافات، وصلة بين الماضي والحاضر، وشهادة على فن زارعي هذا الشاي.

يتوفر شاي أليشان إمبريال وأليشان سوبريور بسعر 351 و 224 درهم اماراتي في عبوة من 50 غراماً. متوفر في جميع صالونات ومحلات TWG Tea في سنغافورة، وفي TWGTea.com.

مقالات مشابهة

  • البلاستيك.. خطر صامت يهدد صحة الإنسان
  • الدقيقة الأكثر جنونا في فوز إنتر ميلان على برشلونة بدوري أبطال أوروبا
  • انخفاض ضغط الدم في الصيف.. 8 أطعمة فعّالة لاستعادة التوازن والطاقة
  • حكم استعمال الصابون والمعقمات التي تحتوي على رائحة معطرة أثناء الإحرام.. الإفتاء تجيب
  • ترامب: أجريت اتصالا مثمرا جدا مع أردوغان وبحثنا ملفي سوريا وغزة
  • تسريبات عبرية عن اتفاق إسرائيلي مع حركة الفصائل الفلسطينية في الدقيقة الـ 90 بوساطة مصرية
  • محاضرة توعوية في شمال الشرقية حول "مخاطر البلاستيك"
  • ترامب: أجريت مكالمة مثمرة مع أردوغان
  • "TWG Tea" يستعرض فيلماً جديداً عن الشاي التايواني الشهير "فوق غيوم أليشان"
  • بينها غرفة عمليات في كل محافظة.. العراق يقر 10 إجراءات بشأن المياه