هنية يعود من طهران محمولا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بقلم : راضي المترفي ..
لماذا لم تقتل اسرائيل اسماعيل هنية في غزة وهي القريبة منها وتكاد تفرض سيطرتها على سماءها ان لم تكن تسيطر فعلا؟
وعلى فرض صعوبة ذلك بسبب الحرب الدائرة هناك لماذا لم تقتله في الدوحة وهي حليف معلوم لها وهذا مايسهل الوصول اليه؟
والاهم من ذلك لماذا تقوم بتصفيته في طهران وبينها وبين طهران عداء معلن وربما يؤدي هذا العمل إلى اشعال شرارة حرب قد تعم المنطقة والعالم؟
نعم.
لماذا ايران تجهر بالاتهام وتتكاسل عن الرد؟
ألضعف فيها او انها اخذت على حين غرة؟ ولماذا ايران دون غيرها مخترقة بهذا الحجم من قبل اسرائيل والمبدأ يقول.. يجب حرمان الطرف المعادي من كل معلومة يستفيد منها العدو وسد كل الثغرات في وجهه؟
وهل اسرائيل وحدها ترغب باشعال حرب اقليمية او عالمية وايران لاتريد ذلك؟
واذا سمحت ايران لاسرائيل بتصفية خصومها على ارضها فمالذي يجعلها تغض الطرف عن قتل اسرائيل لرعايا ايرانيين؟
اظن ان بين طرفي الصراع القريب البعيد لغزا لايعرفه غيرهما يبقى طي الكتمان مع تتابع توابيت الضحايا مالم يقوم احد الطرفان بالكشف عنه
راضي المترفي
راضي المترفيالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أمريكا هي من يجب عليها استعادة ثقة طهران
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، أن أمريكا هي التي يجب أن تستعيد ثقة إيران وتعود إلى الدبلوماسية.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية لعراقجي مع نظيره الياباني، توشيميتسو موتيغي،حول آخر التطورات الثنائية والقضايا الدولية وتبادل وجهات النظر حولها، وفقا لوكالة “فارس” الايرانية.
واستعرض عراقجي آخر التطورات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وإجراءات ومواقف امريكا والدول الأوروبية الثلاث، مؤكداً: “ان امريكا هي التي يجب أن تستعيد ثقة بلاده للعودة إلى الدبلوماسية”.
فيما أكد وزير الخارجية الياباني التزام اليابان بلعب دور بناء في تعزيز السلام والاستقرار دعمها للحلول السياسية في منطقة غرب آسيا، مرحباً بالمبادرات السياسية لحل القضايا الإقليمية والدولية.