الملك محمد السادس يبعث رسالة خطية إلى الأمير محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بعث الملك محمد السادس، رسالة خطية إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن “هذه الرسالة تتمحور حول العلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات”.
وأوضحت الوكالة أن الرسالة تسلمها نيابة عن ولي العهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، خالد بن عبد الرحمن العيسى، خلال استقباله اليوم الأحد بالرياض، لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.
وتم خلال هذا الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كلمات دلالية السعودية المغرب الملك محمد السادس محمد بن سلمانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السعودية المغرب الملك محمد السادس محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
محمد السادس في رسالة للبابا ليو الرابع عشر: المغرب أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية
بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.
وجاء في برقية الملك، « يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام ».
وأضاف الملك، « إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الدبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك »، مبرزا أن « المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات ».
وتابع « وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019 ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا « وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات ».
وقال الملك « وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية ».
كلمات دلالية محمد السادس، البابا ليو الرابع عشر