نتنياهو: لا بد من ترك السياسات التافهة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأطراف السياسية في إسرائيل إلى ترك ما أسماه بالسياسات التافهة والتوقف عن تعريض البلاد للخطر، مقابل التركيز على هزيمة حماس وعودة الأسرى
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدافع عن علاقته مع ترامب بعد أنباء عن تصاعد التوتر بينهما
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سمع في وسائل الإعلام أنه على وشك الانفصال عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن السفير الأميركي في إسرائيل دحض تلك الأنباء، وفق تعبيره.
وأضاف نتنياهو خلال جلسة مساءلة في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست أنه وترامب يتحدثان كل بضعة أيام، وأن الرئيس الأميركي هو نفسه قال إنهما متفقان.
وأكد نتنياهو أنه لا يعتقد أن ترامب سيتحدث عن دولة فلسطينية، وأن الحديث عن شرخ بين نتنياهو وبين ترامب هو لأسباب سياسية.
وقال نتنياهو إنه لم يطلب الإذن لمهاجمة الحوثيين، ولا لخططه الحربية في غزة، مؤكدا أن الأميركيين تطوعوا للتدخل مع الحوثيين، وقالوا إنهم سيغادرون عندما يتوقف الأمر.
في السياق ذاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه لا داعي لمحادثة بين ترامب، ونتنياهو، فقد زار واشنطن 700 مرة منذ تنصيب ترامب، وفق عبارته.
كما قال مساعدون في البيت الأبيض للصحيفة إن القضايا الأمنية لن تكون محورية خلال الأيام الثلاثة والنصف التي سيقضيها ترامب في زيارته للشرق الأوسط.
عبءمن جهة أخرى، قال يسرائيل زيف القائد السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب تتحول من ذخر إلى عبء على الولايات المتحدة، غير مستبعد أن يفرض ترامب على نتنياهو إنهاء الحرب في غزة أو يجنح نحو إعلان دولة فلسطينية.
إعلانوأضاف زيف قائلا إن "نتنياهو يقودنا لحرب بلا نهاية بسبب أزمته السياسية".
وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلت عن مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو توترت في الأسابيع الأخيرة، وتزايدت بشأن التحديات المتعلقة بغزة وإيران.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أن الوزير رون ديرمر نقل استياء نتنياهو إلى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في اجتماع بالبيت الأبيض الخميس، وأن ترامب أدلى بتصريحات علنية أثارت استياء نتنياهو مرتين خلال الأسبوع الماضي وحده، حيث استاء نتنياهو من تصريح ترامب بأنه لم يقرر بعدُ السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم.
كما كان نتنياهو محبطا لأسابيع من رفض ترامب دعم ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وفوجئ بإعلان الرئيس الأميركي موافقته على إجراء محادثات مباشرة مع طهران.