صحيفة صدى:
2025-05-11@00:03:15 GMT

سوري يهشم رأس مسنة بحجر لسرقة ذهبها

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

سوري يهشم رأس مسنة بحجر لسرقة ذهبها

خاص

أقدم سوري على التسلل إلى بيت امرأة مسنة، بعد أن تأكد من وجودها وحيدة في البيت، بغية سرقتها، إلا أنه فوجئ بها أمامه، وأثناء محاولتها مقاومته، قام بضربها بحجر على رأسها وصدرها حتى توفيت.

وأوضحت وزارة الداخلية السورية عبر حسابها في “الفيس بوك”، أن سبب وفاة المجني عليها، والتي تنحدر من إحدى قرى حلب، يعود إلى “الأذية الدماغية المترافقة مع الأذية الصدرية نتيجة للرض الشديد على الرأس والصدر”.

وبعد تحقيقات، تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية القاتل والقبض عليه في حلب، حيث أقر بجريمته بدافع السرقة.

وقال المتهم في التحقيقات أنه شاهد المجني عليها، في إحدى المرات وهي ترتدي مصاغًا ذهبيًا، فعمد إلى مراقبتها، وبعدها اختار الوقت المناسب، وتسلل إلى منزلها، ثم قام بضربها على رأسها وصدرها، مستعينًا بحجر ضخم، صدف وجوده في المكان وحين تأكد من موت المرأة، أخذ الذهب والمال ثم فرّ هاربًا.

ولفت إلى أنه بعد ارتكاب جريمته، أخفى الذهب لدى والده، قبل أن يتصرف بمبلغ 500 ألف ليرة، عثر عليها عند تفتيش المنزل من قِبل الشرطة، ثم هرب من القرية باتجاه حلب، حيث تم ضبطه.

والجدير بالذكر أنه فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم، لا يزال البحث جاريًا عن والده، الذي فرَّ بالذهب المسروق إلى وجهة غير معلومة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جريمة قتل سوريا وزارة الداخلية السورية

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف زيارة "غير معلنة" لوفد سوري إلى إسرائيل

تتحرك الدبلوماسية باتجاهات عدة لوضع حد للتوغل الإسرائيلي المتزايد ميدانيا وجويا في سوريا، والهدف دحض مبررات تل أبيب الأمنية التي تحولت تدريجيا إلى تهديد لوحدة واستقرار البلاد.

الرئيس السوري أحمد الشرع أعلن من باريس عن مفاوضات غير مباشرة جارية عبر وسطاء مع الجانب الإسرائيلي، الهدف منها تهدئة الأوضاع والتأكيد وجوب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.

على الجانب الآخر تقول تقارير إسرائيلية إن وفدا سوريا زار إسرائيل أواخر الشهر الماضي، إذ تنقل صحيفة "هآرتس" عن مصادر سورية بأن الوفد ضم مسؤولا دفاعيا كبيرا ومسؤولين من محافظة القنيطرة، وخلال الزيارة التي وصفت بغير المعلنة أجريت لقاءات بمسؤولين دفاعيين إسرائيليين.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع جولات من المفاوضات تجرى في باكو بين تركيا وإسرائيل بوساطة أذرية، تركز أساسا على معالجة هواجس الطرفين بشأن سوريا.

فتركيا ترى في التوغل العسكري الإسرائيلي وتدمير القدرات الدفاعية لسوريا تهديدا لأركان بناء سوريا جديدة والاستقرار الإقليمي، بينما ترى إسرائيل في بوادر التعاون العسكري بين أنقرة ودمشق تهديدا استراتيجيا محتملا.

وبحسب المصادر تطالب إسرائيل بعدم وجود أي قوة عسكرية تهدد أمنها قرب الحدود مع سوريا وخلو سوريا من أية أسلحة استراتيجية.

مسار التهدئة قد لن يكون سهلا على ضوء تقاطع حسابات استراتيجية بين تركيا وإسرائيل تجاه سوريا، فتركيا تريد سوريا موحدة لإضعاف المكون الكردي الذي تراه تهديدا لأمنها، بينما تبحث إسرائيل عن تفكيك البلاد على أساس عرقي تحقيقا لمصالح وأهداف إقليمية مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • نجاح سوري مقابل فشل عراقي
  • مرحبا أمي.. تفاصيل خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين
  • كييف: اعتقال مسنة ارتدت قبعة عليها نجمة الجيش الروسي
  • تواصل ايراني ـ سوري؟
  • الدم بقا ميه.. مقتل مسنة على يد حفيدتها بالشرقية
  • بعد تعرّضه لمحاولة سلب وإطلاق نار... وفاة سوري متأثرًا بجراحه
  • بعد إعلان الشرع.. إعلام عبري يكشف عن زيارة وفد سوري رفيع لإسرائيل
  • تقارير تكشف زيارة "غير معلنة" لوفد سوري إلى إسرائيل
  • شرطة دبي تضبط 3 عصابات آسيوية انتحلت صفات جهات رسمية لسرقة الحسابات البنكية
  • تضامن الدقهلية..إيداع سيدة مسنة تركها ابنائها بدار رعاية اجتماعية