وزير السياحة: سنبقى صامدين في هذه الارض ولن نتركها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد وزير السياحة وليد نصار "استمرار تصحيح الامتحانات الرسمية، وصدور النتائج في غضون أسبوعين إضافةً الى العمل على تطوير المناهج التعليمية من قبل مركز البحوث والانماء كي يتماشى مع الذكاء الاصطناعي وتطور العصر". جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته بحفل تخريج طلاب ثانوية الراهبات الانطونيات في غزير، استهلها بتوجيه التحية والتقدير من قبل وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي لإدارة المدرسة .
كما تطرق إلى حملة وزارة السياحة "مشوار رايحين مشوار" التي اطلقتها منذ أسبوعين و"شهدت حتى الآن أكثر من مليون ومائة مشاهدة على اليوتيوب"، وقال: "تبين لنا من أناس متخصصين أن عدد الوافدين إلى لبنان في الأشهر الستة الأولى من هذا العام هو أقل واحد بالألف فقط مقارنة بالعام السابق بالرغم من حرب غزة والجنوب ، وهذا مؤشر إيجابي مهم. فنحن أناس إيجابيون وأبناء رجاء وأمل ولبنان هو لكل أبنائه".
ثم توجه نصار الى الخريجين بالقول: " لا تيأسوا ، فأنا لست وريثا سياسيا لأبي أو جدي بل عملت بجهد وتوكلت على نفسي لأصل إلى ما أنا عليه ، والشيء المهم للوصول هو التحلي بالتواضع فأنتم تخلقون المراكز وليست المراكز هي التي تعلي شأنكم".
أضاف: " الشيء الثاني المهم هو حب المعرفة وعلينا ان لا نخجل بأن نقول لا نعرف ونبحث عن المعرفة دائما دون خوف أو يأس ، فأنتم تحظون بدعم أهاليكم الذين يستحقون كل تحية وتقدير لما يضحون به من أجل أبنائهم وعليكم تقديرهم لأنهم أكثر من يحبكم ويدرك مصلحتكم".
وختم: " لبنان يعاني منذ عشرات السنين من التقلبات والسياسات والمصالح والفساد والسرقة ، ويؤلمني كثيرا رؤية الصبايا والشباب الذين يتخرجون ويفكرون بالهجرة خوفا من المستقبل ،لا تخافوا، فأنتم تمثلون نموذج لبنان المواهب واللغات والثقافة والتربية وستكونون من قياديي المستقبل وأمل الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإبراهيم حمزة نائب السفير.
وزير السياحة والآثاروفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلاً تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديداً أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمناً على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز ، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيراً إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحاً أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.