الأصدقاء والأعداء يستذكرون صدام حسين في ذكرى وقف إحدى أطول حروب القرن العشرين (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استذكر الأصدقاء والأعداء الرئيس الراحل صدام حسين في الذكرى 35 لوقف "حرب الخليج الأولى" بين العراق وإيران.
إقرأ المزيدوفي منشور لها اليوم الثلاثاء عبر منصة "X"، أشادت رغد صدام حسين بـ"نظرة والدها التي سبق بها كثيرين"، وقالت: "يوم النصر العظيم 8/8/1988 تاريخ يفتخر به العراقيون والأخوة العرب ممن عرفوا ان للرئيس الشهيد صدام حسين نظرة سبقت الكثيرين".
وتابعت ابنة الرئيس العراقي الراحل: "خصوصا وأن هذه الحرب تعرضت لانتقاد البعض الذين كانوا يقولون إن خوضها لم يكن ضروريا وبالإمكان تفاديها، واليوم لم يستطيعوا تفادي أطماع وتدخلات إيران في العراق وباقي الدول العربية".
وختمت: " بارك الله سواعدكم يا أبطال القادسية، ورحم الله شهداء العراق الأبطال".
يوم النصر العظيم ٨/٨/ ١٩٨٨ تأريخ يفتخر به العراقيون والأخوة العرب ممن عرفوا ان للرئيس الشهيد #صدام_حسين نظرة سبقت الكثيرين، خصوصا وان هذه الحرب تعرضت لانتقاد البعض الذين كانوا يقولون ان خوضها لم يكن ضروريا وبالإمكان تفاديها، واليوم لم يستطيعوا تفادي أطماع وتدخلات إيران في #العراق…
— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) August 8, 2023بدوره، نشر الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين عبر صفحته على منصة "X" فيديو لصدام حسين أرفقه بتعليق: "ليس حبا به (هذا دكتاتور) لكن للأمانة هو كان أخر حاكم عربي يقدح من رأسه وكل الذي أتى بعده يقدمون فروض الطاعة والولاء عن يدٍ وهم صاغرون لولي أمرهم المطاع في البيت الأبيض المبجل".
ليس حبا به (هذا دكتاتور) لكن للأمانة هو كان أخر حاكم عربي يقدح من رأسه وكل الذي أتى بعده يقدمون فروض الطاعة والولاء عن يدٍ وهم صاغرون لولي أمرهم المطاع في البيت الأبيض المبجل pic.twitter.com/18MNpZuX4i
— إيدي كوهين אדי כהן ???????? (@EdyCohen) August 7, 2023وأطلقت الحكومة العراقية آنذاك على حرب الخليج الأولى أو الحرب العراقية الإيرانية، اسم "قادسية صدام" بينما عُرفت في إيران باسم "الدفاع المقدس".
وهي حرب نشبت بين العراق وإيران من سبتمبر 1980 حتى أغسطس 1988، وانتهت بلا انتصار لطرفي الصراع، حيث قبلا وقف إطلاق النار، لكنها خلّفت نحو مليون قتيل وخسائر مالية بلغت 400 مليار دولار أمريكي.
ودامت الحرب ثماني سنوات، لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين، وواحدة من أكثر الصراعات العسكرية دموية.
08.08.1988#Peace Day for #Iraq & #Iran people
يوم السلام لشعبي #العراق و #إيران
ووقف الحرب اللي استمرت ثمان سنوات#صدام_حسين#خمينيpic.twitter.com/hz8Nps1CIx
الصحفي الكويتي فؤاد الهاشم !
اجريت حوارا مع قيادات باكستانية اكدت لي بان امريكا طلبت منهم خوض حرب ضد ايران فرفضت باكستان فتم تحويل الطلب الى صدام حسين فوافق ! https://t.co/aFVokkeRbQpic.twitter.com/zJIrcmlBfH
#كي_لاننسى يوم النصر على الفرس المجوس في حرب القادسيه الثانيه بقياده شهيد الامه صدام حسين رحمة الله تعالى عليه pic.twitter.com/bE135oJExh
— الدليمي ???????????? (@Airaq1977) August 8, 2023حسن نصر الله : حينما كان صدام حسین يقصف المدن الإيرانية، كانت صواريخه تصل إلى طهران ????
رحم الله سلطان العروبة ومخضع الفرس، صدام حسین المجيد❤️#صدام_حسين#يوم_النصر_العظيمpic.twitter.com/7Al9Ao1HHK
في هذا اليوم ارتدى
الرئيس صدام حسين
العقال والعبايه وذهب الى ساحة الاحتفالات الكبرى يحتفل بالنصر
وهي رساله بأن النصر العظم هو نصر عربي وكان العراق بوابة العرب وحصنها
ولم يتوقع ان العرب كانوا يحكون لنا ابشع المؤامرات بحروب اقتصاديه وحصار ودخول قوات التحالف من اراضيهم للحتلال pic.twitter.com/A4hUsded5u
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا صدام حسين صدام حسین یوم النصر twitter com
إقرأ أيضاً:
ليست الحرب الأولى.. لماذا خاضت الهند وباكستان 3 حروب سابقة على صراع 2025؟
شنّت الهند غارات على باكستان خلال الليلة الماضية استهدفت مواقع عديدة في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير وفي عمق الأراضي الباكستانية، وفق ما أوردت صحف هندية وباكستانية عدة.
وأفاد مسئولون أمنيون بأن أنظمة أسلحة دقيقة، بما في ذلك طائرات بدون طيار، استُخدمت لتنفيذ الضربات.
وفي حين لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين حول ما حدث، فمن الواضح أن كلا الجانبين أقرب إلى صراع كبير مما كانا عليه منذ سنوات - وربما عقود، وفق ما ذكرت صحف دولية.
حروب سابقة وصراعات
شهد البلدان 3 أزمات وحروب مماثلة من قبل فخاضت الهند وباكستان حروبًا كبيرة مرات عديدة في أعوام ١٩٤٧، ١٩٦٥، ١٩٧١، وصراع كارجيل ١٩٩٩.
وكانت هناك أيضًا غارات وضربات عبر الحدود بينهما في عامي 2016 و2019 لم تؤدي إلى حرب أكبر.
كانت هذه الصراعات محدودةً نظرًا لإدراك الطرفين، بامتلاكهما أسلحةً نووية، وأن التصعيد إلى حربٍ شاملةٍ سيكون خطيرًا وقد فرض ذلك على كلا الجانبين بعض السيطرة أو على الأقل بعض الحذر.
كما كان هناك أيضًا ضغوط خارجية من جانب الولايات المتحدة وغيرها في كلتا المناسبتين لمنع هذه الصراعات من الخروج عن نطاق السيطرة.
ورغم أنه من الممكن أن يمارس الجانبان ضبط النفس على نحو مماثل الآن، فقد يكون هناك ضغط أقل من جانب بلدان أخرى لإجبارهما على القيام بذلك.
في هذا السياق، قد تتصاعد التوترات بسرعة وعندما يحدث ذلك قد يصعب إقناع الطرفين بالتراجع والعودة إلى ما كانا عليه سابقًا.
تقول الهند إنها ردّت على هجوم الشهر الماضي استهدف سياحًا هنودًا المتنازع عليها وقد أسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصًا.
وكانت جماعة تدعى "جبهة المقاومة" قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم لكنها سحبت اعترافها ذلك لاحقًا وهو ما أوجد بعض الشكوك حول ذلك.
وتشير المصادر الهندية إلى أن هذه المجموعة التي تعد جديدة نسبيًا هي امتداد لجماعة مسلحة قائمة بالفعل وهي جماعة لشكر طيبة ، والتي كانت متمركزة في باكستان لسنوات عديدة.
نفت باكستان أي تورط لها في الهجوم على السياح قائلة أن الهجوم الذي وقع على السياح هو من قبيل جماعات داخلية في كشمير الهندية رفضًا للوجود الهندي.
من الناحية الاقتصادية، ستكون التكلفة على أيٍّ من الجانبين ضئيلةً جدًا في حال اندلاع صراع أوسع فالتبادل التجاري بين الهند وباكستان شبه منعدم.
من المرجح أن نيودلهي قدّرت أن اقتصادها سريع النمو لن يتضرر ، وأن الآخرين سيواصلون التجارة والاستثمار في الهند.
وسيعزز إبرام اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، هذا الانطباع.
وُقّعت الاتفاقية في 6 مايو، قبيل الغارات على الباكستان.
ومن وجهة نظر السمعة الدولية، ليس لدى أي من الجانبين ما يخسره.
تدخل غربي غير فعالفي الأزمات السابقة، سارعت الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا إلى إدانة وانتقاد الأعمال العسكرية التي يرتكبها أيٌّ من الجانبين.
أما اليوم، فترى معظم الدول أن الصراع المستمر منذ فترة طويلة قضية ثنائية، يتعين على الهند وباكستان تسويتها بنفسهما.
وبالتالي فإن الشاغل الرئيسي لكلا الجانبين هو التكلفة السياسية التي سوف يتكبدونها في حالة عدم اتخاذ إجراء عسكري.
حاليًا، إذا لم ترد باكستان على الضربات الهندية فإن حكومتها، وخاصة جيشها، سوف تضطر إلى دفع ثمن باهظ أيضاً.
الحروب الباكستانية الهنديةوفق ما ذكر موقع جارونيش، فقد حصلت الهند على استقلالها في عام 1947ومع ذلك جلب هذا الاستقلال الحزن بدلاً من الفرح مع تقسيم البلاد إلى الهند وباكستان مما أدى إلى انتشار العنف وتشريد الملايين من الناس.
كان التقسيم نتيجة للتوترات الدينية والسياسية بين الهندوس والمسلمين، مما أدى في نهاية المطاف إلى إنشاء دولتين منفصلتين مع هوياتهما وتحدياتهما الخاصة.
بعد ذلك، خاضت الهند وباكستان أربع معارك ضارية في أعوام 1948، و1965، و1971، و1999 واشتبكتا مرات عديدة منذ حصولهما على الاستقلال، وأبرزها حول منطقة كشمير، التي يطالب بها كل منهما.
ومنذ استقلالهما عام ١٩٤٧، خاضت الهند وباكستان أربع حروب، وكان إقليم كشمير نقطة الخلاف الرئيسية.
انتهت الحرب الأولى عامي ١٩٤٧-١٩٤٨ دون منتصر واضح.
ولا تزال حرب ١٩٦٥ موضع جدل والتي حققت فيها الهند انتصارًا هامًا وفي حرب ١٩٧١، التي أشعلتها حركة استقلال بنجلاديش.
1. الحرب الهندية الباكستانية 1947-1948
اندلعت الحرب الأولى بين الهند وباكستان في 22 أكتوبر 1947. وكان السبب وراء هذه الحرب هو أنه بعد الاستقلال، أُعطيت جميع الولايات الأميرية ثلاثة خيارات: الانضمام إلى الهند، أو الانضمام إلى باكستان، أو البقاء مستقلة.
أراد راجا هاري سينج، حاكم جامو وكشمير، البقاء مستقلاً؛ لكن تحت ضغط هائل، وقّع الحاكم وثيقة الانضمام إلى الهند ما عني أن جامو وكشمير ستصبح جزءًا من الهند.
دفع هذا باكستان إلى إرسال قوات إلى كشمير، مما أدى إلى صراع مفتوح.
2. الحرب الهندية الباكستانية 1965
اندلعت الحرب أساسًا بسبب نزاعات على منطقة جامو وكشمير. طالبت كل من الهند وباكستان بالمنطقة، وتصاعدت التوترات بعد اشتباكات حدودية.
استمرت الحرب قرابة خمسة أسابيع، وشهدت قتالاً عنيفاً من كلا الجانبين.
وفي النهاية، نجحت الهند في صد القوات الباكستانية، وانتهت الحرب بوقف إطلاق نار توسط فيه الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة بموجب اتفاقية طشقند.
كانت حرب عام ١٩٧١ صراعًا رئيسيًا بين الهند وباكستان، وأدت إلى قيام دولة بنجلاديش.
وكان السبب الرئيسي للحرب هو التوترات السياسية والعرقية في شرق باكستان، التي تُعرف الآن ببنجلاديش.
خلال الحرب، دعمت الهند حركة استقلال البنجال في شرق باكستان. شنّت القوات الهندية عدة هجمات، بينما خاض الجيش الباكستاني معارك شرسة.
4. الحرب الهندية الباكستانية 1999: حرب كارجيل
تعرف بحرب كارجيل والتي بدأت بصراعٌ بين الهند وباكستان، اندلع من مايو إلى يوليو 1999 في منطقة كارجيل بجامو وكشمير. اندلعت الحرب بسبب تصاعد التوترات في المنطقة المتنازع عليها. تسلل جنود باكستانيون إلى الأراضي الهندية وسيطروا على مواقع جبلية مهمة.
فوجئ الجيش الهندي، لكنه سرعان ما ردّ بهجوم مضاد لاستعادة الأرض.