الإمارات تؤكد دعمها للقطاع البحري والعناية بالبحارة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وموانئ أبوظبي، مبادرة، بمناسبة اليوم العالمي للبحارة، الذي يصادف الخامس والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك في خطوة تؤكد التزامها بدعم القطاع البحري والعناية بالبحارة.
وتضمنت المبادرة، التي نظمت في مرسى موانئ أبوظبي، سلسلة من الفعاليات التوعوية، منها ورش عمل حول الصحة النفسية والجسدية، وجلسات استشارية، وأنشطة مختلفة لضمان سلامة البحارة، وتعزيز جودة الحياة الصحية والنفسية لهم، والذين يعدون العمود الفقري لصناعة النقل البحري العالمية.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في الوزارة، أهمية توفير الدعم الكامل للبحارة، ليس فقط من خلال تحسين الظروف المعيشية والعملية على متن السفن؛ بل بتقديم برامج توعوية ودعم نفسي مكثف، في ظل ما يواجهونه من تحديات جمّة، تتطلب تدخلات متعددة الأوجه لضمان راحتهم وملائمة بيئتهم.
بدورها قالت سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة الدولية البحرية الدكتورة عائشة البوسميط: «فخورون بهذه المبادرة المتكاملة التي تستهدف تعزيز الوعي والاهتمام بالصحة البدنية والنفسية للبحارة». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة الطاقة والبنية التحتية وزارة الصحة ووقاية المجتمع موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقال فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "جلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 5ر1 مليون شخص من مستخدمي الانترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الانترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.